أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. استقرار على الطقس وارتفاع تدريجي على الحرارة "كتائب القسام" تتوعد: اخترتم اقتحام رفح .. لن تمروا(صورة) قناة عبرية: "إسرائيل" تفاجأت بقبول "حماس" مقترح الهدنة الملك لبايدن: يجب التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف حماس وضعت نتنياهو في الزاوية .. عائلات الأسرى تتوعد بحرق إسرائيل / فيديو الهواري ينهي تكليف مديري الرقابة الداخلية والقوى البشرية ويكلف اللواما التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية الملك لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: ضرورة مضاعفة المساعدات لغزة ما أسباب ارتفاع معدلات السمنة في الأردن .. ؟؟ «إتحاد المزارعين»: تقلبات الطقس خفضّت المعروض ورفعت أسعار الدجاج الملك ورئيس "البنك الدولي" يبحثان التبعات الاقتصادية لحرب غزة على الأردن مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تعليق الجيش الإسرائيلي على قبول حماس بمقترح الوسطاء
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الملك: "بإمكان ولي عهد السعودية ان يضغط...

الملك : " بأمكان ولي عهد السعوديه ان يضغط على الأسد مباشره " - حسب ويكليكس

الملك: "بإمكان ولي عهد السعودية ان يضغط على الأسد مباشرة" .. حسب ويكليكس

06-09-2011 06:17 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت وثيقة جديده ل "ويكليكس" عن برقية كتبتها السفارة الامريكية في عمان تتناول حديث جرى بين جلالة الملك عبدالله الثاني وعضوي الكونجرس داريل عيسى وتوم دافيس أثناء لقائه بهما , وتقول الوثيقه : " ان جلالة الملك عبدالله الثاني أبدى اعجابه بالرئيس السوري بشار الأسد " .

و في ذات البرقيه يقول السفير الامريكي الاسبق ادوارد غنيم  : " كرر الملك عبدالله الثاني دعمه للمبادرة العربية وعبر عن دعمه لمسارين لعملية السلام :

- الأول : يختص فقط بعملية السلام ( الفلسطيني - الاسرائيلي ) .

- الثاني : ويختص بالمسار ( العربي - الاسرائيلي )وهذا يتضمن المباحثات بين سورية و اسرائيل حول مرتفعات الجولان .

وقد أضاف جلالته - حسب ما ورد في البرقيه - : " أنه و بوجود مسارين لن يستطيع السوريون السيطرة على العملية ومماطلة التقدم في القضايا ( الفلسطينية - الإسرائيلية ) , لأن لديهم مسارهم الخاص ، سيبقى السوريون مندمجين وسيحسنون التصرف ".

وقد جاء في الوثيقه ان جلالة الملك علق على سؤال حول علاقته بالرئيس السوري بقوله : " الأسد مثير للإعجاب عندما يكون وحده " .

الا انه شكك  في قدرة لأسد على مواجهة " الحرس القديم " , واضاف جلالته : " أنه وولي العهد السعودي الأمير عبدالله قادرين على لعب دور " الشرطي الطيب والشرطي السيء " مع الأسد ,   حيث انه بامكان ولي العهد الأمير عبدالله أن يضغط على الرئيس الأسد مباشرةً بينما يجسر الملك عبدالله الثاني الفجوة العمرية ويكون أكثر زمالةً في أسلوبه .


وعلق جلالته على سؤال عضو الكونجرس عيسى :  "عما إذا كانت الأردن ومصر قادرتين على إرسال قوات لحفظ الأمن في الضفة الغربية " ، وهنا صرح جلالته أنه يستحيل على الأردن سياسياً أن يرسل قوات إلى الضفة الغربية , قال : " لا يمكننا استبدال الدبابات الإسرائيلية بأخرى أردنية ".

وردا على اقتراح عيسى بأن تقوم الاردن بتاسيس مراكز لتدريب قوات الأمن الفلسطينية , أجاب الملك : " قد درب الأردن قوات خاصة فلسطينية في الإطار الزمني لأوسلو 93 – 94 ، إلا أن الرئيس عرفات رفض استقبال الفرقة لشكوكه حول ولائهم ، مشيراً حينها الى ان الفرقة لا تزال متواجدة في الأردن وهي قادرة على أن تدخل الأراضي الفلسطينية لو أراد الرئيس عرفات ذلك ".

هذا وقد تناولت البرقية اجتماع عضوي الكونغرس عيسى ودافيس أيضاً مع وزير الخارجية مروان المعشر في 26 أيار . ونقلت عنه قوله : " بأنه من الضروري لدفع عملية السلام مجدداً أن يتم التقدم على ثلاثة أصعدة : المبادرة العربية ، إصلاح السلطة الفلسطينية، ونبذ العنف " .

هذا وقد شدد المعشر - حسب الوثيقه -  على أهمية المبادرة العربية التي تعطي كلا الطرفين ما يحتاجانه , وتوقع أن يقوم الملك عبدالله في غضون الشهور القادمة بطرح المبادرة على الجمهور الإسرائيلي مباشرةً عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية .

وفي ذات السياق اضاف المعشر : " أنه على الرغم من أنه لم يقم أي مسؤول إسرائيلي بتبني المبادرة إلا أن استطلاعات الرأي العام في الأسابيع الأخيرة تظهر تأييداً متزايداً للمبادرة في إسرائيل " , واضاف المعشر أنه هناك إمكانية لإصلاح السلطة الفلسطينية , حيث ان ما شاهده المعشر في إحدى زياراته ان  المحيطين بالرئيس عرفات كانو يخالفونه الراي حتى امام المعشر  , وقد رأى المعشر انه هناك  توجه من داخل السلطة إلى دفع الرئيس عرفات إلى طريق الإصلاح الا انه شدد في ذات الوقت على ضرورة ان يكون هذا الاصلاح منطلق من ارادة السلطة وليس سياسة وفرضا خارجيا .

و اضاف المعشر ان الحكومه الاردنيه تشد على يد الفلسطينيين بأن يكونوا اكثر صرامة مع الجماعات المتشدده , ورأى المعشر ان قيام السعوديه ومصر باتخاذ اجراءات صارمه ضد الجماعات المتشدده في بلادهم فتح مجالا واسع امام السلطة لكي تقوم بالمثل  , و شدد المعشر على انه من الضروري المضي بمباحثات السلام وتناولها بجديه اكثر .

وفيما يلي نص وثيقة ويكليكس المسربة والتي وردت فيها التفاصيل السابقة على شكل نقاط تتابع كل واحدة منها محور من محاور السياسات الخارجية للأردن حول موقفها من عملية السلام مع اسرائيل 

 

العنوان: لقاء الملك عبدالله في 26 أيار مع عضوي كونغرس
التصنيف: سري
الرقم المرجعي: 02AMMAN2768
تاريخ البرقية: 30 أيار 2002
مصنف من قبل السفير إدوارد غنيم
1.ملخص: في 26 مايو اجتمع الملك عبدالله الثاني ووزير الخارجية مروان معشر مع عضوي الكونجرس الأمريكي داريل عيسى وتوم ديفيس. دار النقاش حول سبل دفع عملية السلام قدماً، كما استفسر العضوين عن رأي الملك عبدالله في الرئيس السوري بشار الأسد. نهاية الملخص

الملك يدعو إلى مسارين لعملية السلام

2.في لقاء يوم 26 أيار مع عضوي الكونغرس داريل عيسى وتوم دافيس، كرر الملك عبدالله الثاني دعمه للمبادرة العربية وعبر عن دعمه لمسارين لعملية السلام. الأول يختص فقط بعملية السلام الفلسطيني- الاسرائيلي، أما المسار الثاني الذي سمي بالمسار العربي الاسرائيلي فيختص بالمباحثات بين سورية و اسرائيل حول مرتفعات الجولان. نوه الملك إلى أنه بوجود مسارين لن يستطيع السوريون السيطرة على العملية ومماطلة التقدم في القضايا الفلسطينية-الإسرائيلية. لأن لديهم مسارهم الخاص، سيبقى السوريون مندمجين و”سيحسنون التصرف”.

3.في إجابة على سؤال عن علاقته بالرئيس السوري،قال الملك عبدالله الثاني أن الأسد مثير للإعجاب عندما يكون وحده، لكنه اعرب عن شكوك حول قدرة الأخير على مواجهة الحرس القديم. وقال أنه وولي العهد السعودي الأمير عبدالله قادرين على لعب دور ” الشرطي الطيب والشرطي السيء” مع الأسد، فبامكان ولي العهد الأمير عبدالله أن يضغط على الرئيس الأسد مباشرةً بينما يجسر الملك عبدالله الثاني الفجوة العمرية ويكون أكثر زمالةً في أسلوبه.

4. في رده على إشارة عضو في الكونجرس عيسى عما إذا كانت الأردن ومصر قادرتين على إرسال قوات لحفظ الأمن في الضفة الغربية، قال أنه يستحيل على الأردن سياسياً أن يرسل قوات إلى الضفة الغربية. “لا يمكننا استبدال الدبابات الإسرائيلية بأخرى أردنية”. وعندما اقترح عيسى أن يؤسس الأردن مراكز لتدريب قوات الأمن الفلسطينية، أجاب الملك أن الأردن كان قد درب قوات خاصة فلسطينية في الإطار الزمني لأوسلو 93 – 94 ، إلا أن الرئيس عرفات رفض استقبال الفرقة لشكوكه حول ولاءهم. لا تزال الفرقة متواجدة في الأردن وهي قادرة على أن تدخل الأراضي الفلسطينية لو أراد الرئيس عرفات ذلك.

وزير الخارجية: من الضروري بناء قاعدة تأثير ممن حول عرفات …. وبهدوء

5. اجتمع عضوي الكونغرس عيسى ودافيس أيضاً مع وزير الخارجية مروان المعشر في 26 أيار . قال المعشر أنه من الضروري لدفع عملية السلام مجدداً أن يتم التقدم على ثلاثة أصعدة: المبادرة العربية، إصلاح السلطة الفلسطينية، ونبذ العنف. كما شدد على أهمية المبادرة العربية التي تعطي كلا الطرفين ما يحتاجانه. وتوقع أن يقوم الملك عبدالله في غضون الشهور القادمة بطرح المبادرة على الجمهور الإسرائيلي مباشرةً عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية. وأضاف الوزير أنه على الرغم من أنه لم يقم أي مسؤول إسرائيلي بتبني المبادرة إلا أن استطلاعات الراي العام في الأسابيع الأخيرة تظهر تأييداً متزايداً للمبادرة في إسرائيل.

6. اعرب الوزير معشر عن تفاؤله بإمكانية إصلاح السلطة الفلسطينية. ونقل ما شهده في إحدى زياراته مؤخراً من أن المحيطين بالرئيس عرفات “كانوا يخالفونه علناُ أمامنا”. يرى الوزير أن هناك توجه في داخل السلطة إلى دفع الرئيس عرفات إلى طريق الإصلاح. لكنه شدد على ضرورة أن يرى الناس أن الدفع باتجاه الإصلاح ينبع من الداخل وليس مفروضاً من الخارج.

7. قال وزير الخارجية أن الحكومة الأردنية تشجع الفلسطينيين على أخذ موقف أكثر حزماً مع “الجماعات المتشددة”. و قال أن كلاً من السعودية ومصر، باتخاذهما مواقف قوية ضد الجماعات المتطرفة في بلادهم، أعطت السلطة الفلسطينية الغطاء اللازم لاتخاذ مثل تلك المواقف ضد هذه الجماعات. إلا أنه علق على ضرورة وجود عملية سلام ذات مصداقية توضح الهدف النهائي و إلا لن تستطيع السلطة أن تتحرك بشكل مؤثر.

8. لم يتسنى للعضوين عيسى ودافيس أن يتوضحا هذه الرسالة قبل مغادرتهم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع