زاد الاردن الاخباري -
كتب : احمد الوكيل - قبل ان يعاني الاعلامي والصحفي الاردني عانى المواطن البسيط خلال الفترة التي عمل فيها ايمن الصفدي في اعلام الديوان الملكي من الفشل الذريع في تغطية اخبار وتحركات مؤسسة القصر في السير بخطوات الاصلاح السياسي التي خطها القصر قبل ان يطلبها الشارع الاردني.
الصفدي غير المأسوف على زمانه "تقاعس" بنشر اخبار الملك ونشاطاته بما يستحقه الخبر والنشاط الملكي، وكان يستخدم اسلوب تسريب الاخبار المتعلقة بالملك لجهات محددة تتمثل بموقع اخباري وصحيفة يومية وبما يخدم معتقده السياسي ومنهجه التحالفي ،وتناسى "الزميل" ان ما يقوم به يدور في حلقة التحيز واللامهنية الصحافية.
رحل الصفدي وجاء العضايلة..فمنذ ان جاء امجد العضايلة مديرا لدائرة الاعلام والاتصال في الديوان الملكي وهو ذات المنصب الذي استقال منه ذات صيف (..)، بقي القاسم المشترك بين الصفدي والعضايلة " التحيز" حاضرا بقوه في وقت بات فيه الديوان الملكي بأمس الحاجة لاعلام مهني وحقيقي بعيدا عن حساب التحالفات السياسية ، وعدم استخدام المسمى الوظيفي في بيت الاردنيين لحذف اخبار او نشر اخبار على مواقع اخبارية لا علاقة لها بالديوان بل لها علاقة بتسديد حسابات سياسية لاشخاص خارج الديوان!!
نحن في زاد الاردن نستطيع الجزم وبحسب المعلومات المتوافره لدينا ان اعلام الديوان الملكي يمتلك في هذه الاثناء منهج تعزيز النفوذ من اجل المضي بأتجاه اعادة احياء التحالف السياسي القديم الجديد الذي يعتبر القائم على الملف الاعلامي في الديوان الملكي اهم اركان هذا التحالف السياسي الذي يحاول النهوض من جديد من خلال اعادة انتاج نفسه مستغلا ذريعة لا علاقة لها بمنهجية النهوض بالسياسة الاعلامية لأصلاح ما افسده ايمن الصفدي في الماضي القريب..
للديوان الملكي العامر خصوصية يجب التقيد بها لمن يمسك بزمام الملف الاعلامي وعليه ان يعلم ان الديوان للجميع "وليس لناس وناس.."
....
________________________
نعتذر عن عدم استقبال التعليقات