حلا شيحة بأول تعليق على أنباء الانفصال: لن أتكلم الآن

حلا شيحة بأول تعليق على أنباء الانفصال: لن أتكلم الآن

زاد الاردن الاخباري -

بمواجهة الأنباء المتداولة حول انفصالها عن زوجها الداعية معز مسعود، وخلع الحجاب تمهيدا لاستئناف مشوارها الفني، وجهت النجمة حلا شيحة أول رسالة إلى جمهورها، وبخاصة النساء، وقالت إن لديها ما تقوله وتريد أن تدعم قصص النضال النسائية، ولكنها تفضل عدم الحديث الآن.
حلا المتواجدة حاليا في كندا، مع النصف الثاني من أولادها المتواجدين برفقة والدهم لظروف استكمال التعليم، نشرت صورة لها وهي بين أحضان ابنتها عبر خاصية الاستوري بحسابها على انستغرام، وظهرت بدون غطاء الرأس، وعلقت برسالة باللغة الإنكليزية قالت فيها: أنا مثل كل امرأة، وأفضل عدم الحديث في هذا الوقت، ولكن أكيد هتكلم.

أضافت حلا شيحة: سأتحدث عما يدور بذهني وأدع كل امرأة تعرف أنها ليست وحدها فيما تشعر به، وسنتشارك قصة نضال كل واحدة فينا.

يذكر أن حلا شيحة تصدرت ترند الأكثر بحثا بعدما حذفت صورها بالكامل من حسابها على موقع انستغرام، وغيرت صفتها إلى فنانة، وواصلت نشر صورها بدون حجاب، مع مقاطع فيديو من احتفالها بيوم ميلادها.

حلا لم ترد رسميا على أنباء طلاقها، كما لم تبادر كعادتها بالرد على أنباء خلع الحجاب، وواصلت في صمت التخطيط للبداية الجديدة، حيث غيرت صورة البروفايل ووضعت أول صورة من جلسة تصوير جديدة لها بدون حجاب تظهرها وكأنها تستشرف المستقبل، كما حذفت كل منشوراتها على انستغرام بما فيها صورها مع والدها الفنان التشكيلي أحمد شيحة، وصورها مع أطفالها.

أحمد شيحة: ابنتي ليست محجبة

وسبق أن نفى الفنان التشكيلي أحمد شيحة أن تكون ابنته محجبة من الأساس، وقال تعليقا على صورها الأخيرة بدون حجاب: التعليقات المتداولة حول حلا مجرد كلام فارغ وسخيف وبلا قيمة، وأضاف في تصريحات لبرنامج et بالعربي: ابنتي ليست محجبة بالمفهوم المعتاد، ترتدي طرحة خفيفة وتضعها على نصف شعرها فقط وتغطي رقبتها لا أكثر.

حلا شيحة بدأت تكره الشهرة

وتابع: اتركوها في حالها.. ابعدوا هناك.. مفيش حاجة تركزوا فيها غير حلا والحجاب!!.. هناك الكثير من الأشياء المهمة حولنا»، لافتًا إلى أن الانتقادات التي تتعرض لها حلا، يتسبب لها في حالة من الضيق ويجعلها تكره الشهرة تمامًا.

وحول إمكانية عودتها للتمثيل مجددًا، أكد أنه لا يعرفها موقفها تجاه العودة متابعًا: لا أتحدث معها في ذلك الأمر منذ شهور، لكن ما أطلبه من الجميع أن تتركوها في شأنها حتى تسعد بحياتها، وتعيش في محبة وود، ووقتها قد تعود للساحة الفنية.

---