أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
توقعات بارتفاع أسعار المحروقات الشهر المقبل الجامعة العربية تدعو أسواق المال إلى الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وتوطينه رئيس الوزراء يلتقي نظيره الماليزي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض الجامعة العربية تهنئ أسيرا فلسطينيا لفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا شرق رام الله مرصد الزلازل: الأردن سجل 55 نشاطا زلزاليا منذ بداية العام مديرية الأمن العام تقدم نصائح للسائقين للتعامل مع الطريق أثناء الغبار 899 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد الصفدي يلتقي نظيره الفرنسي في الرياض إصابة فلسطيني نتيجة اعتداء مستوطنين عليه جنوب الخليل القناة 12: نتنياهو يدفع لتعيين اللواء إليعازر لرئاسة الاستخبارات طرح عطاء لإنارة طريق الحسا-الطفيلة بالطاقة الشمسية 200 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى في سابع أيام عيد الفصح وزير المياه يبحث إيجاد حلول لتأمين مياه الري من مصادر غير تقليدية الضمان توضح بشأن موعد بدء استقبال الانتساب الاختياري التكميلي فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية الثلاثاء إسرائيل تستنفر سفاراتها تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسؤوليها إنقاذ عائلة علقت مركبتهم داخل سيل بالقرب من الحدود السعودية باريس: محادثات وقف إطلاق النار بغزة حذرة لكنها تحرز تقدما هام من التربية لطلبة الصف التاسع

احذروا السحيجة

24-08-2011 01:27 AM

احذروا السحيجة
أكد جلالة الملك عبد الله الثاني خلال مأدبة افطار أقامها مدير المخابرات العامة على أهمية التعامل مع قضايا المواطنين بكل شفافية، وفي عالم تزاحمت به الصحفات والمجموعات الفيسبوكية وأصبحت سمة غالبة في عوالم الفضاء الالكتروني ظهرت صفحة تحمل اسم عنصر وومبدأ أساسي في مكافحة الفساد والديموقراطية واحقاق الحق وازهاق الباطل ، الصفحة تحمل اسم الشفافية الأردنية تقوم على اداراتها سيدة المجتمع المعروفة صاحبة الانجازات في الوطن الغالي هيلدا عجيلات بالاضافة إلى مجموعة أخرى من القائمين على الصفحة والغيورين على الوطن .
ولكن ما حدث أن صفحة الشفافية التي تحولت إلى مركز للشفافية الأردنية ماعادت شفافة ولم تعد تظهر عندي ربما تم حجبي بعد مجموعة من الحوارات التي اعتبرها اصحاب الشفافية غير مباح تداولها على الصفحة بل ممكن تداولها على صندوق الرسائل ولا يجوز أن يقرأها العامة !
يبدو أن صفحة الشفافية المعروفة لدى بعض الأردنيين لديها لبس في مفهوم الشفافية وبالرغم من كثرة السحج والمديح والتسبيح بحمد الاجراءات الحكومية ورموزها من قبل الشفافييون ولكنهم يبدو أنهم لم يتمعنوا جيدا بكلام جلالة الملك ومطالبته الدؤوبة للمواطنين من كافة مواقعهم بالاشتراك بالاصلاح وطبعا الشفافية جزء هام ولا يتجزأ من الاصلاح .
ما حدث إنني قد قمت بتوجيه سؤال علني على الصفحة عن اسماء الأعضاء المؤسسين وأعضاء الهيئة الادارية والعامة وعند نشرها من قبل القائمين على الصفحة تساءلت عن سبب تواجد النائب المهندس عبد الرحيم البقاعي من ضمن الاعضاء مع العلم بأن ليس ثمة نشاط معين للنائب مرتبط بنشاط صفحة الشفافية !
والأنكى من انه تم الطلب مني أن أوجهه أسئلة كهذا على صندوق البريد الخاص او على الهاتف اجابني أحدهم خلف الكواليس أن الصفحة التي تحولت إلى مركز لا أعلم أين موقعه الجغرافي يحتاج إلى أسماء رنانة ربما من أجل الحصول على تمويل من المؤسسات الداعمة ومن بينهما المؤسسات الأجنبية التي مولت بعض من نشاطات الصفحة !

اعزائي القراء في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها الوطن العربي لسنا بحاجة إلى سحيجة طبعا مايزعلوا مني السحجية أي الذين يرقصون السحجة فطبعا ليس هم المقصودون ، نحن بحاجة إلى اصلاح حقيقي شفاف صادق والجميع شركاء أما كثرة المدح والمعاندة والمكابرة قد يجر إلى عواقب وخيمة لا يرضاها المواطن الأردني الغيور على وطنه وامنة واستقراره ، فبعض سحجكم مثير للضغائن والفتن واقرب مثال قيام أحد اعضاء الشفافية بتوجيه كلام قاس ومخجل فقد قال لي مخاطبا ً" لقد أخطأت الأخت رندا غزالة عندما قارنت نفسها بس من الناس وص من الناس " لن أذكر اسماء ولكن سأكتفي بالاشارة إلى أنهم من عائلات أردنية معروفة من اصول شرق أردنية ، مهما يكن من أمر فكلام مثل هذا لا يهمني أنا شخصيا لأنني بالاساس لم اقم بالمقارنة اساسا فلكل أردني وأردنية من شتى الاصول والمنابت دور يقوم به ولكن ربما صاحب الكلمات الهزيلة كثير السحج ولا يعي تماما ما سألت فلقد كان سؤالي لماذا تم اختيار فلان وفلان للمشاركة بفعالية معينة وبناء على أي معيار خصوصا أن فلان وعلان وأنا مشتركون بدراسة القانون والعمل في مجال المحاماة وأعمارنا تقريبا متقاربة ولكن للاسف كان الجواب السابق اني قد أخطأت عندما قارنت نفسي بغض النظر عن مؤهلاتنا العملية والدورات وما إلى ذلك!
كفاكم سحجا والشفافية لا تحتاج إلى تمويل أجنبي فنحن أهل للشفافية ونعرفها جيدا كأردنيين ولا نحتاج إلى دورات في فنادق فارهة وبيتي فور حتى نتحدث عن الشفافية ونتعلمها نحن بحاجة إلى عمل دؤوب ولنوفر النقود لحملات خيرية وغير مكلفة ولا تحتاج إلى قاعات مكيفة في الفنادق وإن كان عندنا في الاردن عائلات مستورة ففي بلدان عربية أخرى كالصومال وجنوب السودان عائلات ما ضل عليها ستر مغطى !
المحامية رندا غزالة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع