أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية تستقبل وفدا عسكريا سعودياً هآرتس: شركة أمن أمريكية خاصة ستتولى إدارة معبر رفح بعد نهاية العملية العسكرية الملك يؤكد ضرورة منع العملية العسكرية الإسرائيلية البرية على رفح ولي العهد يتابع تمرين صقور الهواشم/4 الليلي اليرموك: جلسة حوارية حول "خطاب الكراهية والحوار الديني" محامون هولنديون يطلبون من الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو اتهمته بالاغتصاب بعد 5 اشهر من العلاقة والقضاء الأردني يقول كلمته. مغني أمريكي يطرح أغنية داعمة لغزة بمساعدة من الفنانة فيروز هيئة الإعلام توضح حول اغلاق قناة اليرموك من العين السابق أبو تايه للوزير الفرايه روسيا: العملية الإسرائيلية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية الأردن و السعودية يؤكدان على ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح أنباء عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر دوري أبطال أوروبا .. 135 مليون يورو مكافأة بلوغ النهائي السعودية: 10,000 ريال غرامة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن عملية رفح ستكون محدودة بوتين توقف أثناء مراسم تنصيبه ليُصافح ضيفا بين الحضور .. من هو؟ حماس: موافقتنا على مقترح الوسطاء جاءت بعد شهور من المفاوضات تحذير أردني مصري من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح الاحوال تكشف عن شروط تغيير الدائرة الانتخابية

إرحموا عقولنا

30-08-2011 12:34 AM

من كثرة المطالب واختلاط الحابل بالنابل ودخول أفكار وأجسام وأجندات غريبه توقفت عدادات عقولنا،فذاك يعمل جاهدا ولا يألو جهداً بإقناعنا أن ما يريده هو الإصلاح والاخر أوشك على أن يصاب بالإفتاق نتيجة كثرة خطبه الرنانه لأنه صاحب الرؤيه الثاقبه،وأن الإصلاح لا يتأتى إلا من خلال أفكاره السحريه والتي ستضعنا على بر الأمان خوفا علينا من الغرق.إلى ان وصلنا إلى المثل القائل(احترنا منين نبوسك يا قرعه)فالأصوات المناديه بالإصلاح كثيره،مما أدى بعقولنا أن أصبحت مثل الموبايل الذي يقوم صاحبه بوضعه على الرجاج فهذا يتطلب من أفذاذ الإصلاح والمنادين به أن يرحموا عقولنا وليتخيلوا أننا أصبحنا نمشي ورؤوسنا تتحرك رغما عنا وحتى بدون إيعاز من الدماغ والذي هو الأساس والمسؤول عن حركات الإنسان وانفعالاته.والمشهد بالنسبة لي أن المطالبين بالإصلاح كل واحد منهم سواء كانوا فرادى أو مجوعات يجلسون على شرفات وكل منهم يغني على ليلاه،ويقرر عن الأغلبيه ولدرجة أن البعض يحاول فرض رأيه بأساليب تجعلنا نعيد التفكير بمفهوم الإصلاح من وجهة نظرهم،ما دامت الوسائل والأساليب المستخدمه لا تأخذ بعين الإعتبار قدر الوطن وعظمه ومصالحه العليا.والعقل والمنطق والعرف عندما نريد الإصلاح لا بد أن يكون الهدف منه الحفاظ على الثوابت وعدم المساس بها،ولا ضير أن نبحث بالتفاصيل أو الفروع أو الأمور المراد معالجتها أو مهما كانت مسمياتها بأساليب وطرق لا تجرنا إلى طريق مسدود وعواقب لا ترضي القاصي والداني ممن يحبون الوطن ويعشقونه وآخيرا أكرر إرحموا عقولنا من رجاج الإصلاحات.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع