أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال السفيرة الرافعي تفتتح الجناح الأردني المشارك بمعرض سيال كندا اتحاد العمال يبحث آليات التعاون مع الضمان الاجتماعي 917 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد ثمانية شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة واشنطن : وفد من البنتاغون يناقش انسحاب القوات الأميركية من النيجر التعليم العالي تعلن عن منح دراسية للأردنيين ارتفاع أسعار النفط اللواء 89 الإسرائيلي يدخل رفح الأمن يطلق حملة (أسرتي سندي) إطلاق 40 صاروخا باتجاه الجولان وإصبع الجليل. تدهور شاحنة على طريق العقبة الخلفي الكشف عن أجرة الباص السريع بين الزرقاء وعمّان ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً للغرام بالاردن الجيش الأميركي: مشروع رصيف قطاع غزة اكتمل المستقلة للانتخاب: 44% من المنتسبين للأحزاب بالأردن إناث المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة /2 يجري عمليات جراحية جيش الاحتلال يؤكد مصرع 5 أفراد من صفوفه في جباليا الخميس .. طقس معتدل جيش الاحتلال: إصابة 23 عسكريا خلال الساعات الـ24 الماضية بغزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي السعودية: لن نبيع النفط لأي دولة تفرض سقف على...

السعودية: لن نبيع النفط لأي دولة تفرض سقف على إمداداتنا

السعودية: لن نبيع النفط لأي دولة تفرض سقف على إمداداتنا

15-03-2023 01:59 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة السعودي إن المملكة لن تبيع النفط لأي دولة تفرض سقف على إمداداتنا.

جاء ذلك في حوار أجراه الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة السعودي، مع "إنيرجي انتلجينس" تناول خلاله العوامل التي تؤثر في توجهات سوق النفط، وتقديرات الاقتصاد العالمي.

وإلى نص اللقاء..

قررت منظمة أوبك بلس في أكتوبر الماضي خفض الإنتاج بمقدار 2 مليون برميل يوميًا حتى نهاية عام 2023. في ظل التطورات الحالية في الاقتصاد الكلّي وسوق البترول، من وجهة نظرك، هل من الممكن أن تقوم أوبك بلس بتغيير قرارها وزيادة الإنتاج؟

هناك العديد من العوامل التي تؤثر في توجهات السوق، وتشير التقديرات إلى أن الاقتصاد العالمي سيواصل نموّه هذا العام والعام المقبل، لكن ما زال هناك عدم يقين حول وتيرة النمو، إضافةً إلى ذلك بدأت الصين مؤخراً مرحلة التعافي بعد عمليات الإغلاق الممتدة لفترات طويلة إثر جائحة فيروس كورونا، لكن المدة اللازمة للتعافي لا تزال غير واضحة.

ويتسبب التعافي الاقتصادي بضغوط تضخمية، وهذا قد يدفع البنوك المركزية إلى تكثيف جهودها للسيطرة على التضخم.

والتداخل بين هذه العوامل وغيرها يحد من الوضوح، والإجراء المعقول والوحيد الذي يمكن اتباعه في مثل هذه البيئة المحفوفة بعدم اليقين هو الإبقاء على الاتفاقية التي أبرمناها في أكتوبر الماضي لبقية هذا العام، وهذا ما نعتزم القيام به، إذ يجب علينا أن نتأكد من أن المؤشرات الإيجابية مستدامة.

هناك من لا يزال يعتقد بأننا قد نعدّل الاتفاقية قبل نهاية العام، وأقول لهم إن عليهم الانتظار إلى يوم الجمعة 29 ديسمبر 2023 ليشهدوا التزامنا التام بالاتفاقية الحاليّة.

ما هو رأيك حيال إعادة طرح مشروع قانون نوبك، وحول سقف الأسعار والآثار المحتملة لذلك على سوق البترول؟ هل تعتقد أنه يمكن تطبيق سقف للأسعار خارج نطاقها الحالي؟

هناك اختلاف كبير بين مشروع قانون نوبك والتوسع في فرض سقف الأسعار، ولكن تأثيرهما المحتمل على سوق البترول متشابه، إذ تضيف مثل هذه السياسات مخاطر جديدة وغموضا أكبر في وقت تشتد فيه الحاجة إلى الوضوح والاستقرار، ويجب أن أؤكد مجددًا وجهة نظري التي صرحت بها في أغسطس وسبتمبر، حيث أكدت أن مثل هذه السياسات ستؤدي لا محالة إلى تفاقم عدم استقرار السوق وتقلباته وهذا سيؤثر سلبًا في صناعة البترول، وفي المقابل، بذلت أوبك بلس قصارى جهدها ونجحت في تحقيق استقرار وشفافية عالية في سوق البترول، لا سيما بالمقارنة مع جميع أسواق السلع الأخرى.

ولا يراعي مشروع قانون نوبك أهمية امتلاك احتياطي من القدرة الإنتاجية وتبعات عدم امتلاك هذا الاحتياطي على سوق البترول، ويضعف مشروع قانون نوبك الاستثمارات في القدرة الإنتاجية للبترول، كما سيتسبب في انخفاض العرض العالمي بشدة عن الطلب في المستقبل، وسيكون تأثير ذلك ملموساً في جميع أنحاء العالم، في الدول المنتجة والمستهلكة وكذلك في صناعة البترول.

وهذا ينطبق أيضًا على سقف الأسعار، سواء فرض على دولة أم مجموعة دول، وعلى البترول أو أي سلعة أخرى، حيث سيؤدي إلى ردة فعل معاكسة فرديًا أو جماعيًا مع تداعيات غير مقبولة تتمثل بالتقلبات الكبيرة وعدم الاستقرار في الاسواق. لذا، فانه إذا تم فرض سقف للأسعار على صادرات البترول السعودية فلن نبيع البترول إلى أي دولة تفرض سقف أسعار على إمداداتنا، وسنخفض إنتاج البترول، ولن استغرب إذا قامت الدول الأخرى بنفس الإجراء.

تقدر إنيرجي إنتلجنس أن احتياطي القدرة الإنتاجية عالميًا يبلغ حوالي 2.5 مليون برميل يوميًا، هل أنت قلق بشأن احتياطي القدرة الإنتاجية وما الذي ستفعله المملكة حيال ذلك؟

احتياطي القدرة الإنتاجية ومخزونات الطوارئ العالمية يشكّلان شبكة أمان أساسية لسوق البترول في مواجهة الصدمات المحتملة. وقد حذرت مرارًا وتكرارًا من أن نمو الطلب العالمي سيفوق المستوى الحالي من احتياطي القدرة الإنتاجية العالمية، في الوقت الذي تعدّ فيه احتياطيات الطوارئ في أدنى مستوياتها على الإطلاق.

لهذا السبب من المهم أن تطبق سياسات تدعم الاستثمارات المطلوبة لزيادة القدرة الإنتاجية في الوقت المناسب، والحفاظ على مستويات مخزونات الطوارئ العالمية لتكون كافية ومناسبة.

وقد شرعنا في المملكة العربية السعودية بصورة استباقية في توسيع قدرتنا الإنتاجية بحيث تصل إلى 13.3 مليون برميل في اليوم بحلول عام 2027، والعمل على هذا التوسع هو الآن في المرحلة الهندسية، ومن المتوقع أن تدخل الزيادة الأولى من هذه التوسعة حيّز العمل في عام 2025.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع