أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العضايلة مراقباً عاماً للإخوان المسلمين في الأردن السقاف: أهمية رفع كفاءة الموارد البشرية لتعزيز محرك الاستثمار رسميا .. الإعلان عن أفضل لاعب في البريميرليج طاقم تحكيم مصري لقمة الفيصلي والحسين. توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً. وزير الداخلية: لا دليل ملموسا على وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات للأردن غانتس يهدد نتنياهو: سأنسحب من حكومة الطوارئ الجيش الإسرائيلي يتحدث عن قتال مكثف بجباليا. الجيش الإسرائيلي: عثرنا على جثة مختطف بغزة وسائل إعلام إسرائيلية: حدث صعب للجيش في غزة الدفاع المدني يسيطر على حريق في أحد المستودعات بوسط البلد. خسائر الاحتلال تتوالى .. المقاومة تعلن مقتل 20 جنديا في عمليتين برفح. أكسيوس: الجمهوريون يعتزمون استبدال رئيس مجلس النواب ناشطون يحذرون : طريق العارضة الجديد يفتقد لمعاير السلامة. الهناندة: الانتقال الى حكومة ذكية طموح المرحلة المقبلة. وفاة شخص بحادث سير على اوتوستراد المفرق - صور. القسام تؤكد قتل 5 جنود إسرائيليين آخرين شرق رفح. الأورومتوسطي يطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الرياضيين الفلسطينيين 3 جوائز أردنية في المعرض الدولي للعلوم والهندسة بلوس أنجلوس 3 شهداء بمخيم المغازي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ضابط رفيع بجهاز الشاباك: نحن على شفا اغتيال...

ضابط رفيع بجهاز الشاباك: نحن على شفا اغتيال سياسي وتمزق

ضابط رفيع بجهاز الشاباك: نحن على شفا اغتيال سياسي وتمزق

25-02-2023 06:35 AM

زاد الاردن الاخباري -

يستمِّر العديد من رجال الأمن والمخابرات الحاليين والسابقين بقرع أجراس الإنذار في الكيان وإطلاق التحذيرات من وقوع جريمة اغتيالٍ سياسيٍّ في دولة الاحتلال، تكون تداعياته أعنف وأخطر بكثير من اغتيال رئيس الوزراء الأسبق يتسحاق رابين في العام 1995.

وتأتي هذه التحذيرات في حين تتواصل الاحتجاجات في إسرائيل على خلفية الانقلاب الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإضعاف الجهاز القضائيّ بهدف التملّص من المحكمة التي تقاضيه بارتكاب عدّة مخالفاتٍ جنائيّةٍ خطيرةٍ، منها تلقي الرشاوى وخيانة الأمانة والاحتيال.

وبعد تحذير المفوّض العام لشرطة الاحتلال من وقوع اغتيالٍ سياسيٍّ في الكيان، وعلى إثر المظاهرات والخلافات التي يشهدها كيان الاحتلال في الآونة الأخيرة، خاصة لجهة العاصفة حول ما سميت بالإصلاحات المخطط لها في الجهاز القضائي، اجتمع رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونن بار مع رئيس المعارضة يائير لابيد ورئيس حزب المعسكر الحكومي بني غانتس من جهة، ومع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من جهة أخرى، حيث دعا الى تهدئة النفوس والشارع.

وفي السياق، حذّر رجل (الشاباك) الضابط السابق دفير كريف في مقابلة مع الإذاعة العبريّة من هذا الوضع قائلاً: “الأمر يتعلق بشيء ما استثنائي جدًا. للمرة الثالثة منذ انشاء إسرائيل يحدث هذا. المرة الأولى التي حدث فيها هذا كانت عندما حذّر رئيس (الشاباك) الأسبق كرمي غيلون السياسيين قبل اغتيال إسحاق رابين (رئيس الوزراء الإسرائيليّ الأسبق) وأصدر تحذيرًا بأننا اقتربنا من جريمة قتل سياسية ونتذكر كيف انتهى الأمر”.

ومضى قائلاً: “قبل سنة أوْ أكثر، نداف أرغمان، رئيس الشاباك السابق، قال ذلك خلال الحملة الانتخابية الثالثة أو الرابعة، إنّ السجال قد يشتعل الى وضع عنف أيديولوجي، وهذه المرة هي الثانية. وها هو فريد واستثنائي هذه المرة، إنّها المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن احتمال أنْ يأتي ذلك من الجانب الثاني، من جانب الأدمغة، وهذا انذار حقًا استثنائي، وهذه المرة هي الثالثة”، على حدّ تعبيره.

وأضاف كريف: “وكوني أعلم أنّ رئيس (الشاباك) هو ليس موظفًا بل شخص ميداني عملياتي مهني، متخصص في احباط الإرهاب والحفاظ على الديمقراطية، لذلك أفهم ما يعني عندما يقول هناك معلومات، ولدي معلومات أكيدة أنّ هذا هو ما قد يحدث، فكيف إذا أرفقنا ذلك بالمعلومات الموجودة على شبكات التواصل الاجتماعيّ. يبدو كما لو أن التحليل يقول إنه إذا تم تمرير هذا القانون كما هو مكتوب ومنقول، فإنّ التمزق والزلزال في إسرائيل سيكونان، كما أقول أنا، رئيس (الشاباك) لا يقول هذا، أكثر خطورة من زلزال مقتل رابين”.

بالإضافة إلى ما جاء أعلاه، قال الضابط السابق للإذاعة العبريّة إنّه “في قتل رابين قُتل رئيس الديمقراطية الإسرائيلية، هذا القانون، إذا تم تمريره كما هو، هذا يعني أنّ الديمقراطية قُتلت وليس رئيس الديمقراطية، بل جريمة القتل ستكون لنفس الديمقراطية، هذه هي خشية غالبية الإسرائيليين. معنى هذا على الأرض هو أنّ الحمم تغلي، وأنّه يوجد هنا زلزال، والسؤال الكبير هو ما إذا كان هذا الزلزال سيؤدي إلى موجة تسونامي، وهل موجة التسونامي هذه ستأخذنا كلنا أم لا”، كما قال.

جديرٌ بالذكر أنّ الانقسام الذي يعيشه كيان الاحتلال ليس مشهودًا من ذي قبل، حيثُ يُشدّد الخبراء على أنّ ما يجري هو خطير للغاية، وأنّ إمكانية المصالحة بين الطرفيْن المُتنازعيْن باتت مهمّةً مستحيلةً، لذا يُحذّرون من تحوّل ما يُسّمونها بـ (حرب الأشقاء) إلى حربٍ أهليّةٍ بكلّ ما تحمل هذه الكلمة من معانٍ.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع