زاد الاردن الاخباري -
بث التلفزيون السوري الرسمي مساء السبت اعترافات لمن عرّفه بالإرهابي، حول كيفية آلية عمل "الجماعات المسلحة" في سوريا، وكيف تفبرك القنوات الفضائية الأحداث في سوريا.
واتهم "الإرهابي" عمار النجار التي قبضت عليه السلطات السورية، مجموعات بعينها تتصل به وتطلب منه الحديث لتلك القنوات، من ضمنها جماعة أردنية قال إن اسمها "جماعة العدالة والبناء".
كما اعترف النجار بأن تلك الجماعات تطلب منه الخروج إلى الشارع بمظاهرات ثم تطور الدور ليصبح عضواً في مجموعة إعلامية تتصل مع القنوات الفضائية مثل الجزيرة والعربية للحديث عن وجود أحداث "لا أساس لها من الصحة".
وأكد أن أشخاصاً من الأردن ودول عربية أخرى يطلبون منه رفع شعارات بعينها في المظاهرات ليتم تصويرها ووضع أسماء جماعاتهم عليها مقابل مبالغ مالية كبيرة.
وكان التلفزيون السوري بث الأسبوع الماضي اعترافات لآخر وصفه أيضاً بالإرهابي، زعم فيها أن السلاح الذي استخدمه هو ومجوعته في استهداف قوى الأمن والجيش السوري حصلوا عليه من الاردن عن طريق التهريب .
وتكرر ذكر الأردن غير مرة على ألسنة مؤيدين سوريين لنظام الأسد على القنوات الفضائية.
من جهة ثانية،انتقد الناشط السياسي الأردني اسماعيل اللوباني الأصوات التي تدعي خوفها على مصالح وأمنيات الشعب السوري.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا مساء السبت عن عضو لجنة المتابعة للهيئة الشعبية الأردنية لمؤازرة سوريا ضد المؤامرة والتدخل الخارجي، اللوباني قوله إن هذه الأصوات هي التي تعمل على تدمير هذه الأمنيات بعمالتها للأجنبي وتحريضها على الأمة عبر سوريا ودعوتها للتدخل في شؤونها .
وأضاف اللوباني أن هذه الأصوات تختلق حكايات من الزيف لا تنتهي مستنكرا المؤامرة التي تتعرض لها سورية .
وحيا اللوباني الجيش العربي السوري الذي طالما بذل الدم غاليا للدفاع عن ثرى سورية وفلسطين ولبنان وعن كرامة الأمة .
وبرزت الهيئة منذ شهور معلنة أنها ستقف مع سوريا ضد ما تتعرض له مما وصفتها بالمؤامرة، التي بحسب البيان التأسيسي، تستهدف دور سوريا المقاوم والممانع.
وتشهد سوريا حركة احتجاجية ومظاهرات عارمة قاربت على الانتشار في كافة أنحاء البلاد بعد أن وصلت إلى بعض أحياء دمشق.
وتقابل قوات الأمن والجيش السورية، ومجموعات ممن باتوا يسمون بالشبيحة، المظاهرات بقمع يوصف إعلامياً ودولياً بأنه وحشي، أسفر عن مقتل ما يزيد عن ألفي سوري يطالب بالحرية والكرامة وإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.