أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بدران: سقف طموحات الأردنيين مرتفع والدولة تسعى إلى التجاوب معها بالفيديو .. تحذير هام من الصحفي غازي المريات للشباب توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً إدارة السير للأردنيين: هذا سبب وقوع هذه الحوادث طاقم تحكيم مصري لإدارة قمة الفيصلي والحسين 64 شهيدا ومئات المصابين بغزة السبت مديريات التربية في الوزارة الجديدة ستنخفض من 42 إلى 12 وزارة المالية تنفي ما تم تداوله على لِسان وزيرها محمد العسعس أزمة حادة في الغذاء والدواء يعيشها النازحون بالقضارف السودانية مقابل تصعيد الاحتلال في عمق لبنان .. حزب الله يكرس معادلة جديدة لمواجهته الذكرى التاسعة لرحيل اللواء الركن فهد جرادات مكتب غانتس يهاجم نتنياهو بدء فرش الخلطة الاسفلتية للطريق الصحراوي من القويرة باتجاه العقبة مجلس محافظة البلقاء يبحث مشاريع التنمية الاجتماعية في عين الباشا 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار أردوغان يصدر عفوا عن سبعة جنرالات في إطار انقلاب 1997 تعزيز الأمن حول مصالح إسرائيلية بالسويد بعد إطلاق نار ليلي قرب سفارة إسرائيل نتنياهو: شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك بريطاني يتحول إلى رسام مبدع رغم فقدان البصر

بريطاني يتحول إلى رسام مبدع رغم فقدان البصر

بريطاني يتحول إلى رسام مبدع رغم فقدان البصر

18-01-2023 02:27 PM

زاد الاردن الاخباري -

لم تمنع الإعاقة البصرية رجلاً بريطانياً من تحقيق حلمه في أن يصبح رساماً، وراح يرسم لوحات تنبض بالحياة رغم فقدانه للبصر في سن مبكرة.
وكان كلارك رينولدز في السادسة من عمره فقط عندما بدأ يفقد بصره في عينه اليمنى. وتم تشخيص إصابته بالتهاب الشبكية الصباغي، وهي حالة نادرة وغير قابلة للشفاء تدمر الخلايا في شبكية العين بمرور الوقت.
وفي وقت لاحق في منتصف الثلاثينيات من عمره، بدأ البصر في عينه اليمنى بالتدهور أيضاً، واليوم يبلغ من العمر 41 عاماً، وهو مصاب بالعمى مع نسبة رؤية لا تتجاوز 5%.
رغم أنه بدأ يفقد بصره، إلا أن كلارك كان يعلم أنه يريد أن يكون فناناً منذ سن مبكرة جداً، وقد استخدم الرؤية والبصر - التي يعتبرها الغالبية العظمى منا كأمر مسلم به - كنقاط في فنه.
وأثار أول عرض منفرد له في لندن، The Power Of Touch، الذي افتتح هذا الأسبوع، النقاط المطبعية، وهي شكل من أشكال لغة برايل للمكفوفين، ويأمل أن تساعد أعماله في تغيير تصورات المكفوفين وضعاف البصر.
وكان فقدان بصره أحد التحديات التي واجهها كلارك، حيث نشأ في بورتسموث في واحدة من أكثر المجمعات السكنية حرماناً في المدينة، وعاش في منزل حيث كان العنف المنزلي والإفراط في شرب الخمر هو السائد، وكثيراً ما كان والد زوجته يبيع ألعابه لشراء الكحول. ويتذكر كلارك أنه نشأ وشقيقه الأصغر فيليب على فطور من الخبز والحليب والسكر.
وفي اللحظة التي بدت فيها حياته كئيبة للغاية، حدث شيء رائع، حيث رتبت مدرسته الابتدائية رحلة إلى معرض الفنون في بورتسموث وفتن بالصور على جدرانه، ومنذ ذلك الوقت، عرف أنه يريد أن يصبح فناناً في المستقبل.
وأصبح كلارك فناناً متفرغاً في الثلاثينيات من عمره بعد أن تدهور بصره في عينه الثانية، ما أجبره على التخلي عن وظيفته، ومع نسبة 5 في المائة فقط من الرؤية، تم تسجيله على أنه يعاني من ضعف شديد في البصر.
وباستخدام اللمس على الأقمشة كمصدر إلهام له، ابتكر كلارك نظام برايل مرمزاً بالألوان باستخدام نقاط بارزة يلمسها الناس لفك تشفير الرسائل وفهم عمله.
ويقول كلارك "سيبدأ عقلك في تعلم الأنماط تماماً كما يفعل مع الشعارات. في البداية ستبدو مثل آلاف النقاط، ولكن عقلك سيبدأ في تذكر الأنماط دون أن يدرك ذلك بسبب الألوان، لذلك حتى بدون لمسها فإنك تتعلم طريقة برايل".
وفي النهاية، يأمل كلارك أن يشعر الزوار ببعض الإحساس بالدهشة والإثارة التي شعر بها عندما اكتشف الفن لأول مرة في سن السادسة، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع