أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بريطانيا .. احتجاجات تطالب بوقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية "الأسرى": آلاف العمال تعرضوا للاعتقال والتعذيب منذ 7 أكتوبر وزير الخارجية التركي: تركيا قررت الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية نتنياهو لن يقبل باتفاق يتضمن إنهاء الحرب الفراية: إغلاق مكاتب أحوال مدنية في المحافظات هوغربيتس : تقلبات الجو تشير لزلازل قادمة وزارة الطاقة تطلق شهر التميز القسام تقصف بالصواريخ حشودا لقوات الاحتلال تحسباً للحالة الجوية .. الإمارات ترفع مستوى التأهب الدولار يرتفع انتظارا لاجتماع الفيدرالي الأردن يدخل قافلة مساعدات إلى شمال قطاع غزة عبر معبر بيت حانون لأول مرة الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى إيطاليا والولايات المتحدة الدويري: يجب البدء بتدوين وتوثيق كل ما يتعلق بأحداث رفح رمضان: 6 أحزاب ستتجاوز العتبة الانتخابية بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض 1.05% لبيد: لا عذر لنتنياهو بعدم إعادة المحتجزين فينيسيوس يحقق رقما مميزا بعد هدفيه في شباك بايرن ميونخ الخارجية تدين اعتداء إسرائيليين على قافلتي مساعدات أردنية اتفاقية لإطلاق برنامج تمويلي لدعم مشاريع صغيرة ومتوسطة في الأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سقطة وزير الخارجية

سقطة وزير الخارجية

16-04-2023 09:52 AM

من دأب مسؤولي ملفات السياسة الخارجية ألا يفصحوا بسهولة عن أهداف بلادهم الحقيقية تجاه القوى الأخرى في المحيطين الإقليمي والدولي. وغالبا ما تؤاخذ الحكومات المسؤول الذي ساقته ظروف معينة، كزلات اللسان أو لحظات الإنفعال، للحديث صراحة عما ينتمي إلى هذه الأهداف. وذلك بإعتباره وقع في خطأ مهني جسيم قد يكلف الدولة ثمنا باهظا. ولهذا يميز فقه العلاقات الدولية في مبحث أهداف الدول بين أهداف معلنة ظاهرة وتكتيكية، وأخرى مضمرة غير معلنة وإستراتيجية ليست للنشر إلى آجال معلومة.

وأوضح الصفدي في مقابلة مع قناة الجزيرة أن الأردن يتابع بقلق كبير ما يجري في المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن الجهد الأردني “واضح ويقوم بكل ما يستطيع القيام به من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية”. لكن “الأردن وحده لا يستطيع أن ينهي الإحتلال والأردن وحده لا يستطيع أن يوقف هذه الاعتداءات”.

التاريخ يسجل للأردن بقيادته الهاشمية، مواقفه الثابتة الراسخة تجاه القدس والأماكن المقدسة فيها، ورفضه لكل الضغوط الممارسة عليه للتخلي أو إخلاء مسؤوليته أو الإنتقاص من الولاية الهاشمية تجاه المقدسات الاسلامية.

و اعتبر جلالة الملك عبد الله الثاني أن القدس "خط أحمر" و"من واجبنا أن نحمي المقدسات الإسلامية والمسيحية" فيها.
“بالنسبة لي القدس خط أحمر، وشعبي كله معي”، مضيفا “لا أحد يستطيع أن يضغط على الأردن في هذا الموضوع، والجواب سيكون “كلا”، لأن كل الأردنيين في موضوع القدس يقفون معي صفا واحدا، وفي النهاية العرب والمسلمون سيقفون معنا”.

وجدير بالذكر أن الأردن له ثقله في إدارة المسجد الأقصى والأوقاف الإسلامية بالقدس؛ من ملكيات وقفية ومدارس، بالإضافة إلى المسجد، ووزارة الأوقاف الأردنية ورأس الدولة هما المعنيّان الأساسيان بالوصاية على الأقصى والأوقاف الإسلامية في المدينة المقدسة وحمايتها.

ثمة فارق بين أن يخطئ موظف عادي وأن يخطئ مسؤول كبير. وثمة فارق بين أن لا يحسن موظف عادي التقدير في التصرف في موقف ما، وألا يحسن مسؤول رفيع التقدير في التصرف في الموقف نفسه. التجارب أثبتت أن أخطاء الموظفين تعالج وتمر مرور غير الكرام، وأخطاء المسؤولين تتحول إلى قضية رأي عام، ولا تمر إلا كإعصار يقتلع في طريقه العديد من الرؤوس.

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات العربية الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع