أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العقبة: ندوة حول التوجيه الملكي لتحسين الحياة السياسية. الدفاع المدني للأردنيين: احذروا السيول وارتفاع منسوب المياه. بيكين: حماس وفتح ترغبان بالمصالحة. إصابات بالاختناق جراء إطلاق الاحتلال الغاز السام صوب مدرسة بالخليل استشهاد عامل فلسطيني بعد اعتداء قوات الاحتلال عليه الجمارك تنفي منع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للاردن السفارة الأمريكية في الأردن تعلن موعد إعلان نتائج برنامج الهجرة - رابط “العدل الدولية” تصدر قرارها اليوم في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة. مصرع 6 أشخاص بهجوم مسلح على مسجد في أفغانستان ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34535 شهيدا و77704 إصابات. السير: رغم التحذيرات إلا أن هذه المخالفة ترتكب بشكل كبير سلسلة كنتاكي تغلق 108 فروع في ماليزيا الجيش الأميركي ينشر الصور الأولى للرصيف العائم بغزة 86 ألف منتسب للأحزاب في الأردن تل أبيب تعلن عدم المشاركة بمفاوضات القاهرة. نتنياهو يلتقي بن غفير لمناقشة مسار الاتفاق وعملية رفح. بيان صادر عن حزب الله فجر اليوم : هاجمنا هدفين اسرائيليين. الشرطة الأميركية تداهم وتعتدي على مخيم للطلبة بجامعة يوتا. العثور على جثة خمسيني بالرمثا .. والأمن يحقق طفل بحالة سيئة إثر سقوطه من سطح منزل بإربد.
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام سموم صحفية من وسائل تدعي المهنية !

سموم صحفية من وسائل تدعي المهنية !

31-08-2011 01:46 AM

سموم صحفية من وسائل تدّعي المهنية !

محمد البطوش

"هناك قلم يُحَرِر و قلمٌ يُقَرّرْ ... وآخر يُغَرَّرْ وآخر يُبَرِّرْ...وآخر يحاول جاهداً أن يُمَرِّرْ وآخَر يُكَرِّرْ

! ... هناك قلم أميرْ... و قلم " أجير" و آخر أسير ... وهناك قلم متفجر.. و آخر متعجرف !! كما

يوجد صاحب مهنة لا يتقن مهنته ! هنالك صحفي أو إعلامي اختط طريق الصحافة والإعلام لمصالح

شخصية أو مؤسسية أو مصالح أخرى .. بغض النظر عن اللون أو الرائحة أو الطعم لوسيلة الإعلام

التي اختارها أو قبلها إن كان عاملاً فيها و تغير نهجها لاحقاً ! ..الخطر الذي تواجهه الصحافة منذ

زمن هو بعض" سياسات المؤسسات الصحفية والإعلامية" ، فالمؤسسة لها دور كبير لاختيار موقعها

ضمن ميزان أخلاقيات المهنة الصحفية ! ولا مناص من القوانين الصحفية والحريات المختلفة من بلد

لآخر .غالبية وسائل إعلامنا الأردنية اختطت طرقاً خاصة لها .. فمنها من اختط طريق "الدولة"

والآخر " المعارضة" ومنها " ما بين بين " أي كرياضة شد الحبلْ ... وهنالك وسائل عديمة الطعم

واللون والرائحة ... وهي الوسائل التي تتسم بالمهنية والموضوعية ولها الاحترام والثقة عند

المتابعين .سياسات المؤسسات الصحفية منها الثابتة و المتحركة و الديناميكية النهج والرؤى.. بحسب

عوامل قد تنقلها من حالة إلى أخرى ، فقد يغير رئيس مجلس الإدارة أو رئيس التحرير النهج .. وقد

يلعب مالك المؤسسة الدور في تشريعاتها .. أو تعرضها لضغوطات أمنية أو عوامل أخرى .في

الواقع هنالك بعض وسائل إعلام أردنية اساءت كثيراً لمتابعيها أولاً وللمهنة ثانياً! فوسائل تبث عبر

أثيرها في بعض الصباحات سموم ( إذاعات )... تحرق الأخضر واليابس ، وتطعن وتجرح وتتعدى

كثيراً .. تلعب دور القاضي والمحامي ودور النيابة وجميع الأدوار .. تلعب على جميع الحبال

والأوتار !! تسمع من خلالها كلمات نابية ومرفوضة ، واعتداءات عشوائية ..تسمع آراء المذيع

الشخصية ، وتعرف أوصافه وماذا أفطر ذاك اليوم وتتعرف لأصدقائه ولعائلته وكذلك الأمر لمهندس

الصوت المرافق له ! ووسائل أخرى تقرأ على صفحاتها (صحف ومواقع الكترونية )... آراءاً ثابتة

لجهة معينة .. وتأخذ على عاتقها نهجاً خاصاً وتدعي بأنها تنشر الحقائق وياللأسف يكون موقعها

متضمن ميثاقاً للشرف ! و لا تقبل إلا وجهة ثابتة لا تتزحزح عن موضعها أو تدير وجهها لتنظر إلى

جميع وجهات النظر ! أما بعض وسائل الإعلام المرئية وأطرح شاشتنا الأردنية مثالاً ... فتلفازنا

المريض الذي يعاني متابعه لونه وطعمه ورائحته ! ... ها هو ما زال كما هو ! ... اللون والطعم

والرائحة .. وروايات حكومية وأمنية لا تتبدل ... يأسنا منها وحفظناها عن ظهر قلب ! بات المتابع له

يعرف جدول برامجه اليوميه فهي هي ( فبرامج عيد الفطر لهذا العام كما في الأعوام السابقة لا

اختلاف ) ...وأخال المتابع له يعرف ما يبث في كل مناسبة إسلامية أو قومية أو وطنية ... !غاب

إنصاف المواضيع عن بعض المؤسسات ... وذهب الحياد للطرف الذي يريحه ... وتعددت الأخطاء

بأنواعها ... وتخصخصت الآراء .. وسرقت الأخبار ومصادرها لا تعلم سارقها ...وحتى السياق بات

في بعضها هشاً ... حتى أن التاءات الثلاث ( تغيير ، تأثير ، تقارب ) غدت تثبيت ، تخدير ، تباعد

!!! وللحق كلمة .. لكل وسائل الإعلام المهنية والتي يعرفها المتابع جيداً .. أبقاكم الله وحفظ خطكم

وخطاكم ... ليس رأياً شخصياً بقدر أنه التزام واضح منها لأخلاق المهنة الصحفية .لا شك في الدور

الكبير والمهم الذي تلعبه وسائل الإعلام في العالم .. لا بد من وجود معايير ومحاذير لكل المؤسسات

...وإلى كل صحفي شذ عن أخلاق المهنة .. دعوة للتفكر جيداً وقراءة ما درست وتعلمت .. ومقارنته

بما لقنت أو اخترت ( واقعك المهني ).. وإعادة النظر في الدور الذي تلعبه وتعرفه في المجتمع

..بعيداً عن اغتيال الشخصيات ... لكل زميل ..دع مقالاتك تحكي رأيك ... بعيداً عن اعتلائك السلطة

الرابعة. "ثلاث سلطات تجتمع هنا تحت سقف في البرلمان، ولكن هناك في قاعة المراسلين تجلس

السلطة الرابعة وهي أهم منكم جميعاً"... إدموند بروك دعونا نبني بلادنا .. بموضوعية ومهنية ، أما

آن الآوان ؟

محمد البطوش

Btowsh.Wordpress.comMohammad_Albtowsh@Yahoo.Com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع