أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انطلاق فعاليات معرض الجامعات الأردنية في مدينة تبوك الفايز يُهنئ الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد أنباء عن إطلاق نار قرب مستوطنة أرييل الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد البكار يلتقي عددا من نظرائه وزراء العمل العرب في القاهرة نتنياهو: لن ننهي الحرب قبل القضاء على حماس الأردن يتأثر بكتلة هوائية حارة نسبياً الثلاثاء بمقدمة منخفض جوي خماسيني الشرع يلتقي عضوًا جمهوريًا في الكونغرس الأمريكي راصد: سلاسة انتخابية في اتحادات الجمعيات والاتحاد النسائي لأول مرة .. طائرات استطلاع الجيش اللبناني تحلق في جنوب نهر الليطاني أمين عام الاقتصاد الرقمي تتفقد سير العمل في مركزي خدمات جرش وإربد انتخاب قطيشات نائبا لرئيس الاتحاد العربي للكرة الطائرة ساعر: إسرائيل سترد بشكل أحادي إذا اعترفت فرنسا بالدولة الفلسطينية الوسيط العماني: مفاوضات واشنطن تسعى لاتفاق يضمن إيران بلا أسلحة نووية مسؤول إغاثي: الدواء والغذاء في غزة ينفدان الأردن .. 90% نسبة الإنجاز بطريق الزرقاء - المفرق تحذير مهم للاردنيين من وزارة التربية والتعليم عن 39 عاماً .. وفاة مأسوية للاعب كرة قدم دولي روسيا تعلن هدنة مؤقتة بأوكرانيا وتقترب من استعادة كورسك بالكامل أوغندا بصدد إصدار قانون يسمح للجيش بمحاكمة المدنيين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عندما تسييس الزلازل ..

عندما تسييس الزلازل ..

12-02-2023 10:36 AM

بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني - حل بالشعب السوري والتركي في نفس الوقت زلزالاً كبيراً ومدمراً، وراح ضحيته عشرات الآلاف بين قتيل وجريح ومفقود، واستمر هذا الزلزال المدمر كما جاء بوسائل الإعلام الرسمية لمدة (40) ثانية، مما شكل صدمة كبيرة لدى العالم وبدأت المساعدات تتدفق بنفس الساعة التي حصل بها هذا الزلزال.
اللافت في الأمر أن المساعدات والهبات الدولية كانت مركزة على تركيا تحديداً، ولم يلتفتوا إلى سوريا بسبب حصار قيصر الظالم الذي فرضته عليها الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات، فالضحية في هذه المرحلة هو الشعب السوري فقط، الأمم المتحدة كما جاء على لسان أمينها أنها تتشاور في إرسال المعونة إلى سوريا، وفي نفس الوقت المعونة وصلت إلى تركيا، والاتحاد الأوروبي أيضاً كان متردداً في الوقوف مع سوريا بسبب السياسات الظالمة على سوريا.
دولاً عربية كبيرة ومهمة مثل الأردن والجزائر والسعودية ودول الخليج وغيرها الكثير قدمت الدعم إلى الطرفين سوريا وتركيا حتى فلسطين الجريحة قدمت ما بوسعها في هذه المصاب الجلل، برغم الحصار المفروض على سوريا، لكن كما جاء في وسائل الإعلام السورية بأن وزارة الصحة تفتقر إلى المستلزمات الطبية المهمة لإخراج المصابين من تحت الركام، وفي نفس الوقت ومن هول الموقف تُقر الحكومة السورية بأن المعدات اللازمة لمثل هذه الحالات من الزلازل غير متوفرة بكثرة، بيمنا تم إرسالها إلى تركيا على عجل.
الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه الشعب السوري في هذه المرحلة الحرجة فاقت كل التوقعات، المواطن السوري تحت الركام وينتظر قراراً سياسياً ليتم إنقاذه، بينما عامل الوقت لا يساعده على الإطلاق فهول المصيبة عظيماً جداً في سوريا، تحديداًَ على دولة عانت من حرباً داخلية لعقد من الزمان، وفرض حصار ظالم عليها أصبحت نتائجه واضحة ولا لبس فيه.
يجب على العالم الوقوف على الحياد وبعيداً عن السياسة وبكل مهنية وإنسانية أن يتعاطف مع الناجين على الأقل من هذا الزلزال المدمر، وتأمين حاجياتهم اليومية في ظل هذا الجو شديد البرودة، بدلاً من النوم بالعراء ولا يجدون قوت يومهم لاستمرارية حياتهم من جديد.
في هذه الأزمة ثبت فعلياً بأن الوطن العربي وطناً موحداً بكل المقاييس، فالتواجد على الأرض السورية بفرق الإنقاذ العربية والمستلزمات الطبية كان واضحاً للجميع، وثبت بأن العرب إخوة من خلال وقوفهم مع فلسطين وقضيتها العادلة، وهذا المصاب الجلل في دول عربية شقيقة وهي سوريا ودولة صديقة تركيا، حمى الله العرب ووحد صفهم وكلمتهم.
المملكة الأردنية الهاشمية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع