أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم اقتصاديون: التوجيهات الملكية بإجراء الانتخابات تأكيد على قوة الاردن سياسياً واقتصادياً أمطار رعدية عشوائية الاحد .. وتحذير من السيول 60% تراجع الطلب على الذهب في الاردن الأردن يدين استهداف حقل خور مور للغاز في إقليم كردستان العراق "الخرابشة والخريشا " : سيناريوهان للحكومة والنواب المرصد العمالي: إصابة عمل كل (30) دقيقة في جميع القطاعات حماس: أرسلنا المقترح المصري للسنوار وننتظر الرد إعلام عبري: بن غفير وسموتريتش ضد أي صفقة تبادل سمير الرفاعي يكتب: الأردن وقد اختار طريقه .. بناء المستقبل بأدوات المستقبل اتحاد جدة ينعش خزينة برشلونة بصفقة عربية مسيرة للمستوطنين باتجاه منزل نتنياهو. كاتبة إسرائيلية: خسرنا الجامعات الأميركية وقد نخسر الدعم الرسمي لاحقا. منتخب النشميات يخسر مجددا أمام نظيره اللبناني. كاتس: إذا توصلنا لصفقة تبادل فسنوقف عملية رفح. الصحة العالمية: 50 ألف إصابة بالحصبة في اليمن خلال عام. الصين تعلن عن أداة لإنشاء الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي-فيديو. المستقلة للانتخاب: الانتخابات المقبلة مرآة لنتائج منظومة التحديث السياسي. مهرجان مالمو الدولي للعود والأغنية العربية ينطلق 23 تشرين الأول. الاحتلال: سنؤجل عملية رفح في حال التوصل لاتفاق تبادل أسرى.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أي جدران كرتونية تلك التي تسّور المدن العربية...

أي جدران كرتونية تلك التي تسّور المدن العربية .. !!!

25-08-2011 01:44 AM

محمد حسن العمري
-1-
 بضع ساعات كانت كفيلة بسقوط كل مدن الضفة الغربية وسينا والجولان ، عشية حزيران 1967" المجيد!" ، فيما كانت دورة 48 ساعة كفيلة بان تتوسط بضع دبابات امريكية عاصمة العباسيين في سقوطها الثالث بعد هولاكو وبريطانيا العظمى ، ولم تكن إلا بضع ساعات كفيلة بان يتولى الثوار الليبيين السلطة في مدينة بنغازي ، و في 48 ساعة أخرى بسطت الثورة حكمها على طرابلس الغرب ، وخيمة العقيد، دون أن تزحف الملايين إلى مدن الناتو..!!
-2-

أي عواصم عربية هذه التي تتقهقر في بضع ساعات ، تخرج من معصم البلايين من الأموال التي تنفق على التسلح ، و ينكشف زيف التسلح الذي جعل العالم العربي أسير التقشف والفقر طوال مائة عام من العزلة ،،،!!

حمل الأمير الحسن بن طلال ولي عهد الأردن الأسبق على ما سماه المبالغة في الإنفاق على التسلح الذي يفوق الانفاق على التنمية ، وهو ما جعل التنمية العربية في ذيل القائمة وجعل العواصم العربية العتيدة تسقط في ساعات..!!
-3-

خلد حصار طروادة في عامه التاسع ملحمة هي الأعرق في التاريخ الادبي القديم ، ومع تؤامنها الأخرى لعبيت الأوديسة والإلياذة أسطورة عقد من الحصار والكفاح..!!

وفي القريب ( البعيد) من تاريخنا المفقود فشل حصار عام بأكمله من تفكيك أسوار القسطنطينية على يد مسلمة بن عبدالملك ، لتظل كذلك الى عهد العثمانيين ، ولا اعرف مدنا تسقط على شاكلة حرب الساعات الست و عواصم تسقط في ليلتين ونهارهما الا في عالمنا العربي ..!!
-4-

ليس من نافلة القول ان شعوب العالم العربي اليوم تعيش في خنادق وسراديب تهرب فيها من حكامها ، حيث يعيشون في ابراج من العاج والرمل والكرتون ..!!

ليس من نافلة القول هذا ، و لم تسقط دافوس ولا جنيف ولا زيوريخ في دولة لا يتعدى إنفاقها على التسلح تدريب الشعب والإبقاء على التنمية و الرابط المتين بين الشعوب والقيادات التي تهزم كل جيوش العالم..!!

عالم عربي ليس أفضل حال من مدنه البائسة ، ولا زعمائه المتخمين بحب الذات والتواري بعد الرصاصة الأولى ، في عالم عربي هذا حاله ، قابلية " السقوط " تغري دولة بحجم موناكو - لو ارادت - ان تبسط سيطرتها ما بين ضفتي المحيط والخليج ، فليس بأبواق التسلح المفترض تحمى الدول وليس بزعماء " الرصاصة الأولى " تصمد المدن..!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع