أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأونروا: 192 من موظفي الوكالة قتلوا في غزة "شكوى جديدة" ضد إسرائيل لدى المحكمة الجنائية الدولية الوطنية لشؤون المرأة تدعو الجامعات لتعزيز حضور الطالبات في المجالس التمثيلية صندوق استثمار أموال الضمان الإجتماعي يلتقي وفدا من ملتقى النخبة "الحقوقيين العرب": قرار المحكمة الدولية يؤكد حق الشعب الفلسطيني ودحر الاحتلال مجلة فرنسية: مستقبل أوروبا يتحدد بفلسطين أوقاف الزرقاء تنظم لقاء تعريفيا لحجاج بيت الله الحرام الأمم المتحدة تؤكد ضرورة حماية المدنيين في غزة البرلمان العربي: مجزرة الاحتلال في رفح تحد سافر وتتطلب تدخلا دوليا عاجلا افتتاح أول قمة لزعماء كوريا الجنوبية والصين واليابان منذ خمس سنوات مجلس وزراء الصحة العرب يقر مبادرات أردنية خلال اجتماعه الستين في جنيف الأمم المتحدة: عراقيل تواجه الإغاثة في بابوا غينيا الجديدة بعد انهيار أرضي مصر تدين بشدة قصف الاحتلال المتعمد للنازحين في رفح مطلوب يقضم إصبع رجل بحث جنائي والمحكمة تقول كلمتها انخفاض صادرات الاردن إلى منطقة اليورو الأردن: قصف مخيم للنازحين في رفح تحدٍ صارخ لقرارات العدل الدولية. استـقـرار أسعار الذهب بالاردن ارتفاع عدد الإسرائيليين المتقدمين للحصول على الجنسية الألمانية بوريل: قرارات الجنائية الدولية مهمة لتحقيق العدالة ارتفاع عدد الشهداء المجزرة في رفح إلى 40
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة إعلام القصر .. من دائرة إعلام .. إلى إدارة...

إعلام القصر .. من دائرة إعلام .. إلى إدارة أقلام !!!

30-08-2011 01:26 AM

زاد الاردن الاخباري -

خالد عياصرة يكتب : اعتقد بان الكلمات قد تؤدي دورا فعالا في رسم صورة حقيقة لفعل حقيقي، لكنني لست مؤمنا مطلقا بان الكلمات يمكن لها أن تؤدي دورها المطلوب على أكمل وجه – ثمة فرق بين الاعتقاد والإيمان – فنحن لا نضع ثقتنا في الاعتقاد فيما نضعه بالإيمان، الايمان يعطي حيزا اكبر من الثقة بان الكلمات الخيرة والمفيدة، سوف تؤدي المطلوب منها، دون أن تعمل على إثارة حفيظة الشعب .هذه الكلمات اكتبها مقدما لما سيأتي في نقشي لكلمات صادرة عن إعلام الديوان الملكي باتت لا تتناسب والواقع الفعلي للحياة الأردنية.الكلمات كانت نافعة لزمن معين كان يتطلبها، لكن هذا لا يعني صلاحها لزمن أخر، بناء على القاعدة التي تقول أن ما صلح لزمن لا يصلح لازمان. أردنياً، لا يختلف اثنان على ضرورة بقاء السلطة بيد العائلة الهاشمية، باعتبارها صمم أمان واستقرار .لكن، ثمة أطراف تعمل على ضرب علاقتنا كشعب بالهاشميين مع سبق إصرار وترصد أو مع سبق إصرار وجهل،حتى في صياغة الكلمات والجمل !! هذه الجهات للأسف موجودة دخل الديوان الملكي تحول بييننا وبينهم موصدين الأبواب بوجه الشعب، اعلام الديوان في هذا الإطار أشبة ما يكون بمكتب للعلاقات العامة، يرتبط بجذر بيروقراطي، يحول دون نقل صورة على حقيقتها. مكتب العلاقات الإعلامية في الديوان الملكي هكذا أفضل تسميته، يسقط كلمات على الفعل الملكي تسئ إلى الملك كما تسئ إلى فعله.استخدام هذه الكلمات لا تتناسب وواقع الحال الديمقراطي الذي نقول به، كلمات مستخدمة منذ عشرات السنين، كانت تتناسب وفعل ذك الزمن الذي يرضى بها، لكن الصورة اختلفت وتبدلت اليوم بتبدل الأزمان والأشخاص القائمين عليها.من هذه الكلمات تجئ كلمة "منح، هبة، و هدية، واقل حظا، وأبناء عشائر، وأبناء مخيمات، وأبناء قرى، واقل حظا، كلمات تحمل في رحما بوادر فرقة وبوادر تفريق لشعب المهاجرين والأنصار، ماذا يعني مثلا منح لأبناء عشائر دون غيرها، او لفئات دون الأخرى، ماذا يعني .... بصراحة لا أجد تفسيرا مقنعا لهذا، اللهم الا أن البعض يصيد في الماء العكر ويعمل على زرع بذور التفريق بين أبناء الشعب الواحد .جميع هذه الكلمات تحمل طابعا عنصريا يقوم على قواعد ظلم اجتماعي يثير حفيظة الشعب، ويعمل على إيجاد أسباب للتظاهر والاعتراض .الشعب يعلم تمام العلم أن له حقوق كما عليه واجبات، لذا هو لا يؤمن بالمنح ولا الهبات، لإيمانه بأنها حقوق مشروعة أعيد توزيعها.كما لا يؤمن بالتقسيم القائم على "الكوتات" لمعرفته أنها هي الأخرى حقوق تم السطو عليها، باستخدام مصطلحات وقوانين غاية في السوء، سلبت الحق من صاحبة، ومنحته إلى غيرة ممن لا يستحق .في عين الوقت، يا ترى كم خبر إعلامي مثلا صدر عن صحافة الديوان الملكي – أقول صحافة الديوان لا صحافة الدولة – تعرضت إلى أفعال الملك وأثرها على المحيط المجتمعي – مساكن الأسر العفيفة – دون الاعتماد على صحفي الصحف اليومية.اجزم أن لغتنا العربية تحمل في رحمها الكثير من المصطلحات التي يمكن أن تؤدي المطلوب دون الحاجة إلى استخدام كلمات تثير الشعب، لا تتناسب وهذه المرحلة الحرجة من عمر المملكة الرابعة .هذه المرحلة تتطلب الابتعاد عن إثارة الشعب الغاضب أصلا من أفعال الحكومة التي لا تلتفت اليه ولا إلى مطالبة الرافضة تمام الرفض محاسبة الفساد والفاسدين، وغير الأبهة بما يحيط بالدولة الأردني من مخاطر أكانت في الداخل أم الخارج .نعم لا ننكر اننا نريد أن تكون دائرة الإعلام في الديوان الملكي أكثر اهتماما بطبيعة الأخبار الصادرة، وطبيعة بناء الأخبار ،لذا صار من الواجب على الاخوان العمل على التركيز على أفعال الملك وإثرها المجتمعي لا التركيز على الخبر باعتباره خبر علاقات عامة يقوم على فكر ، جاء ذهب ، سافر عاد، زار افتتح ، لابد أن تتغير الصورة بما تناسب الواقع .على فكرة الدستور الأردني قد خضع للنقاش والتعديل ، فلما لا يندرج هذا الفعل على تعديل مصطلحاتنا المستخدمة وكلماتنا الصادرة عن دائرة الإعلام في الديوان .ملف الإعلام في الديوان الملكي بات بحاجة الى اجراء عملية قيصرية مستعجلة للخروج من مراحل اكل عليها الدهر وشرب وباتت بحكم الميت الذي ينتظر الدفن ، وسط هذه الفوضى التي تحيط بنا من كل حدب وصوب .ليعذرنا اخواننا في الديوان الملكي لكنها الحقيقة . الله يرحمنا برحمته ... وسلام إلى أردننا ورحمة من الله


.خالد عياصرةKhaledayasrh.2000@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع