أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يحاصر مستشفى العودة في شمال غزة غزة: رصيد الأدوية والمستلزمات الطبية صفر البلقاء التطبيقية تشارك الجيش في إنزال المساعدات على غزه- صور مصدر يكشف موعد انطلاق أولى قوافل الحجاج الأردنيين إسرائيليون متطرفون يعتدون على شاحنات تنقل مساعدات لغزة الأراضي تطلق خدمة تقديم طلبات البيع إلكترونياً في الزرقاء واربد الأردن بالمرتبة الثانية عربياً بتكلفة سعر الديزل بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض الصحة: أعداد مراجعي أقسام الطوارئ بسبب الأمراض التحسسية غير مقلقة فصل التيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة غدا “حكومة غزة”: إسرائيل تمنع 690 مريضاً وجريحاً من السفر للعلاج بالخارج الأورومتوسطي يطالب بالضغط على إسرائيل لوقف جريمة التهجير القسري بحق الفلسطينيين وزير الخارجية: الاتهامات ضد أونروا ثبتت أنها باطلة ومحاولة اغتيالها سياسيا فشلت الاحتلال يمنع دخول 3000 شاحنة مساعدات لغزة رواتب متقاعدي الضمان الاجتماعي الخميس الصناعة والتجارة : لهذا السبب ارتفعت أسعار الليمون في الأسواق القبض على 145 متهما بارتكاب 103 جرائم قتل العام الماضي الخبير ابو زيد: المقاومة في شمال غزة نجحت في جر الاحتلال الى عملية استنزاف طويلة حماس لا تزال قادرة على إنتاج الأسلحة مقتل جنديين اسرائيليين وإصابة 4 جنوبي غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة ردا على مقالة عريب الرنتاوي .. الكاتب سهل...

ردا على مقالة عريب الرنتاوي .. الكاتب سهل الزواهرة يكتب حصريا لزاد الاردن

10-09-2011 02:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

الـــــمــــحــــراب الاردنـــي لا يـــصـــلـــح لــلــرقـــــص


بـــقـــلــــم : ســـــــهـــــــــل الــــــزواهــــــــرة


إنه إناء الكرامة و حب الاردن و خوفا على فلسطين


استعرض العريب بلاغته الفذة فـأجـاد , وأنا اعترف طائعا أني لا أجاريه بلاغة و لا املك القدرة على اعتلاء
صهوة الكلمات ودغدغة أسارير المفردات و لملمة مبعثر الأحاسيس كما يفعل .

و ربما نشوة البلاغة هذه و رصانتها ما دفعه الى الظن واهما موهما أن الصحراء تصلح للسباحة وأن المحراب الأردني يصلح للرقص المبتذل , صوره كيان يفترق فيه الناس إلى فسطاطين فسطاط خير و ابداع و حداثة واخر يجسد الشر و التخلف و الرجعية حتى ليظن القاريء اننا نعيش في كيان عنصري قائم على الإقصاء و الإستحواذ , متناسيا أن التنوع سنة و أن الاختلاف رحمة , ارتدى ثوبا إلهيا مزيفا و راح يصنف البشر رافعا مبجلا من يتناغم مع فكره الانتقائي اللاموضوعي وواضعا حاطا من يخالف فكره التوطيني , ثوبا يستر القليل بالبلاغة و التلاعب باللغة اللذي يتقن , و يفضح الكثير بالفكر الحربائي اللذي لا يملك إلا أن يكونه .

هاجم المحافظات و كأنها دويلات الطوائف و تمترس خلف عمان و أخرجها عن سياقها الاردني ناسيا أن عمان درة الوطن و عاصمة المملكة الاردنية الهاشمية ، تباكى عليها و كأن لا بواكي لها, توهم نفسه النابغة العماني و شاعرها الملهم الهجاء المداح الاوحد الذائد عن حماها , ساقته فانتازيته الحالمة الى أن تخيلها طروادة المحاطة بقبائل من الوحوش المتأهبة لاقتحامها و هي تستصرخ و اااعريباااه و اليبرالياااه و خصخصاااه , حتى توهمت أن عمان هذه التي يتحدث عنها ذلك المتساءل عاصمة لدولة اخرى وانا المولود على احد جبالها الشامخة .

تطوع محاميا عن الحركة الاسلامية و عن مظلوميتها الحسينية و كأن هذه الحركة عدمت لحى رجالاتها و منظريها فاستعانت بحليق متفلسف من ممجدي الليبرالية الجديدة و المبشرين بها , وزاد ان نسج في خياله المسكون المهووس بالمحاصصة سيناريوهات هوليودية عن الاستهداف الممنهج لهذه الحركة وكأن الاردنيين لا يخبرون الحركة الاسلامية و كأنهم يغفلون عن حقيقة مفادها أن الحركة الاسلامية ليست إلا حركة اردنية عقائدية محترمة نعيب و نأخذ عليها ان الاردن ليس أولى اولوياتها و هو في ممارساتها معطى فرعي لا نشعر بأساسيته لديهم بغض النظر عن اصول و منابت قيادات و قواعد هذه الحركة , وفات العريب أن النقد ليس تهميشا و مؤامرة وأن تباين الرؤى و المواقف ليست عنصرية و تخوين إلا في رأس مأزوم .

ثم فكر و قدر و نظر للليبرالية الجديدة و اعطاها صك غفران بابوي وأقسم ضمنا على طهارة ذيلها وأن لا خلاص إلا باعتناقها و كأنها قدر لا أدب عند من لا يتفق معها , جعلها العريب شريعة مخالفها يستحق بنظره النعوت الدنيا , جعلها منهاج ارضه المستحيلة الموعودة .

غمز و لمز من قناة العشائر الاردنية متحاملا عليها و كأنها لا تحوي أي قيم حميدة ماضيا و حاضرا , استكثر عليها و على شبابها تعبيرهم و تفاعلهم النقي مع و طنهم , و كأن دماء ابناء هذه العشائر لم تجبل يوما بأرض يدير هذا المتساءل مركزا عتيدا باسم قدسها , صور العشائر كأنها دخيلة هبطت من زحل في غفلة من الزمن على هذه الارض وأرادت كل شيْ لها و لأبنائها غصبا و قهرا .

انكر على ابناء لهذه العشائر دفاعهم عن اردنهم و خوفهم على فلسطين الارض المسلوبة و على الشعب المهجر و على القضية المباعة والتي غابت عن ذهن ذلك المتساءل المتذاكي اللذي زعم حالما انه فكك شيفرات الكودات الاردنية و صنفها , ذلك الراقص على نغمات تضاربت في ذهنه فأرقصته رقصة مثيرة شبه كاملة لا يشوبها إلا قبح ذلك الجسم المتراقص و عدم صــلاحـــيـــة الـمـحــراب الاردنــي لــلــرقص اصــلا .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع