أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طالب إربد المتوفى .. النقل البري توضح بشأن الحافلة الأونروا: إسرائيل عذبت موظفينا لتنتزع منهم اعترافات "الحوار الوطني" في الأعيان تناقش توصيات مؤتمرها الشبابي الثاني انطلاق ورش العمل الخاصة بالطاقة المستدامة والعمل المناخي في البلديات مؤسسات حقوقية تدين جريمة الاحتلال بتدمير عيادة على رؤوس النازحين الصحة العالمية : التوصل لاتفاق مبدئي بشأن مكافحة أوبئة المستقبل المواصفات والمقاييس تستضيف فعاليات التجمع العربي للمترولوجيا مياه الأعيان تُناقش آليات سير مشاريع القطاع الاحتلال يحاصر مستشفى العودة في شمال غزة غزة: رصيد الأدوية والمستلزمات الطبية صفر البلقاء التطبيقية تشارك الجيش في إنزال المساعدات على غزه- صور مصدر يكشف موعد انطلاق أولى قوافل الحجاج الأردنيين إسرائيليون متطرفون يعتدون على شاحنات تنقل مساعدات لغزة الأراضي تطلق خدمة تقديم طلبات البيع إلكترونياً في الزرقاء واربد الأردن بالمرتبة الثانية عربياً بتكلفة سعر الديزل بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض الصحة: أعداد مراجعي أقسام الطوارئ بسبب الأمراض التحسسية غير مقلقة فصل التيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة غدا “حكومة غزة”: إسرائيل تمنع 690 مريضاً وجريحاً من السفر للعلاج بالخارج الأورومتوسطي يطالب بالضغط على إسرائيل لوقف جريمة التهجير القسري بحق الفلسطينيين
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة شركات كبرى تتربح من تطوير معدات خاصة لتفريق...

شركات كبرى تتربح من تطوير معدات خاصة لتفريق المتظاهرين والصناعة الأردنية تتفوق

10-09-2011 01:17 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص- لبنى العاجيب - ترى الدول عبر انحاء العالم ان وسائل ومعدات مكافحة الشغب الداخلي هي اسلحة هامة للدوله ولا تقل اهمية عن الاسلحة التي تحتاجها للصد او الهجوم خلال المواجهات الخارجيه , الا ان المعدات - والتي لايجوز اطلاق تسمية الاسلحة عليها - تستعمل لتفريق المتظاهرين وردع حالات الشغب التي يفتعلها عامة الشعب او فئات منهم ويأخذ بعين الاعتبار ان هذه المعدات لها مفعول قوي الا انه في ذات الوقت غير قاتل او مؤذي لدرجة كبيرة , على عكس الاسلحة التي تستخدم في المواجهات الخارجية والتي اعدت بالاصل لان تكون قاتله وفتاكه ومدمره , ويبدو ان البلاد العربيه خاصة لديها خطط ومعدات لردع المتظاهرين - وهم يختلفون في اسلوبهم واهدافهم عن المشاغبين - وتفريق جموع المشاغبين , فمثلا هناك من تتبع سياسة اقتصادية توفيريه بحيث لا تضطر ان تسعى للحصول على معدات ردع بتكلفه عاليه في الوقت الذي تمتلك فيه مخازن للاسلحة والذخيرة وهي على اية حال من الاحوال ليست لديها مواجهات خارجية لتشغل بها ما تمتلك من اسلحة وذخيرة , وبهذا ايضا قد تقلص اعداد السكان الذين يتكاثرون بشكل هستيري ويضعون بلادهم على أعلى هرم مراتب الزياده السكانيه في العالم , ومن جهة اخرى تعطي للحياة قيمة ومعاني واهداف ساميه وتتوج المواطنيين بالقاب أسرة " الشهيد , البطل , الضحية , الخائن , العميل المندس , البلطجي " .

ويحتل الاردن مكانة متميزة في هذا المجال كونه لديه معدات ردع متميزة - ليست متطورة وليست رجعية - الا انها متميزة فقط في تركيبتها وكلفتها , فنعرف ان قوات الامن لجأت لاستخدام معدات جديده في عالم معدات الردع ومنها (المنقل) وهو اداة غير قاتله اذا ما استخدمت بالشكل الصحيح وغير مكلفه كون انها اداة بسيطه وفي متناول اليد و سهلة الاستخدام ولاتحتاج لقوات متخصصه ومدربه حتى انه قد يستخدمها شرطي السير بسهوله كونه لم يتلقى تدريب خاص على الاسلحة الثقيلة , ولدينا (السلم)وهو يشبه في مميزاته المنقل , والحجاره وهي اداة طبيعيه في مكوناتها وغير مضره للبيئه ومن الصعب نزع هذه الاداة في اكبر حملات نزع السلاح و ليست هناك مسائلة قانونية على اقتنائها و يجوز استخدامها للجميع متاظهر او رجل امن او شرطي سير او مارق بالصدفه او معارض او غير مؤيد للتظاهر .

وبنظره حول دول العالم المتقدمه او - البطرانه - نجد انها تتعب نفسها وتكلفها كثيرا , ويبدو انها منشغله في تلاقف احاديث مسؤولينا و لا تركز في ابحاثها وتجسساتها على اختراعتنا المحليه والتي تمتاز بالابداع , فتركّز بعض الشركات مثل «صناعات هاغور» (Hagor Industries) على تجارة ناشطة في مجال إنتاج الدروع والعصي والخوذات المضادة لأعمال الشغب. يقول دايفيد فرانكل ، مدير الإنتاج في الشركة ، إن الطلب على هذه المنتجات في تزايد مستمر من الشرطة والخدمات العسكرية في أوروبا وأميركا الجنوبية وإفريقيا بسبب اتساع نطاق «الحروب والاضطرابات والكوارث الطبيعية».

«حكومة الدهماء» (أو حكم العصابات) كان مصطلحاً يُستعمل في الأزمنة الغابرة، حيث كان ممكناً أن تندلع أعمال الشغب بسبب أسعار الحبوب أو مقتل شخصية مشهورة. كان الحرس الإمبراطوري التابع للإمبراطور الروماني يستعمل سلاح الفرسان والسيوف في وجه الحشود التي كانت ترمي الحجارة. تتمتع المعدات المقابِلة لها في هذه الأيام بحماية أفضل بفضل النظارات الواقية والدروع وغيرها من المعدات المصنوعة من مواد خفيفة ومقاوِمة للاشتعال والاختراق والطعن.
تترافق تلك المعدات أيضاً مع طرق إضافية لردع المشاغبين. يرش عناصر الشرطة في الهند ماء ملوّنة على الحشود الخارجة عن القانون، إذ من الأسهل التعرّف إلى المحتجين الملطّخين والمبلولين. طوّرت القوات الأميركية «أشعة ساخنة» مصمَّمة لتفريق حشود الناس عبر صعق البشرة بطريقة مؤلمة (ولكنها لم تستعمل هذه الطريقة بعد). قد تساهم أنغام الموسيقى الكلاسيكية غير المألوفة في تفريق المتسكّعين، فيما تُنشَر أنظمة صوتية صاخبة، تُعرَف باسم «الأجهزة الصوتية بعيدة المدى»، ضد المحتجين في بعض الولايات الأميركية. بكلفة قد تصل إلى 30 ألف دولار، يمكن أن تبثّ هذه الأجهزة أصواتاً بمستوى 150 ديسبل وما فوق (أي ما يساوي صوت محرك نفاث صاخب على مسافة قريبة) . تملك إسرائيل نسخة أكثر تطوراً معروفة باسم «سكريم» (Scream) وهي تؤثر على حالة الأذن الداخلية وتسبّب الغثيان. حين تفشل هذه الوسائل السمعية في تفريق الحشود، من المعروف أن السلطات هناك تُمطر المحتجين الفلسطينيين بـ(قنابل الظربان) التي تحتوي على سائل كريه الرائحة.
العين حساسة بقدر الأذن والأنف. بدعمٍ من الحكومة، تطوّر شركة اسمها «الأنظمة البصرية الذكية»، مقرّها كاليفورنيا، شعلة قوية تصيب الأشخاص المستهدَفين بالدوار وتجعلهم يفقدون التركيز (أقله ضمن نطاق 15 متراً) . تبيع شركة «ليزر أنرجيتيكس» (Laser Energetics)، في نيوجيرسي، أجهزة لايزر «دايزر» التي تبث شعاعاً أخضر يستطيع تشتيت تركيز الناس على بُعد 2،4 كلم.

ربما ترتكز الوسائل القديمة على أدوات سياسية . تُعتبر خراطيم المياه مكروهة في الولايات المتحدة لأنها تذكّر بوحشية الشرطة خلال حقبة الحقوق المدنية . تميل الدول الأوروبية (ومستعمراتها) ، حيث يدعم الدرك شبه العسكري الشرطة المدنية ، إلى إبداء ردود فعل أقوى وفق الأسلوب العسكري . تعود هذه المقاربة العسكرية إلى عهد نابوليون ، حين أجبرت النزعة إلى استعمال العنف من القوات العسكرية الفلاحين على قبول قوة الدولة الفرنسية العملية والرمزية . اليوم ، تُعتبر هذه القوات أكثر استعداداً لمحاربة المحتجين عبر استعمال أسلحة عن بُعد (مثل الرصاص المطاطي) بدل الاشتباك معهم في أحياء مجاورة كما تفعل الشرطة البريطانية .
قد تنجح وسائل أخرى غير مباشرة في هذا المجال أيضاً . سرعان ما اتخذت الاحتجاجات التي اندلعت في أوروبا ضد الغزو الإسرائيلي لغزة ، عام 2009، طابعاً عنيفاً – لكن كانت السويد استثناء على القاعدة . ويدين الجميع بالشكر لعناصر الوحدة الخاصة المعروفة باسم «شرطة الحوار» في ستوكهولم . في هذا الإطار ، يقول كليفورد ستوت ، خبير في سلوكيات الحشود في جامعة ليفربول : «هم يتمتعون بالشرعية بنظر المجتمع لأنهم يسهّلون تنظيم الاحتجاجات السلمية ولا يحملون الأسلحة ولا يستطيعون اعتقال الناس». تزامناً مع اشتعال المدن ، يجب أن تتأمل الحشود والجهات التي تخشى تلك الحشود بهذه الفكرة المهمّة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع