أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمارك تُحذر من صفحات تدعي مزادات عبر روابط وهمية صحة غزة تطالب بتحقيق دولي في اغتيال الطبيب عدنان البرش خبير عسكري يدعو لتوخي الدقة حول مايتعلق بأخبار الهدنة مديرية الأمن العام تنظّم احتفالاً بيوم المرور العالمي تحت شعار: "بوعينا نصل آمنين" 5 شهداء بينهم 4 أطفال في غزة ورفح تحويلات على الطريق الصحراوي بدءا من الأحد أهالي المحتجزين يتظاهرون مساء في تل أبيب للمطالبة بصفقة البرهان يصل أنقرة لتشييع جثمان نجله الاحتلال ينسحب من طولكرم بعد عملية استمرت 15 ساعة -فيديو افتتاح منتدى اقتصادي للشراكات بين الأردن والعراق الأحد قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب المدير الإقليمي للتحالف التعاوني الدولي يزور البحوث الزراعية المرأة الأردنية تستعد لانتخابات 2024 في ظل القانون الجديد الاحتلال يشدد إجراءات دخول المسيحيين للقدس السعودية: سحب لقب معالي من الخونة والفاسدين الكهرباء الأردنية تفتتح مركزا جديدا لخدماتها في مجمع رغدان بلدية مأدبا تكرم عمالا رياديين بمناسبة عيد العمال أورنج الأردن: الاستجابة لوتيرة الابتكار المتسارعة أصبحت ضرورة حتمية جولات تفتيشية على محلات الدواجن في ناعور إعلام إسرائيلي: إجلاء جنود جرحى من غزة بـ5 مروحيات
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تباطؤ جديد في التضخم في الولايات المتحدة

تباطؤ جديد في التضخم في الولايات المتحدة

تباطؤ جديد في التضخم في الولايات المتحدة

29-04-2023 07:12 AM

زاد الاردن الاخباري -

ساهم انخفاض أسعار الطاقة إلى حد كبير في الحد من التضخم في آذار في الولايات المتحدة لكن ذلك قد لا يكون كافيا لمنع الاحتياطي الفدرالي الأميركي من رفع معدلات الفائدة من جديد الأسبوع المقبل.

وحسب مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي "بي سي اي" الذي نشرت وزارة التجارة الأرقام المتعلقة به الجمعة، بلغ التضخم 4.2% في آذار في تراجع كبير عن الشهر الذي سبقه (5.1%) وأصبح في أدنى مستوى منذ سنتين.

وخلال شهر واحد فقط، تباطأ ارتفاع الأسعار أيضا وبلغ 0.1% وهذا يتطابق مع توقعات المحللين، كما ذكر الموقع الالكتروني "بريفينغ.كوم".

لكن التضخم الأساسي الذي لا يشمل أسعار المواد الغذائية والطاقة ويشكل البيانات التي يراقبها بشكل خاص الاحتياطي الفيدرالي، سجل انخفاضا بدرجة أقل إلى 4.6% خلال عام واحد، مقابل 4.7% في الشهر السابق، ويتجاوز الآن التضخم.

وخلال شهر واحد بلغ التضخم الأساسي 0.3% أي كما كان في شباط.

ورأت كبيرة الاقتصاديين في مجموعة "اتش اف إي" روبيلا فاروقي أن "التضخم الأساسي يتباطأ بشكل طفيف لكنه ما زال أعلى بكثير من الهدف" الذي حدده الاحتياطي الفدرالي، معتبرة أن مسار الشهر الماضي ما زال غير كافٍ لدفع المؤسسة إلى انتظار ارتفاع آخر.

في الواقع، يريد الاحتياطي الفدرالي الذي يقوم بمهام البنك المركزي إعادة التضخم إلى هدفه المحدد بـ 2% خلال عام واحد.

أسعار الخدمات مرتفعة

حتى الآن، كانت الأسعار مدفوعة بشكل رئيسي بالصدمات الخارجية وتأثيرها على المواد الخام والمواد الغذائية. وكان للطاقة خصوصا تأثير مباشر على الارتفاع الشامل.

لكن لم يعد الأمر كذلك. فقد انخفضت أسعار الطاقة بنسبة 10% تقريبًا في آذار وتباطأ ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل حاد ليبلغ 8% خلال عام واحد.

وبشكل أعم، عادت أسعار المنتجات إلى المستويات المقبولة بزيادة نسبتها 1.6% على مدى عام واحد.

ويتركز التضخم الآن على قطاع الخدمات التي ما زالت أسعارها تشهد تضخمًا بنسبة 5.5% وإن كان الاتجاه، هنا أيضًا، يتباطأ مقارنة بالشهر السابق (5.8%).

كل ذلك يفترض أن يدفع الاحتياطي الفيدرالي الذي ستجتمع لجنته النقدية الأسبوع المقبل إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة التي تبلغ حاليا بين 4.75% و5%، مقابل ما بين صفر و0.25% منذ أكثر من عام بقليل.

تتوقع الأسواق ارتفاعًا إضافيًا في الأسعار الرئيسية بمقدار 0.25 نقطة مئوية.

قال لوك بارثولوميو كبير الاقتصاديين في شركة استثمارية "نعتقد أن رفع سعر الفائدة الأسبوع المقبل سيمثل أعلى نقطة في دورة التضييق هذه".

وأضاف "قد يحتاج الاحتياطي الفدرالي إلى بعض الوقت لتقييم تأثير التشديد السريع الذي كان يتبعه في ال18 شهرا الماضية قبل اتخاذ قرار بشأن ماره".

اقتصاد متباطئ

ومع نسبة تضخم الآن أقل من معدلات الفائدة، يدخل الاحتياطي الفدرالي مرحلة جديدة هي مرحلة التشديد النقدي الفعلي الذي قد يكون له تأثير أكبر على الاقتصاد.

وهذا ما بدأ يظهر فعليا على كل حال. وبالتأكيد ما زال سوق العمل قوياً جدا بمعدل بطالة يبلغ حوالي 3.5% لكن الاقتصاد الأميركي تباطأ في الربع الأول وارتفع بنسبة 1.1% بوتيرة سنوية هي الأدنى منذ الانتعاش الذي تلى وباء كورونا.

إلى ذلك، يتوقع معظم المحللين أن تشهد الولايات المتحدة أصعب نهاية عام مع نمو ضعيف وحتى ركود في الفصلين المقبلين، ولا سيما بسبب تشديد شروط الائتمان.

ويخشى الاحتياطي الفدرالي حدوث "تضخم معمم في الاقتصاد"، بحسب قول ليزا كوك العضو في مجلس حكامه، في 21نيسان.

وأشارت إلى أن مختلف مقاييس التضخم "عادت من مستوياتها المرتفعة، إلا أنها تبقى مرتفعة، مما يشير إلى تضخم معمم في الاقتصاد".

وأضافت أن "السؤال الكبير هو ما إذا كان التضخم سيستمر في مساره التراجعي وبأي سرعة".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع