أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة بلدية اربد تنذر 165 منشأة وتخالف 90 خلال شهر نيسان مسؤول أميركي: بايدن انتهى من اتصال هاتفي مع نتنياهو بشأن رفح اليونيسف: 600 ألف طفل مهددون بكارثة وشيكة برفح أرقام التخليص على المركبات خلال الثلث الأول من 2024 مصر تدعو إسرائيل لضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد ارتفاع صادرات صناعة الزرقاء 36% خلال نيسان الماضي منتدى التواصل الحكومي يستضيف رئيس هيئة تنظيم الاتصالات الرفاعي: الانتخابات القادمة ستشهد مشاركة كبيرة العتوم :اصدار البطاقة التعريفية خطوة ايجابية في تعزيز حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة أردنية تتناول كمية كبيرة من مبيد حشري 2.152 مليون دينار صادرات إربد التجارية منذ بداية العام الضمان وجمعية البنوك تبحثان " الربط الآلي" ندوة توعوية عن الاشاعات وأثرها السلبي على الفرد والمجتمع في الطفيلة التقنية .. برلين للجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي": لا تعرضا مباحثات الهدنة للخطر منصة لدحض المعلومات الكاذبة عن القضية الفلسطينية .. ماذا تعرف عن "Palianswers"؟ الهواري :خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية أكسيوس: بايدن سيجري محادثات هاتفية مع نتنياهو بشأن رفح الطاقة تستعرض مشاريعها المنجزة وقيد الانجاز في محافظة جرش احتفالا باليوبيل الفضي الوفد الأردني المشارك في ملتقى التعليم العالي الأردني الكردستاني يلتقي الرئيس بارازاني
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة (العشرة المبشرين بالسقوط) مليونية لإسقاط رئيس...

(العشرة المبشرين بالسقوط) مليونية لإسقاط رئيس الوزراء قبل أن نعرفه .. الجزء الثاني

07-09-2011 12:50 AM

زاد الاردن الاخباري -

"المهندس الأردني"عبدالله الصالح كلوب

(العشرة المبشرين بالسقوط) مليونية لإسقاط رئيس الوزراء قبل أن نعرفه .. الجزء الثاني

لم أكن انوي كتابة الجزء الثاني ، ولكن بعد كتابتي للجزء الأول تم اختراق مدونتي الشخصية ومحوها من الوجود ، ظنا من بعض"هم" انه بهذا العمل الصبياني يمكن أن "يعاقبني" على قول ما أراه صوابا .. ولكننا كما جبال السلط الراسية والراسخة في ارض الأردن ، لا نتراجع عن حق قلناه .. نعم نحن كذلك ، ولا مشكلة عندي في البدء بمدونة جديدة ولكن بمنظور جديد قد لا يحبه من فعلوا فعلتهم .. يجهل الكثيرون ممن علقوا سلبا على ما سبق أنني أكن كل الود والاحترام لشخص كل من خدم هذا البلد المعطاء ، واني أثق بوطنيتهم وحسن خبرتهم ودرايتهم بعملهم ، ولكني اختلف معهم سياسيا ، حالي حال الكثيرين ، فكل رئيس قدم الكثير للبلد وشخصه كريم ويده نظيفة ، ويكاد يكون القاسم المشترك بينهم جميعا أنهم توقفوا عند ملفات الفساد وتراجعوا عن مجابهتها !! ، يقول لي أحد المطلعين ، أن بعض الأوامر تأتي من (هم) ومفادها (إما أن تطيع وإما أن تضيع) ، ولم يكن مصطلح "هم" عني غريبا ، فكثيرا ما يتردد في الكواليس الأجنبية الأمريكية والعالمية ، وحتى أن احدهم حين قررت الاستزادة عن "هم" قال لي إن فلما كاملا تحدث عن الملفات السرية الأمريكية ، وطوال الفلم كان الحديث يدور عن "هم" .. فمن "هم" عندنا ؟ لو كنت املك جوابا واضحا حاسما لا (يضيعني) وأبنائي من خلفي ، لقلته لكم ..!!

حين ادعى البعض على البخيت بتزوير الانتخابات 2007 و 2010 ، قال أنه برئ من الأمر ، فمن زورها كما يدعي البعض .؟ البعض يقول إن هناك أوامر وتدخلات تأتي من "هم" ، وعلى مر السنين كان الرؤساء يحنون رؤوسهم للعاصفة حبا منهم في خدمة البلد والمواطن ، والنتيجة : أن (العشرة المبشرين بالسقوط) لم يقدموا لنا شيئا يذكر في أهم واخطر قضايا البلد ، الفساد هو الذي دمر كل شيء ، وكل رئيس كان يدفع بالمشكلة للذي يليه حتى لا ينحر نفسه سياسيا كما يرى البعض ، ف"سوسة" الفساد نخرت في هيكل الدولة وأصبحت مستشرية بطريقة غريبة وكبيره ، وتحتاج إرادة صلبة لقمعها بدلا من قمع من يطالب بقمعها ..!! ، الإرادة الملكية موجودة في كل كتاب تكليف سامي لكل رئيس وزراء (محاربة الفساد وتحسين عيش المواطن) ، فلماذا كان (العشرة المبشرين بالسقوط) يمروا مرور الكرام على الإرادة الملكية ، ويتوقفوا بل يتراجعوا أمام المفسدين المدعومين من "هم" ..؟؟

إذن أعود من حيث بدأت (( أنا المواطن الأردني البسيط والمظلوم والمقهور أدعو لمليونية يوم الجمعة القادمة لإسقاط رئيس الوزراء الأردني الجديد وحتى قبل أن نعرف من يكون ، والسبب انه سيكون من الوجوه المكررة التي لم تأتي لنا بالجديد سوى أنها فاقمت أزماتنا السياسية والاقتصادية وحتى أنها دمرت معيشتنا اليومية البسيطة ..!!)) .. وإنني أرجو من كل من يقرأ كلماتي أن يضع مصلحة الوطن فوق مصالحه العشائرية أو الحزبية أو الشخصية ، فالأردن لنا جميعا والفوضى تعود سلبا علينا جميعا ، وحتى المنتفعين من الفساد أقول لهم دعوا العاصفة تمر وامسكوا أيديكم عن البلد فلم يبق فيه شيء إلا ودمرتموه ، والاصلاحيون لهم مني كل تحية وتقدير ولكني ادعوهم لعدم التظاهر من اجل التظاهر ، وليكن العقل والتأني ومصلحة الأردن فوق كل اعتبار ، بهذا يكون لكم الفضل في الإصلاح الصحيح ، فبعض مظاهر الإصلاح التي نراها .. بحاجة إلى إصلاح ..!!

تم ترشيحي لرئاسة الوزراء :

بعض التعليقات الساخرة التي لم يقرأ أصحابها سوى العنوان ، تقول :ما رأيك لو تصبح رئيسا للوزراء ؟

لم أكن يوما موظفا حكوميا ، ولم اقبض من الدولة أي فلس ، ولا اطمح لذلك ، وليس عندي صديق واحد (واصل) ، ولا أحب السياسة ولا "أتعاطاها" إلا كما الدواء عند الضرورة ، فانا في نظر "هم" مواطن نموذجي ، واحدهم قال إنني مواطن "تفصيل" ، وهذا الذي يزعج الحكومة ويزعج "هم" ، خرج المواطن "التفصيل" عن طوره حين ضاقت عليه سبل العيش ، ورأى الفساد بشكل غير مسبوق ، والمحسوبية جهارا نهارا ، وحين ماجة الشوارع بالمواطنين ، انتبه أصحاب القرار لطلباتهم ، وحين سقطت حكومات ودولا مجاوره ، رأينا وسمعنا مالم نكن نرى أو نسمع من مظاهر الفساد والفسق والفجور التي كانت تتمتع بها طبقة بسيطة قليله من المفسدين على حساب الشعب كاملا ، وكان فسادهم ببركة ومباركة من يسوسهم ، والوضع عندنا يختلف كثيرا ، فكتب التكليف السامي كانت "تأمر" بمكافحة الفساد ، ولكن لم يكن هناك مجيبا ..!! إنني ومن هم مثلي من مواطنين بسيطين نمثل السواد الأعظم في هذا البلد ، يجمعنا "الظلم" الواقع علينا و"الطفر" لا نطالب بأكثر من رئيس وزراء يمتثل لأوامر جلالة الملك (بمكافحة الفساد وتحسين عيش المواطن) .. فهل مطالبنا غير مشروعه ..؟؟ نحن المواطنين المقهورين و"الغلابة" لا ننظر إلى عرق أو مذهب أو عشيرة ، فهذه من السياسات الدخيلة على مجتمعنا الإسلامي الأصيل ، لا تهمنا عنتريات وعنجهيات البعض ممن يفتت الوطن إلى شرقي وغربي والى شمال الأردن وجنوبه وشرقه وغربه ، نحن نبحث عن رئيس للوزراء يشعرنا بإنسانيتنا وكرامتنا كمواطنين أردنيين ، وان يوجد لنا سبل الحياة الكريمة التي لا تحوج احدنا إلى مد يده للاقتراض أو السؤال ، لا نطلب الكثير ، نطلب من أي رئيس قادم أن يمتثل إلى أوامر جلالة الملك ويعطينا كل ما وعدنا به جلالته .. لا أكثر ولا اقل ..!! بربكم ، هل هذا كثير ..؟؟ أو خارج عن المنطق ..؟؟

تركة كبيرة ، وقنبلة موقوتة :

ما زلت أعجب وسأظل أعجب من (العشرة المبشرين بالسقوط) قبل أن يدخلوا الدوار الرابع ، وعجبي ليس ضربا من الخيال أو تنجيم أو تحضير لأرواح الرؤساء العظام الذي خدموا الأردن ، بل أعجب من السباق المحموم بين (الأوفر حظا) منهم ، والذي رشحهم البعض "للتصفيات النهائية" ، سر عجبي هو ، لماذا يريد احدهم أن يصبح رئيسا للوزراء ..؟؟ .. هل أعلن احدهم أن لديه خطة اقتصادية للقضاء على المديونية ؟ هل سمعتم احدهم قد صرح ولو تصريحا بسيطا عن قدرته على مكافحة الفساد وتحديه للمفسدين ؟ هل تفضل علينا احدهم وذكر لنا شيئا ولو يسيرا عن نظرته لتحسين أحوالنا ؟ والكثير يقال .. وابسط جواب هو لم نسمع منهم أي مما سبق ، جل ما سمعناه هو تصريحات نارية تدمر من سبقه أو من تلاه ، وكأنه أو كأن "المحسوبين عليه" في مقالاتهم يقولوا لصاحب القرار (فلان وبس) ..!! .. إن كانوا لم يمتثلوا لأوامر جلالة الملك في محاربة الفساد وتحسين عيش المواطن في السابق ، فكيف سنثق بهم من جديد ..؟؟

.. إن التركة على الرئيس القادم ثقيلة جدا ، والمديونية أثقل ، والفساد وصل لدرجة الوباء ، والشارع يغلي ، والحكماء يناشدون بالحلول السريعة والناجعة ، وما زال (العشرة المبشرين بالسقوط) يطمح كل منهم بالمنصب ..!! .. إن من يجلس على الكرسي الآن هو احد اثنين ، إما أن يكون قويا بقوة كتاب التكليف السامي ، ويقمع ويقلع الفساد من "شروشه" دون رحمة لفاسد أو مهادنة أو مجاملة لأحد ، ودون محاباة لقريب أو بعيد ، وإما أن يكون ضعيفا على حمل كتاب التكليف السامي ، ويسقط شعبيا قبل أن يشكل حكومته ، بل وينتحر سياسيا ، ويصبح "شماعة" جديدة تحمل أخطاء من سبقوه ، ويلام لاحقا ممن سيخلفوه قريبا ..!! .. إذن على ماذا يتنافسون ..؟ .. لن أقول كما يقول بعض المغرضين والحاقدين ، إنهم يتنافسون على مصالح شخصية وأهداف دنيوية وزيادة الملايين فوق الملايين ..!! البعض يقول : حب الظهور والسمعة والعظمة والسفر والاجتماعات والأسماء والألقاب .. الخ .. لن أقول ذلك ، ولكن إن كان في ذلك بعضا من صواب ، فالبلد مديونة والحمد لله ، والأعين "مفتوحة" ومن خسر المنصب يحفر لمن ظفر به ليوقعه ويحل محله ، ويكشف لنا المستور الذي لا طاقة لنا ولا وسائل عندنا لكشفه ، إذن، إن صح أنهم يتنافسون على مصالح شخصية ، فلا مصالح الآن وفي هذا الظرف الحالك لأحد ، أصبحت رغما عن الجميع مصلحة البلد هي فوق كل اعتبار ، فالكرسي الآن قنبلة موقوتة يجلس عليها الرئيس القادم ، وزمان الفرص والتأجيل والتسويف والضحك على الذقون ولى إلى غير رجعة كما يقول الشباب الاصلاحيون الجدد .

من فرعنك يا فرعون ..

حين سأل فرعون زمانه عن سبب "تفرعنه" قال لم أجد من يقول لي لا .. بل وجد المديح والتصفيق من البعض ، وهذا واقعنا وحالنا في الوطن العربي وفي الأردن أيضا ، نستذكر قليلا "زمان" الرفاعي والذهبي وسواهم ، كان البعض يقول فيهم ما يقول في البخيت الآن من مدح مطلق و"تبهير" لانجازات لا نعلمها .. الخ ، ومع فارق التشبيه ومع فائق الاحترام لشخصياتهم جميعا ومع تقديرنا لمجهودهم ومع التأكيد على أننا نتكلم عن جانبهم السياسي فقط ، مع كل ما سبق نقول انه ما إن يستلم الرئيس الجديد حتى يبدأ الطابور الخامس بالتهليل والتطبيل والتصفيق للجديد ، ويبدأ من باعوا أقلامهم بذم السابق ومدح اللاحق .. ولم نرى من المرحوم ومن المرحوم الذي خلفه ومن ("المراحيم" العشرة) سوى المديونية التي من طولها أصبحت تصلح لتكون "معلقة جديدة" .. وأصحاب الأقلام المأجورة ما زالوا يتغنوا بأمجاد فلان وبانجازات علان ، والمواطن "المسحوق" على موائدهم المتخمة بكل ما لذ وطاب ، أصبح عميلا لجهات خارجية حين يطالب بالإصلاح ..!! .. والأحزاب السياسية أصبحت تحمل أجندات خارجية لأنها تطالب بمكافحة الفساد ..!! .. ومن تم النصب والاحتيال عليهم وسرقة مدخراتهم بشركات البورصة أصبحوا مجرمين لأنهم قالوا لا لإخراج من سرقونا من السجن ..!! .. وقد قيل "إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب" هذا ما حرصوا على تعليمنا إياه في المدارس ، وهذا ما تحبه الحكومات ، وهذا ما يعشقه "هم" .. ولكنا نرفض الذهب ، فالذهب علينا حرام ، ونحب الفضة وسنعشق الفضة ، وسنقول لكل سارق لقوت الشعب أنت فاسد ، وسنخرج يوما ما في مليونية نقول بصوت عال "لا" لأي رئيس حكومة لا يطبق "أوامر" جلالة الملك بمحاربة الفساد وتحسين معيشة المواطن ، وليعلم القاصي والداني أننا ما زلنا أحياء ..

حفظ الله الملك ، وأدام عز الهواشم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع