زاد الاردن الاخباري -
تحدثت السيدة الأولى للولايات المتحدة سابقا، ميشيل أوباما، الثلاثاء، عن مشاعرها السلبية تجاه فوز دونالد ترامب بمنصب الرئيس الأميركي، ووصل الأمر لدرجة دخولها في نوبة بكاء شديدة بعد فترة وجيزة من مغادرتها حفل تنصيبه بسبب استيائها من توليه هذا المنصب.
ونقلت شبكة "سي أن أن" الأميركية ما قالته زوجة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، في بودكاست جديد تحدثت فيه بصراحة عن رحلتها الأخيرة على متن الطائرة الرئاسية.
وقالت: "عندما أغلقت هذه الأبواب، بكيت لمدة 30 دقيقة متواصلة، بكاء لا يمكن السيطرة عليه، حزنا على ما وصلت إليه الأمور لأن هذه ليست النتيجة التي انتظرناها. وليس هذا ما حولنا الحفاظ عليه لمدة ثماني أعوام".
جاء الكشف الجديد عن تجربة أوباما في مقطع من برنامجها "The Light Podcast" ، والذي تم إطلاقه في Audible الثلاثاء.
ويأتي البودكاست كجزء من حملة الترويج التي تقوم بها أوباما من أجل كتابها الأخير، والذي تحكي فيه كيفية تعاملها مع العلاقات والشك في الذات والقلق خلال الأوقات غير المستقرة. ويعرض الكتاب عددا من المحادثات أثناء زياراتها لست مدن مع عدد من النجوم والمشاهير، مثل أوبرا وينفري وتايلر بيري وديفيد ليترمان وكونان أوبراين.
وأكدت أوباما أنها في يوم تنصيب ترامب لم تكن في "حالة مزاجية جيدة لكنها اضطرت إلى الحفاظ على تماسكها"
وعبرت عن خيبة أملها من تنصيب ترامب: "كان الجلوس على تلك المنصة ومشاهدة عكس ما كنا نحاول دائما التمسك به محزنا بشدة".
وأوضحت أنه "لم يكن هناك تنوع حتى في الحضور، ولم نرى أشخصا ينتمون لاتجاهات وخلفيات مختلفة تعبر عن جميع أطياف الشعب الأميركي، ولم يكن هناك لون على تلك المنصة، ولم يكن هناك انعكاس للحس الأوسع لأميركا ".
كما وجهت أوباما ضربة لخليفة زوجها بسبب حجم الحشد الذي حظي به في حفل تنصيبه، وهي نقطة خلاف طويلة الأمد بالنسبة لإدارة ترامب التي ادعت زوراً أن نسبة المشاركة كانت الأكبر على الإطلاق.
وقالت إنه "بسبب قلة الحضور، اضطر ترامب لأن يظل موجودا في طائرته ويأخذ جولة أخرى بها محلقا فوق مبنى الكابيتول، حيث لم يكن هناك الكثير من الناس. لقد رأينا جميعا ذلك ". وأضافت: "أثار هذا الأمر ضحك الجمهور".