أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير البيئة يلتقي وفدا من مؤسسة زايد الخيرية الإماراتية. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا جنوب تل الهوى. نتنياهو: الاستسلام لمطالب حماس بمثابة هزيمة نكراء بني مصطفى تزور دار السلام للعجزة وتطلع على الخدمات المقدمة فيها لكبار السن غالانت: مؤشرات على أن حماس ترفض الصفقة التعليم العالي: قطاع التعليم شهد خلال الـ25 عاما تطوراً كبيراً. 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 212 للحرب. صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يعلن عن دعم 10 مشاريع سياسية لخدمة التحديث السياسي غوارديولا عن غضب هالاند: كان في قمة السعادة. القسام: قصفنا حشودا لقوات العدو في موقع كرم أبو سالم. إعلام إسرائيلي: إصابات إثر سقوط قذائف بغلاف غزة الجنوبي "مكافحة الأوبئة" يعود لمقره السابق في شارع زهران ملخص الأمطار ودرجات الحرارة لشهر نيسان 2024 تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها استقلال القضاء الأردني .. علامة فارقة طيلة 25 عاما الاحتلال يخطر بهدم ثمانية مساكن وحظيرة أغنام شمال غرب أريحا. بحث سبل التعاون بين الأردن والعراق في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية. الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية ميسي .. رقم قياسي جديد في “مهرجان أهداف” إنتر ميامي. الزراعة: معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام خبر .. وتعليق .. حول الإعتصامات قرب السفارات...

خبر .. وتعليق .. حول الإعتصامات قرب السفارات العربية في عمان .. إذ تكيل حكومتنا بمكيالين

05-09-2011 11:48 PM

سورية والبحرين دولتان شقيقتان وشعبا البلدين أيضا شعبان شقيقان ... فلماذا كان لحكومتنا الأردنية موقفان متباينان من الأحداث في كلا القطرين العربيين ؟ ... ولماذا كان لها أيضا موقفان مختلفان من الإعتصام في محيط ( بالقرب من ) سغارتيهما في عمّان ؟
اليوم ( الأحد 4/9/2011م ) ، منعت قوات الأمن المتواجدة في محيط السفارة البحرينية بضاحية الشميساني عشرات المعتصميين من الإقتراب نحو مقر السفارة البحرينية. وأغلقت قوات الامن جميع الطرق المؤدية الى السفارة ومنعت دخول المشاة والسيارات والمواطنيين عدا الصحفيين ، فيما اجتمع المعتصمون الذين فرقتهم قوات الامن في ساحة خالية تبعد عن السفارة البحرينية قرابة الـ 200 متر تقريبا...
ولم يكن عدد المشاركين في هذا الإعتصام كبيرا حتى نقول أنه سيشكل خطورة على السفارة البحرينية أو على العاملين بها ... وقد كان التواجد الأمني أضعاف عدد المعتصمين ... ولذلك ، لم يتمكن هؤلاء الشباب من إيصال رسالتهم الى السفارة البحرينية ، والتي يعربون من خلالها عن وقوفهم وتضامنهم مع ثورة "اللؤلؤة" السلمية ومطالبها بالحرية والديمقراطية ، ورفضهم القاطع اقحام جهاز الدرك الاردني في معارك خارجية.
هذا ما تمّ بالنسبة للبحرين وسفارة البحرين ...
ولكن عندما نتذكر كيف تعاملت حكومتنا ( الرشيدة ) مع الإعتصامات العديدة التي تمّت خلال شهر رمضان الكريم ، ( وخصوصا اعتصام ليلة القدر ) بالقرب من السفارة السورية ، عندما نتذكر ذلك ونحاول أن نقارن بين الموقفين ، نصاب بخيبة أمل شديدة ، وتتقافز أمام أعيننا علامات استفهام وعلامات تعجب لا نهاية لها ... ذلك أن موقف حكومتنا أصبح واضحا و ( فاضحا ) ، بل ومشينا ومعيبا لنا كأردنيين ... وكأن لسان الحكومة يقول : تظاهروا واعتصموا كما يحلو لكم أمام سفارة سورية ( الشيطان الأكبر ) ، ولا تقتربوا من سفارة الصهاينة وأمريكا ودول حلف الناتو العدواني والرجعيات العربية ( ملائكة الرحمة الإلهية ) ...
والسؤال الذي لا مفرّ لنا من محاولة الإجابة عليه ... وليت حكومة الدكتور البخيت تجيب عليه بشفافية ووضوح : لماذا هذا الإصرار العجيب من طرف الحكومة على وضع نفسها وشعبها في موقف بثبر شبهة الإنحياز و ( التدخل ) في الشأن السوري ... بينما هي لا تسمح لشعبها أن يبدي وجهة نظر ( مجرد وجهة نظر ) بما يتعرض له شعب البحرين من قمع وتنكيل على يد جلاوزة النظام المتخلف هناك ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع