أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث الإسرائيلية: أميركا طلبت من إسرائيل التريث بشأن الهجوم على منشأة فوردو سوق الكريبتو .. العملات البديلة تتقدم على بيتكوين إسرائيل تهاجم مواقع نووية إيرانية مع تصاعد الحرب أشعة الشمس وقت الذروة خطيرة- 5 أضرار قد تصيبك بها 342 طلب بيع عقارات في مراكز الخدمات الحكومية طبيب نفسي اردني ينصح بعدم الاستماع كثيرا للاخبار OpenAI تُطلق خدمة جديدة لتوليد الصور عبر واتساب خطأ شائع بعد الشحن قد يضر بهاتفك "دون أن تعلم" كيف تؤثر الأطعمة الحارة على فقدان الوزن؟ انخفاض طفيف على درجات الحرارة تفاصيل الحالة الجوية المتوقعة حتى الاحد الاتحاد الأردني للكراتيه يحصد المركز الثاني كأفضل اتحاد عربي لعام 2024-2025 عملية نوعية ونادرة لجراحة الأوعية الدموية بمستشفى الحسين "السلط الجديد" نتنياهو: إسرائيل دمرت أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية العيسوي يلتقي وفدًا من أبناء عشيرة الشويات متحدث باسم جيش الاحتلال: هاجمنا صواريخ أرض جو الإيرانية أوقاف إربد الثانية تنفذ مبادرة بمركز أحداث إربد للموقوفين البيت الأبيض: ترامب سيتخذ خلال أسبوعين قرارا بشأن مهاجمة إيران 22.8 مليار دولار الاحتياطيات الأجنبية لدى البنك المركزي لنهاية أيار الماضي وكالة أنباء الطلبة الإيرانية: إسقاط مُسيرتين فوق طهران رئيس الديوان الملكي يرعى احتفال أبناء قضاء ماعين بالمناسبات الوطنية
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري عبارة غامضة لبايدن بحضور الملك .. هل تدخل...

عبارة غامضة لبايدن بحضور الملك .. هل تدخل المملكة على الخط الساخن بين جنين ونابلس ؟!

عبارة غامضة لبايدن بحضور الملك .. هل تدخل المملكة على الخط الساخن بين جنين ونابلس ؟!

04-02-2023 12:23 AM

زاد الاردن الاخباري -

“دور الأردن كقوة تساهم في حفظ الاستقرار في المنطقة”، تلك العبارة تبدو ساحرة أكثر عندما ينطق بها الرئيس الأمريكي جو بايدن وسط ضبابية عامة في المشهد المتعلق بالإقليم و الملف الإيراني والأهم القضية الفلسطينية أثناء استقباله للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

وهو الزعيم الوحيد العربي والإسلامي الذي يلتقيه الرئيس الأمريكي وللمرّة الثالثة على الأقل ومنذ عدّة أشهر في إطار مقاربة وجها لوجه بين الأردن والأمريكيين سبقتها حملة دبلوماسية نشطة مع مُساهمة أردنية في سياق المشهد الفلسطيني.

وتحت عناوين حذّر فيها العاهل الأردني شخصيا عدّة مرّات من انهيار الوضع القانوني في الضفة الغربية المحتلة والأراضي الفلسطينية ومن الفوضى وغياب الاستقرار.
عَمِلَ الأردن خلف الستارة والكواليس طوال الأسابيع الثلاثة الماضية بجهد واضح وملموس مع الأمريكيين في تثبيت برنامج التهدئة في الأراضي الفلسطينية.

ويبدو أن استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عمان كان نقطة لها علاقة بعودة البصمة الاردنية للاتصالات الدبلوماسية والحديث المنقول عبر وكالة الأنباء الاردنية الرسمية “بترا” لما قاله الملك عبد الله في لقاء القمة مع بايدن يعيد تكرار الثوابت الاردنية المعلنة عدة مرات في سعي واضح للرد على كل التقولات والتكهنات والتي تتكثف أغلبها في التحذير من سيناريو مسار التكيف الاردني وكلفته وكلفة الإنخراط في أي مشروع أمريكي جديد في المنطقة.

ملك الأردن أعاد التذكير بضرورة العمل على خطة سلام لتحديث وتنفيذ مشروع حل الدولتين.
وتحدّث عن عودة الهدوء للمنطقة ومنع التأزيم وإنتقد أمام بايدن الإجراءات الإسرائيلية الأحادية تأزيمية الطابع كما أعاد التذكير بدور عملية المفاوضات وعملية السلام بدون مضمون بدون إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية.

وتحدّث العاهل الأردني أيضا في الكلام المنقول عن الرواية أو السردية الأردنية المألوفة ملكيا.
وهي تلك التي تتحدث عن ضرورة التأسيس لأفق سياسي يقود إلى حل سياسي ودولة فلسطينية.

مضامين الخطاب الملكي هُنا ترد على الكثير من التكهّنات والشائعات لكن بطريقة غير مباشرة أما العبارة التي وقف عندها المراقبون مطولا فتلك التي يتحدث فيها بايدن على تغريدة له عبر “تويتر” وليس في نص البيان الإعلامي للقائه مع العاهل الأردني عن دور الأردن كقوة أساسية في العمل لصالح الاستقرار في المنطقة.
وهو تعبير وردت فيه مفردة “كقوة” التي يعتبرها بعض الدبلوماسيين جديدة في القاموس الأمريكي المُختص بالدور الأردني لأن الجانب الأمريكي يتحدّث بالعادة عن أهمية الدور الاردني ولا يشير إلى أن الأردن قوّة في الاستقرار في المنطقة.

والاعتقاد هُنا بأن القوة الاردنية لا تزال معنوية في دعم عملية السلام والإستقرار الأمني العام وفي مكافحة الإرهاب لكن في الجانب المادي في حال تفسير عبارة الرئيس بايدن خارج سياقها أو بدون شُروحاتها وتوضيحاتها التوقعات يمكن ان تنتقل الى جوانب تفصيلية لها علاقة بترتيبات إقليمية وأخرى فلسطينية تقدّمت بها الإدارة الأمريكية بوضوح في الآونة الأخيرة.

وهي بكل حال ترتيبات من الصّعب عُبورها ومُرورها بدون الدور الأردني.
وتُدلّل إلى حد ما ملموس على الانخراط الأردني في الجزء الأمني من الترتيبات السياسية الأمريكية ليس فقط بدلالة تأسيس ووجود قاعدتين عسكريتين دائمتين في الأردن للقوات الأمريكية.

ولكن بدلالة استقبال نتنياهو وإدانة الأردن أو وزارة الخارجية الأردنية لعمليه القدس الفدائية الأخيرة.
وأيضا بدلالة مرافقة الأردن لمصر في خطة أمنية تعزز التهدئة كما يريدها الأمريكيون وتتصل بمسار المواجهات في جنين ونابلس حصرا.

لكن المخاوف النخبوية موجودة على الطاولة من أن تكون عبارة الرئيس بايدن هنا مقصودة للدلالة على انخراط أمني للدور الأردني مستقبلا سواء في المنطقة أو في المواجهة ضد إيران مثلا أو حتى في العمق المعادلة الفلسطينية حيث يُشارك الأردن آخرين على الطاولة المختصة بالبحث في تصليب وتقوية الأجهزة الأمنية الفلسطينية اليوم العمل على خطة تخفف مخاوف جميع الاطراف الامنية بما في ذلك إسرائيل في لعبة قد تكون محفوفة بالمخاطر ولا تتوفّر على أي ضمانات حقيقية للنجاح.
بكُل حال تلميح بايدن هُنا من الطّراز الذي لا يمكن التغافل عنه وأغلب التقدير بأن لدى التصوّر الأمريكي تفاصيل تتعلّق بدورٍ ما للأردن في المرحلة اللاحقة لا يزال غامضا حتى الآن في جزئية التفاصيل.

وبالتالي الأيّام المُقبلة قد تشرح الأسباب التي دعت أصلا أو برّرت لقاء القمّة الأمريكي- الأردني الجديد لأن الأردن اليوم يعود كطرف أساسي وفاعل في حُزمة الاتصالات الأمريكية والأوروبية والغربية المُرتبطة تماما بحيثيات القضية الفلسطينية.

رأي اليوم








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع