أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مراقب الدولة الإسرائيلي يطالب بالتعاون في التحقيق بهجوم 7 أكتوبر إرادة ملكية بإلغاء قانون التصديق على اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا 15 شهيدا في غزة منذ صباح اليوم خارجية النواب تدين اعتداء مستوطنين على قوافل مساعدات (أكيد): تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي موظفون حكوميون إلى التقاعد (أسماء) المياه تواصل تنفيذ محاضراتها التوعوية في مدارس المملكة العيسوي: مواقف الأردن لوقف العدوان السافر على غزة ثابتة وحازمة عشيش إلى نصف نهائي ملاكمة آسيا للشباب الفيصلي بيوم العمال: نحيي رجال الأنفاق "زراعة الأعيان" تناقش مشاريع وتحديات قطاع المياه مسؤول في حماس: الحركة متمسكة بوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة توقعات بتراجع الدولار في مصر خلال الفترة المقبلة إصابة 12 عسكريا إسرائيليا في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية إربد : 962 شكوى تلقتها وزارة العمل خلال عام 2023 %78 نسبة حجوزات فنادق البحر الميت لفئة 5 نجوم والبترا 19% وزير الأشغال يكرم عمال المياومة في الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للعمال نادي العاملين في الطفيلة التقنية يحتفي بعيد العمال .. وزير التربية: قطاع التعليم يحظى باهتمام ملكي باعتباره أولوية وطنية

عبد الفطر لمن ؟

20-04-2023 02:21 PM

حتى ملابس العيد للأغنياء فقط ولا اعلم هل ملابسهم مستوردة خصيصا من الخارج ام من السوق المحلي .
والأسواق الأردنية تعاني الكساد بشكل غير طبيعي لم يسبق لها بظرف اقتصادي ناتج عن السياسات الفاشلة للحكومة وخصوصاً اخر حكومة ولعدة اسباب سنتكلم عنها لاحقا ..
فسواء كان البائع بمنطقة راقية أو شعبية لن تجد عنده إقبالاً في ظل ظروف اقتصادية عصفت بأساسيات حياة المواطنين
والكثير يسألني هل اشتريت ملابس العيد لأبنائك ، ولا اعرف الجواب وخصوصا كنا نعيش بنعيم من قبل والأن تحولت حياتنا لجحيم وهذه حقيقة وخصوصا بأننا بعصر حكومات جباية بعيده كل البعد عن الرعاية ببعد السماء عن الارض .
حتى حلويات العيد ترفع شعار للأغنياء فقط ولا عزاء للفقراء ..
والحديث عن الفقير لم يعد هو الحديث عن الفقراء الذين لا حول لهم ولا قوة بل عن طبقة كاملة هدمتها واغقرتها سياسات الحكومات المتعاقبة حتى أحرقت ما كان من أخضر في قوتنا اليومي وهذا ما جعل العمره السنة محصوراً بأهل الذوات فقط لا غير ..
لذا تتضح مع كل أزمة عملية تحويل الاقتراض من البنك الدولي للجهات المختصة من قيادات ومن تجار في السياسة والأعمال وهذا ما يكرس ابتعاداً ملحوظاً للناس العاديين عن المنكافه والطلب بحقوقهم بحجة الدولة حرب اوكرانيا وكورونا وارتفاع أسعار النفط ، وكلها حجج واهية لا يقتنع بها شعب أبى الحسين حفظه الله والذي تعلمنا من جلالته الصبر والتحمل والكرامة على أمل أن تأتي حكومة تعيد التوازن وتخفف من وطأة الفقر المدقع ، ولا أخفيكم بدأت موجة الملل والتعب النفسي والإكتئاب يضرب شعبنا الطيب والنظيف والكريم ، وخصوصا بأن شباب البلد يفترشون الشوارع ومنهم من إلتجا لبيع المخدرات أو تعاطيه ، واكبر مثال الأعداد الكبيرة التي تتحول للقضاء للبت في قضيتهم ..
بعد أن بات الشعب أهل نعم لا تزول على عكس النصوص التي وصفت الاهالي كونهم طلاب آخرة لا كلاب دنيا وركوب ملذات .

سيأتي عيد الفطر بعد كم يوم ، وفي صبيحة العيد ينقسم الناس ما بين زوار للمقابر وزوار للبحور والشطوط ومراكز السياحة والى دول اخرى عربية وأجنبية ..
وفي المقابر ترى الفقراء يشمون روائح موتاهم في المقابر .. وقراءة الفاتحة والدعوة لموتاهم والنظر للشواهد بما تبقى في أعينهم من دموع .
وعندما تنتصف الشمس يعودون الى أحزان أخرى في بيوت ينام فيها الفقر والبؤس في حين أن كبار القوم يعودون من منتزهاتهم ليلاً ليشكروا أولي الأمر على جزيل العطاء في الطاعة لمن اوصلهم لمراكزهم وبرواتب خياليه ..

صعب جدا أن تستيقظ يوم العيد ومن حولك اطفالك ، ولا قدرة على شراء شيء بعد أن استفحل الغلاء بطريقة عابثة ومجنونة وفي ظل رعاية وحماية سياسية لتجار تبيع وتشتري بالوطن ونسميهم حيتان السوق .

أن تستفيق فقيراً وحولك أغنياء مترفون يقضون يومياً على البضائع بحيث تحولت بيوتهم ومخازنهم الى مولات تتكدس فيها البضائع حتى مادة الدجاج خزنوها على أمل أن يرتفع سعره ..
الحكومات للأسف صنعوا لنا بؤسنا من خلال بأسهم علينا وجعلونا نحتاج لرغيف خبز مجبول بالذل ولو أنهم شاركونا بؤسنا لعفونا عنهم وقدرناهم وقلنا المصاب ومهما كان جللاً فهو مشترك بيننا ولكن أي عاقل يرضى أن يسلب منه ماله بحجة الضرائب والمخالفات وضمانه الإجتماعي والصحي بلا قيمة ولا جدوى للأسف وينزل قسراً من عن سلم الحياة المحترمة الى الدرجة الأخيرة من الفقر المذل وهم متربعون على حكوماتهم ويدعوننا إلى شد الأحزمة ، ويعرفون بأن بطوننا فارغة وأؤكد لكم بأن الملايين لم تذق طعم اللحمة طيلة فترة رمضان ، وكبار القوم يتلذذون بأكلها .. اين العدالة الاجتماعية بوطن بنيناه بدمائنا ..
سؤال منطقي من اعطاكم الحق بأن تعطي المسؤول رواتب فلكية مع رفاهية كاملة وسيارات موديل السنة والشعب لا يستطيع أن يشتري طير دجاج لأبناءه أو ملابس العيد اقلها ..
لماذا تمييز موظفين الهيئات المستقلة عن موظفين الحكومة وبرواتب فاقت الخيال حيث راتب موظف أكثر من وزير أو نائب أو عين ، ومجلس النواب يعرف حقيقة الوضع ، وللأسف مجلس نواب لا حول ولا قوة ولم يجبروا الحكومة على فكفكة الهيئات المستقلة ولا اعرف من يدعمهم ، ويعرف مجلس النواب بأن رواتبهم أهلكت ميزان المدفوعات ولكن لا قرار أو ضغط من مجلس النواب على الحكومة ولا اعرف السبب ..
واخيرا نحن نمر بأصعب الظروف من الناحية الاقتصادية والاجتماعية للبلد ، حيث البطالة الاعلى نسبة عالميا والعنوسة للشباب والصبايا لعزوفهم عن الزواج بسبب الفقر والرواتب المتدنية جدا ، ومن سنين طويلة جدا لم تزداد الرواتب الا لكبار البلد ، وكذلك نسبة الجرائم زادت بسبب الفقر وخلل مجتمعي واضح لا ولن أخوض فيه ، وإذا رجعنا إلى حالات الطلاق فنحن في المرتبة الثانية عالميا ، حيث في أول اسبوع من رمضان حدث 276 حالة طلاق وفوق ال 10 آلاف فتوة ، وكل هذا سببه الحكومة لعدم توفير حياة كريمة للشعب الاردني واعيد واكرر بكل مقال حيث قال جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم " كرامتي من كرامة شعبي" .
حكومة اذا كانت تملك الولاية العامة حسب كلام دولة الخصاونة ومجلس نواب وصفه معالي الدغمي بأنه مجلس ديكور لم يتحركوا لتأجيل القروض والتي نحن بحاجة لها وخصوصا بهذا الظرف الصعب جداً ..
الحكومات السابقة والحالية ماذا قدمت للشعب من سنين طويلة وصدقا لا شيء يذكر أو نتذكره سوى الجباية وبطرق الله اعلم بها وفقر وأزمات مرورية ليوم الدين من أجل إثبات بأن الصاروخ السريع سينجح وهو افشل مشروع بدولة لا يهمها سوى إعطاء العطاءات لكبار حيتان البلد وأبناء الذوات ..
قريبا سترحلون مع مجلس الديكور ، وندعوا الله العلي القدير أن يأتي رئيساً للحكومة من رحم الشعب وليس من الطبقة الأرستقراطية او البرجوازية التي تعمل بالمركزية ، وقال لكم جلالة الملك المفدى انزلوا للناس والشوارع ومن لا يريد العمل ليرحل ولكن لا حياة لمن تنادي وللحديث بقية ..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع