أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مناصب شاغرة بعد تشكيل الحكومة الجديدة ماذا تعرف عن أجهزة اتصال "آيكوم" التي انفجرت في لبنان؟ (شاهد) الإسلاميون يفتحون مبكراً أول جبهة مع حكومة حسان شركات توزيع السجائر تضرب بعرض الحائط قرار الحكومة “لم يتم التخليص” على سيارات كهربائية تتراوح قيمتها بين 10 آلاف إلى 25 ألفا منذ تعديل الضريبة شهيد في شعفاط شمال القدس .. واعتداءات للمستوطنين في رام الله (شاهد) الدخل والمبيعات تضبط مخالفين بزيادة أسعار السجائر أكثر من 100 فلس الهباش: استضافة الأردن للجنة الوزارية العربية الإسلامية تنطلق من دوره الرائد في دعم القضية الفلسطينية إحراق آلية بعد السيطرة عليها .. "القسام" تعرض مشاهد لمعارك شرق رفح (فيديو) بعد 18 عاما .. "مشروع منتجع" يعود للواجهة في إربد وتجدد الآمال بتوفير التمويل الصحة اللبنانية: تفجيرات اليوم تسببت بإصابات بليغة هاريس تتقدم بفارق طفيف على ترمب خبراء: استخدام التقنية الحديثة والتوعية ثنائية لبناء منظومة أمن سيبراني متماسكة الأردن .. ادعت عليه بأنه تحرّش بها ولكن الفيديوهات أثبتت أنه برضاها !! "رايتس ووتش" تنتقد الخطاب العنصري ضد الهايتيين السود بالولايات المتحدة بن سلمان: البطالة بالسعودية انخفضت لمستوى تاريخي مغردون: لماذا لم يعطل حزب الله أجهزته اللاسلكية بعد تفجيرات البيجر؟ إسرائيل تعلن مرحلة جديدة للحرب وتتعهد بإعادة سكان الشمال. غوتيريش: نتائج قمة المستقبل وصلت إلى مراحلها النهائية ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة "بوريس" في أوروبا إلى 22 قتيلًا
الصفحة الرئيسية أردنيات عاهد العلاونة .. حطموا رأسه وخسر حقوقه

عاهد العلاونة .. حطموا رأسه وخسر حقوقه

15-02-2010 12:09 AM

زاد الاردن الاخباري -

لم يكن عاهد العلاونة يعلم أن مشاركته في الاعتصام العمالي, الذي تنادى إليه زملاؤه في مؤسسة الموانئ للمطالبة بحقوقهم سلميا, انه سيوصله إلى طريق مسدود, يمنعه من العيش الكريم.


فالاعتصام العمالي حرم عاهد من حقوقه, ورغم اهتمام الرأي العام والمسؤولين وتعهد وزير الداخلية بمنح العلاونة حقوقه إلا أنه وصل حد العجز عن إعالة نفسه.


تعرض عاهد لضرب مبرح من رجال الامن لدى اعتصامه وزملائه, في الثلاثين من تموز العام الماضي, واصيب بكسر في الجمجمة ادخل على أثره إلى المستشفى, وبقي لمدة أسبوعين في العناية المركزة, ونظرا لسوء إصابته نقل من العقبة إلى المدينة الطبية بطائرة مروحية.

وتفاعل الرأي العام المحلي مع قضية عاهد, ما دفع وزير الداخلية نايف القاضي الى زيارته في المستشفى, والتزم لذويه بحل قضيته ومنحه حقوقه كافة, إلا ان شيئا من ذلك لم يحدث.


وبعد سبعة أشهر من الإصابة, بحسب رواية عاهد لـ العرب اليوم, لا تزال آثارها تمنعه من مزاولة عمله, حيث أفقدته حاستي الشم والتذوق, كما أن قدرته على الوقوف باتت محدودة.

ومما زاد من اثار اصابته عدم قدرته على العمل, وفي الوقت نفسه عدم تقاضيه أجره منذ ذلك اليوم وحتى اللحظة, رغم أنه قدم لمؤسسة الموانئ اجازات مرضية عن كامل الفترة وتقارير طبية من جهات معتمدة, كما أن المؤسسة على علم كامل بحالته الصحية, إلا أن كل المحاولات للحصول على حق الأجر باءت بالفشل.


يقول عاهد حاولت قبل أيام الالتحاق بدوامي إلا أننى لم استطع, ويضيف حطموا رأسي.. دمروا حياتي.

عاهد يعمل في المؤسسة بوظيفة مدخل بيانات, متزوج من سيدتين ولديه منهما ولد وابنة, وتترتب عليه التزامات مالية متعددة كرب أسرة عن بدل ايجار والتزامات بدل قروض من البنوك.


ويشير عاهد الى خلاف على حالته بين مؤسسة الضمان, التي تؤكد ان اصابته تعتبر إصابة عمل وله حق مترتب على ذلك, ومؤسسة الموانئ, التي ترفض الاعتراف بذلك.

ويختم عاهد أنّاته لـ العرب اليوم بالتساؤل هل الاعتصام العمالي جريمة يعاقب عليها المواطن إلى درجة تحرمه من أبسط حقوقه.. العيش الكريم.

العرب اليوم - آمال الضامن





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع