أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبو السعود: النسبة الأكبر من فاقد المياه في الأردن بسبب السرقات المائية. الصحة العالمية تؤكد التعرف على جثث 25 ألف شهيد نتيجة العدوان على غزة. جلسة في مجلس الأمن مع حضور أهالي الأسرى لدى المقاومة تصريحات لوزير خارجية الاحتلال تكشف ارتفاع حدة التوتر بين تل أبيب والقاهرة تقرير: ريال مدريد سيتعاقد مع ألونسو قبل انتهاء عقد أنشيلوتي الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات. هآرتس: الجنود الإسرائيليون يشعرون بالإحباط. الاحتلال أعلن عن إصابة 95 جنديا منذ نهاية الأسبوع الماضي الدويري: رسالة المقاومة .. (لا يوحد من يستطيع لي ذراعنا). شهيدان وجرحى جراء قصف الاحتلال رفح وجباليا عربيات : القطاع السياحي تأثر بالعدوان على غزة رئيس الأركان يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1. الفيصلي يعلن عن توفير راتب للفريق الأول. توضيح من التربية حول وفاة طالب إثر سقوطه من باص صغير في إربد تفاصيل عملية مركبة للقسام في جباليا اليونيسيف: نزوح أكثر من 448 ألف شخص من رفح تسيير طائرة لنقل موظفة أردنية أصيبت بغزة إلى عمان 863 مليون دولار حوالات المغتربين الاردنيين في 3 أشهر بعد زلزال إثيوبيا أمس .. تحذير من طوفان قد يغرق السودان! نادي الأسير الفلسطيني: 25 معتقلة إداريا بسجون الاحتلال.
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة بعد حادثة الطفيلة .. هل يسقط البخيت بأرادة...

بعد حادثة الطفيلة .. هل يسقط البخيت بأرادة شعبية وعلى الطريقة الرفاعية؟!

19-05-2011 08:00 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : احمد الوكيل - لم يكن اكثر المتفائلين بمصير الدكتور معروف البخيت السياسي توقع عودة سياسية للبخيت المحافظ حتى الجمود - كما وصف مؤخرا- الى الملعب السياسي او حتى يمر زائرا الى الدوار الرابع..

ضمن معطيات السرعة الحلزونية في اتخاذ القرار السياسي وعقدة انتخابات 2007 وكازينو البحر الميت والمياه الآسنه وعقد كثيرة رافقت تاريخ الرجل السياسي ، الا ان البخيت دخل مبنى رئاسة الوزراء من باب العودة الميمونه كرئيس للوزراء للمره الثانية،تلك العودة التي كسر بها الملك عبد الله الثاني ابن الحسين قاعدته "عدم تجربة المُجرب" ،ليكون الدكتور معروف البخيت رئيس الوزراء الاول الذي يتم تكليفه مرتين في عهد المملكة الهاشمية الرابعة.

البخيت لم يكن ذو حظ وفير هذه المره كمان كان في الاولى ، فالأرث الذي جناه الرجل من سابقه سمير الرفاعي كان ثقيلاً الى حد ما ،فما كان يصلح لعام 2007م لم يعد يطاق في العام 2011م ومفردات 2007م تحتاج الى اعادة تأهيل وصياغة وتجميل حتى يتقبلها الشارع الاردني في 2011م، وكما لكل زمان دولة ورجال..ايضا لكل زمان شارع واحتقان ومطالبات وحاجات لا يمكن تجاهلها ، فنحن في زمان هبوب رياح التغير وأن تم تجاهل صوت انينها يحدث المصير المحتوم (..).

ولأن الرجال تقاس يماضيها وحاضرها كان لا بد من قنبلة الكازينو ان تنفجر في وجه الحكومة الفتيه ذات الفريق الوزاري "العجوز" ..، حتى تحويل ملف الكازينو الى مكافحة الفساد لم يطبع صك الغفران لتوقيع البخيت على اقامته في حكومته الاولى وبدل ان يصبح التحقيق في الملف نقطة لكسب ثقة شعبية ضائعة بات حالة من حالات السخط الشعبي بسبب ما شاب تحويل القضية من سجال ودستورية الاجراءات بين هيئة مكافحة الفساد ومجلس النواب السادس عشر الضعيف برئيسه واداءه.

وبعيدا عن ملف الكازينو وقريبا من "فساد موارد" سقطت الحكومة سقطه واهية الانحدار السياسي والشعبي عندما دوى انفجار "فضيحة سفر خالد شاهين" من سجن سلحوب الضيق الى ضباب لندن الرحب في ارجاء عمان وضواحيها ومحافظات الاردن البعيده نسبيا عن الحراك السياسي ولكنها هذه المره كانت الاقرب ، فبات جدول ازمات حكومة البخيت لا يتسع الى ازمة جديدة رغم بروز قضايا تحتاج الى جدول منفصل لادراجها على لائحة الاكثر اهمية في الازمات المتعاقبة.

ويكاد يكون خالد شاهين هو "مسمار جحا" الذي دقته حكومة سمير الرفاعي في حائط مبنى الدوار الرابع وعلى البخيت نزعه اذا اراد ان يتخلص من مخلفات الحكومة السابقة..

شباب التجمعات العشائرية هي من فجرت موجة الغضب الشعبي وهي من طاردت الحكومة الواهنة المُقالة - حكومة سمير الرفاعي- وهي الآن ذات الشباب من يرفض بقاء سياسة الحكومة "البخيتيه" مع فارق المكان الذي تنطلق منه صيحات الاستهجان المطالبة برحيل حكومة غاب التواصل والتنسيق بينها وبين أجهزتها بشهادة وزير ملفها الاعلامي.

ما حدث في الطفيلة ضحاء الاثنين يندرج ضمن قائمة المؤشرات التي لطالما يحاول البخيت معروف الهروب من شبحهها ، وهي سقوط حكومته بأرادة شعبية كما حدث مع سلفه سمير الرفاعي الذي رغم خروجه من الدوار الرابع لا يزال "يطرد" حتى من دعوات العشاء والغداء ولم يكتفي الشباب بطرده من صناعة القرار السياسي الاردني و"الفيس بوك وتويتر"!!

حياة الدكتور معروف البخيت السياسية على المحك ولا بد له من تجميل خروجه من مربع الادارة السياسية في الاردن وعليه ايضا تجنب الخيار "الرفاعي" في الخروج من الدوار الرابع للمره الثانيه والتي قد تكون الاخيره..
_______________________________________


ملاحظة من الكاتب : اعتذر عن عدم رغبتي بنشر التعليقات لهذا الموضوع مع الشكر لكم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع