أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استشهاد صحفي و3 من عائلته في قصف بجباليا نتنياهو: أي تحرك لتكوين بديل لحماس يتطلب القضاء على الحركة أولا الفيصلي يمنع تتويج الحسين اربد قبل جولتين. أونروا: 1.7 مليون شخص نزحوا من منازلهم جراء الحرب شحنة مساعدات بريطانية تتوجه إلى الرصيف البحري في غزة مجلس الوزراء يناقش مشروع نظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام منتخب التايكواندو يبدأ منافساته في بطولة آسيا الخميس الصحة العالمية: لقاح جديد مضاد لحمى الضنك جنرال إسرائيلي: المصريون سيدفنوننا بحال الحرب معهم السعودية .. أوامر ملكية بإعفاء وتعيين مسؤولين بمراتب عليا في الدولة «القسام»: مقتل 12 جندياً إسرائيلياً في عملية بجباليا جيش الاحتلال: إصابة 23 جنديا في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية الأردن يدين محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا نتنياهو: أتنمى زوال الخلاف مع أمريكا والحصول على المساعدات نتنياهو: لن نسمح بإقامة دولة فلسطينية محكمة العدل ترفض طلب إسرائيل تأجيل جلستها غدا غالانت: نستعين بالولايات المتحدة في حربنا الحالية مستوطنون يمنعون مرور 26 شاحنة تجارية من الضفة لغزة بايدن يدعو ترامب لمناظرتين متلفزتين إعلام إسرائيلي: إصابة ضابط بجروح خطيرة وجنديين بغزة
الصفحة الرئيسية مال و أعمال تعزيز حالة احتكارية في القطاع المصرفي ! لماذا...

تعزيز حالة احتكارية في القطاع المصرفي ! لماذا لايتم منح تراخيص جديدة لبنوك اسلامية ؟

تعزيز حالة احتكارية في القطاع المصرفي ! لماذا لايتم منح تراخيص جديدة لبنوك اسلامية ؟

05-03-2023 10:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

يذهب خبراء في الشؤون المصرفية إلى أن التباطوء في زيادة أعداد البنوك الإسلامية بفعل إجراءات السياسات النقدية، حال ويحول دون تطور العمل المصرفي ونمو تنافسيته، بحيث ينعكس على مصالح المواطنين، ليسجل نقاط إيجابية نهاية المطاف في صالح الاقتصاد الوطني .

لا يمكن أن يفهم توقف عجلة منح تراخيص جديدة لبنوك إسلامية، سوى انه تعزيز حالة احتكارية في القطاع المصرفي، حتى وإن كانت غير مقصودة ، إذ من بين ٢٣ مصرفا ( بنكا) عاملة في الاردن، فقط أربعة بنوك تقدم الخدمة المصرفية الإسلامية.

يقول مصدر رسمي في البنك المركزي أن لا عوائق أمام المصارف التجارية أن تقدمت بطلبات التفريع في جانب احداث فروع إسلامية لها ، على غرار احدى البنوك الإسلامية العاملة ، إن هي استوفت الشروط القانونية، لكن الواقع العملي، وفق خبراء " أن هذه الصناعة اي البنوك الإسلامية ما تزال تواجه تحديات وان وجدت التشريعات اللازمة التي تمنحها حق التوسع والانتشار ، إلا أن باطن الأمور يشي أن المركزي لايحبذ اتساع نطاقها لأسباب غير معروفة .

وتشير الدراسات إلى أن ٧٠ بالمئة من السوق الاقراضي للأفراد وجهته البنوك الإسلامية، لاعتبارات عقائدية، ما اوجد حالة احتكارية، وغياب للتنافسية التي يفترض أن تكون أساس العمل المصرفي ، والرابح منه نهاية المطاف المقترض والاقتصاد الوطني عموما .

ورغم أن الاقتراض من البنوك الإسلامية هو وجهة أغلبية المقترضين، إلا أن البنوك العاملة برؤوس أموالها لاتجعلها قادرة على مواكبة زيادة الطلب، وتلبية احتياجات الزبائن، بل على العكس تماما فانحسار الخدمة بمصارف محدده ، جعلها رهينة التغاضي عن تطوير خدماتها ، ومواكبة التطور التكنولوجي الذي يعد عامل جذب في أدوات وسياسات التنافسية، فهي بقلة عددها رهنت زبائنها للخدمة التي تقدمها بغض النظر عن جودتها، وارتهنتهم لاعتبارات العقائدية ، وغياب البدائل التنافسية في السوق ، لسياستها حتى لو كانت مجحفة.

إن إشهار البنك المركزي لنوايا السماح لتراخيص جديدة للبنوك العاملة باتجاه التفريع نحو الإسلامية، أمر من شأنه خلق تنافسية مصرفية، تعزز مكانة الاقتصاد الوطني من جهة ، وتفتح آفاقا استثمارية نحن بحاجة إليها ، وتخلق فرص عمل في ضوء بطالة متنامية، ويجعلنا نتغلب على تحديات الارتقاء بالقطاع المصرفي الإسلامي وتطوير كفاءته في مواجهة العمل المصرفي التقليدي ، على قاعدة التنافسية التي سيعم خيرها على الاقتصاد عموما .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع