زاد الاردن الاخباري -
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى لاسيما عبده المصطفى وعلى آله المستكملين الشرفا أما بعد:
فإن العشآئرية التي تعد أسآس قيآم كيآن الدولة الأردنية تسعى وتتسابق في أردن المجدوالكرآمة نحو التقدم والازدهار والتحضر من أجل تقديم الكفاءات العلمية والفكرية من أجل رفعة الوطن والنهوض به علمياً وفكرياً وسيآسياً وإجتماعياً ولكل عشيره أردنية فكرها ونهجها وآرآئها وتطلعآتها المستقبلية تميزها عن غيرها وبالتآلي فإن إنجآزآتها الوطنية التآريخية تكون لها مشعلاً مضيئاً بكونها حملت عبء التنوير والنضآل من أجل الدفآع عن ثرى الوطن نحن جميعاً نتفق على ما جاء سآبقا لكننا لا نتفق على تجآهل الإنجآزات وإنكآرها ًومن ثم العمل على هدمها وطمسها بعدم ذكرها في صفحات التاريخ الأردني لكي تصبح ليس لها شيئاً في الوجود وبالتآلي الوصول إلى نتيجة سلبية ألآ وهي القضآء على دور العشآئر في المملكة الأردنية الهآشمية هنا!! نقطة الخطر!! التي ربما توآجه مجتمعنا الأردني في الوقت القآدم القصير إذ أن التجاهل والإقصاء يولد الغضب لعدم الرضآ , وبالتآلي فإن الهوآء قد يشعل النآر تحت الرمآد والحق ربما تعدها العشآئرية حيآة أو موت فدآءاً لثرى الأردن العزيز في قلوبنا جميعاً .. فالحرية هبة من ملك الملوك ورب السماء منحها لكل البشر فلما أتخلى عنها من أجل أحد عبيده في الأرض مما لا شك فيه بدأنا نحن شبآب عشآئر آل العزام نشعر بأن قوى الشد العكسي من المتسلطين والمتطرفين والمتنفذين يحآولون المسآس بتآريخنا العشآئري وإنجآزآتنا الوطنية التي سطرها أبناء عشآئر آل العزام في منجزآت وطن أردني هو في حمآية الله إلى يوم الدين لكنهم لا يعلمون بأننا مناعة طبيعية ضد كل انواع السموم أو العقر او التسميم ، لا بل أشرت الى لغة الحكواتيين الدارجة هذه الأيام والذين دأبوا على وضع العصي في عجلة التقدم والإنجاز ولكنهم لا يعرفون أن حبلنا السري منذ الولادة مرتبط إرتباطاً عضوياً بآل البيت وستبقى بركة آل العزام نموذجاً متألقاً تترسخ فيه على مر الزمان ( قيم الولآء والإنتماء للوطن الأردني والملك الهآشمي ). حتى وإن تعالت أصوات بعض الطبول الورقية الفارغة ، أو ازداد عدد الخفافيش الليلية التي سلكت طريقا لها في عتمة الليل بهدف الانقضاض عليها. وسنبقى نحتضن المطآلبة بالإصلآح ومحآربة الفسآد والمفسدين من أجل كرآمة الوطن بإرتدآئنا ثوب العز والكرآمة ممثلاً بإسم الشموخ وموفور العزه بإنجآزآتنا الوطنية التآريخية التي سطرها أبناء عشائر آل العزآم في صفحآت التآريخ الأردني ونحذر أي من كآن أن يتجآهل إنجآزاتنا الوطنية عندما تذكر دور العشآئر الأردنية وإنجآزاتها التآريخية في وطننا الأردني .. فنحن لسنا بغرباء في وطننا لكن بعض المتنفذين أصبحوا يشعروننا بذلك من خلآل تجآهلنا في التعينآت الوظيفية في مؤسسات ومرآفق الدولة المختلفة والمشآركة في المنآسبات الوطنية والفعاليات الشبابية وإحتكآرها لمعظم الأشخآص لكننا نرفض ذلك رفضاً تآماً منددين بأن من يقف في طريق مستقبلنا العلمي والفكري وكذلك المسآوآة المعيشية فهي كلمة حق شبآبية نعدها إما الموت وإما الحيآة كما ننآشد الحكومة الأردنية لعذوبة مآئها بإنصآفنا لحل مشكلتنا والمتمثلة بالأشخآص الذي ينآفسونا في التعينات في مؤسسات ومرآفق الدولة في محآفظة إربد – لواء الوسطية وهم ليس من سكان اللواء بل خلفتهم الإنتخابات النيابية عندما قام أحد المرشحين أنذآك بنقل الأصوآت لتحقيق النجاح عندما بدأ يشعر بأن الفشل حليفه فبآدر بهذه المبآدرة من أجل مصآلحة الشخصية دون النظر إلى هموم الموآطن ومصآلحة في لواء الوسطية الي أصبح لواءاً ذبيحاً جرآء التهميش وعدم المسآوآة في الحقوق لكننا نحن شباب عشآئر آل العزام نقآبل كل ما جاء سابقاً بالرفض الشديد عآزمين بقوة وإرآدة صلبة على تغيير الحال والأحوآل في لواء الوسطية بكونها البقعة الطآهرة التي أروت بدمائها ثرى الأردن الغالي من أجل الرفعة والعزة والكرآمة وإحدى منآطق الوطن الأردني حيث الخآصرة الشمالية فالعاتق يقع علينا شبآباً وشبآناً من أجل المحآفظة على تآريخها وإنجآزآتها الوطنية الطآهرة ونطالب بفتح الطريق أمامنا لتحقيق الأماني والطموحات من أجل خدمة الوطن الأردني الشآمخ بقيآدته الهاشمية الحكيمة من خلآل تأمين الشوآغر الوظيفية للشباب والشآبات ضمن مجآل الإختصآص والمهآرأت .. إن الولاء للعرش الهاشمي ولاء مطلق فلآ عجباً من ذلك فالعرش الهآشمي متربع على عرش قلوبنا كأردنيين قبل أن يتربع على عرش المملكة الأردنية... حفظ الله الأردن ومليكه الهآشمي عبدالله الثآني بن الحسين المعظم رآعي مسيرة الإصلآح في الأردن الحديث
إبن وطنا الأردني المخرج عبدالله حسين العزامALAZZAM_ABDULLAH@YAHOO.COM