أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة بايدن يجدد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل الأورومتوسطي يدعو المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج اجراء غير قانوني قائد الجيش الأوكراني: الوضع تدهور على الجبهة الشرقية المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة سناتور أمريكي يشكك في تقييم واشنطن لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي سماء الأردن على موعد مع شهب إيتا الدلويات الأحد المقبل مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة.
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث موقف واحد في مواجهة أخطر وسائل الفتك بالأمه -...

موقف واحد في مواجهة أخطر وسائل الفتك بالأمه - عبد حامد

11-05-2023 04:19 AM

زاد الاردن الاخباري -

المراقبين المحليين والدوليين ،يلاحظون بشكل مكثف، خطير ومفزع، استهداف المملكه العربيه السعوديه والمملكة الاردنيه الهاشميه من قبل أعداء الأمة، بأخطر وافتك سلاح لتدميرها ،عبر تهريب كميات هائلة من المخدرات إليهما، ومن مختلف الانواع، وهذا الاستهداف المتكرر، يرصده المواطن العربي البسيط، وليس المراقبين المحليين والدوليين وأصحاب الشأن لوحدهم ،فقط، وهو أمر يغيظ المواطن العربي ويحزنه أشد الحزن، لكن في المقابل، يسعد موقف القيادتين العربيتين في كلا المملكتين، الموحد والحازم للتصدي لهذا الخطر القاتل، المميت والمدمر.والأكثر خطورة في عمليات التهريب هذه ،أنها تتم عبر دول عربيه شقيقه مجاورة ، ويا للفجيعه، تتم أحيانا عبر منافذ الدوله الرسميه، ومشاركه في عمليات تسهيل جرائم التهريب هذه، أطراف فاعله،مشاركة في المشهد السياسي في هذه الدول الشقيقه المجاوره، أو على الأقل تسهل أمامها عمليات التهريب هذه، وتوفر الغطاء الكامل لتمريرها. إن يقتلني عدوي فهذا أمر معروف، منذ القدم ويكاد يكون طبيعي، لكن أن يشارك شقيقي بقتلي ويقتلني هو، فهذا هو القتل، الاكثر إثارة للمرارة والفزع،كما قال الشاعر العربي -وظلم ذوي القربى أشد مضاضة، على المرء من وقع الحسام المهند-، وحين ربطت قيادة المملكتين عودة سوريه إلى الجامعه العربية بتصديها لعمليات التهريب هذه ،والحيلولة دون استمرارها، اشاع أجواء السرور والارتياح ،في الشارع العربي، وهو ليس ضد مصلحة سوريه وشعبها، بل هو حماية للمجتمع السوري ذاته، من هذا الخطر المميت والسلاح الأكثر تدميرا ،حتى من كل أسلحة التدمير الشامل المعروفه،وحماية للدوله السوريه وللأمة العربية بكاملها، ومن هنا يتبين لنا، ما مدى حرص القيادتين العربيتين ،في كلا المملكتين على ضمان سلامة ومستقبل الشعب السوري واللبناني والدولتين ومحبتهما لهما، وللأمة جمعاء،هكذا يتم ضمان مستقبلهما واستمرار وجودهما دولا وشعوبا، والا سينهيان وجودهما ومستقبلهما، بانفسهما. حفظ الله قيادة المملكتين الكبيرتين، وسدد خطاهما معا، لحفظ أمن وكرامة، واستقلال وسيادة الأمة ،دولا وشعوبا








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع