أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار

صرخة طفل

03-09-2011 11:48 PM

ذلك طفل الذي صوته أنعكس على كل جدران البيت وركضت قدماه في كل أرجاء المنزل فخياله في كل ناحيه تاره يضحك وتاره يبكي وتاره يشكوا وتاره يلعب ويشاغب يداه لامسة كل شيئ ...ذكريات وأحساسوعاطفة وشجون أبوية الذان كانا يحملان له كل ما هو جديد لينظرا الى شقوته وضحكته التي ترتسم على جبينه وهو ينادي بابا ماما فيذكرهما باليوم الذي صرخ فيه ليخرج للحياه ويعطيهما معنى لها وجمال ورقه وبراءه وذكريات ينتعش القلب لذكراها فحين يدخل والده الى البيت يجد من ينتظره وضحكته تتعالى ويناجي بابا وينتظر بعض الحلوى وحين يجلس يرتمي في احظانه يلتمس شوقه وحنانه وحين يخرج يقف ليودعهوضحكته على فمه ولكن في ذلك اليوم الذي وقف كل عاده يودعه لم يحمل الأبتسامه ولم ينادي بابا لا تنسى كذا وكذا ولكنه صرخ صرختا جمدت كل شيئ وخدرته ليسكن كل شيئ ثم غادر وهو يرتمي في حظن أمه المنفجعه ليكون أول حياته صرخه ونهايتها صرخه هي الأبشع في الحياه والأمر والأقسى على قلب والديهطوت معها كل الذكريات لتعلق صورة رحيلة بدلا من ذكريات الجميله تلك الصرخه كانت سببها طلقه ناريهخرجة من عدو لا يحمل الانسانيه لقلب طفل بريئ لم يعرف الظلم والفساد والدماء كان يجهل ذوي الاصوات المدويه التي تقصف الحياه من حوله ولكنها كانت تشعره برعشه وخوف ترميانه الى حظن أمة مسرعا ولكنهلم يعلم ان تلك الاصوات تهدم أحياء كامله بكل من فيها وان حضن امه الذي كان آمن وحنان أصبح يحمل الخوف والهلع والفجيعه وها هو مرتمي بأحضانها يودع الأمن والآمان وبجانبة أخوه يمسك بيده ودموعة كأنها المطر يناجيه :أخي أخي تعال عد ولا تذهب كن عوني وشد أزري ألم يكن هذا البيت ساحتا نلهو بها ونلعب ونتدافع على الفراش نحلم معاكيف جعلو بيتنا واحتا يسكن فيها الأطياف أخي لن يطول العدو ودمك سكن تراب سأبقاأذكرهم وأسد بدمائك الطهور بدمائهم الفاسده ثمنا يا اخي لأنهي كل فاسد تعالى وطفاأخي سأبقا أسمعهم صوت صرختك الذي سيكون شبحا يسكنهم الهلع والخوف كيف قتلوا قلبك الذي لم يعرف الحياه بعد ولا ظلام حرموه من أبسط حقوقه ما ذنبك أخي صغير اكنت قاتلا ام آثما او فاسد ام مجرما لا اخي لكن قلوبهم المسوده وغاياتهم وحقدهم كان وحش ادخل الفساد في دمك العربي ثم يأتوا ليدعوا بأن لي حق وحقوق بأن أعيش يا أخي فكيف أعيش بعد ان قتلوك يا أخي لما لا يتذكرون من هم يموتون جوعا في صومال ومن يموتون ضحايا في فلسطين وليبيا ويوقفوا فسادهم في سوريا والآن اخي نم ولكن لن تنام عيون طغاة ...سأسيج لهم نهارهم سهرا وليلهم شبحا فتاكا أيطلبون تفسير الأرهاب وهم بقتلهم صنعوه ويدعون الأصلاح وقلوبهم تعطشة لدماء فأي أصلاح في قتل طفل لم يعرف الحياه بعد ومتى كان الأصلاح قتلا متهوجا ودمارا يقتصد خيرات وثروات البلد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


بقلم الكاتب :حماده نايف فارس الخوالده





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع