طارق العلي: السعودية أنشأت مسرحين في 120 يومًا.. و"إحنا على طمام المرحوم"

طارق العلي: السعودية أنشأت مسرحين في 120 يومًا .. و"إحنا على طمام المرحوم"

زاد الاردن الاخباري -

أشاد الفنان الكويتي طارق العلي باهتمام دول الخليج، لا سيما السعودية والإمارات، بالفن والمسرح، ودعمها للقائمين على هذه القطاعات، وتسهيل الإجراءات لهم، ما جعلها جاذبة للفنانين والزوَار من كافة أنحاء العالم.

وقال العلي، خلال لقاء له في البرنامج السياسي "مادة 36" الذي يبث عبر منصة "شاشا"، إن "الفن الكويتي فن رائد، لكنه أصبح مع مواكبة التطور في دول الخليج، حيث إن الأعمال الكويتية اليوم يتم دعمها من قنوات وجهات إنتاج خليجية".

وأضاف أن "القنوات الخليجية استفادت من الفنان الكويتي وطعّمت فنانيها بالفن الكويتي وحصلت على مزيج جميل".

"موسم الرياض رغم عمره القصير أصبح الآن جاذبًا للكثيرين ليس فقط من دول الخليج وإنما من دول العالم وأصبحت الرياض وجهة سياحية"
طارق العلي

"إحنا على طمام المرحوم"
وضرب الفنان العلي "موسم الرياض الترفيهي" مثالًا للإشادة بدور السعودية في دعم وتشجيع الفن والترفيه، وقال: "عندما يكون هناك قرار ومال، ينتج عمل جيد".

وأوضح أن "موسم الرياض رغم عمره القصير أصبح الآن جاذبًا للكثيرين، ليس فقط من دول الخليج، وإنما من دول العالم، وأصبحت الرياض وجهة سياحية".

وأبدى الفنان الكويتي إعجابه بإنشاء السعودية لمسرحين كبيرين خلال 120 يومًا في موسم الرياض، في حين أن مسرح عبدالحسين عبد الرضا، ومركز جابر الثقافي، اللذين تم إنشاؤهما في الكويت، واجها انتقادات من ناحية تصميمهما الفني.

واستذكر العلي خلال المقابلة مثلًا لمقارنة اهتمام السعودية والكويت بالمسرح، بالقول: "إحنا على طمام المرحوم"، في إشارة إلى الوصف المتداول "للشخص الذي يقوم بعمل ولا يوفق به".

من جانب آخر، تطرق الفنان الكويتي، إلى دور الإمارات كذلك في دعم الفن، قائلًا إنه "سبق أن تابع أحد الأفلام هناك للفنان الإماراتي عبدالله زيد، وهو فيلم كان يتحدث عن فيروس كورونا".

وأوضح أن "ما شاهده في نهاية الفيلم أذهله، حيث بدأ مثل شيء شبيه باستعراض لقوات وزارة الداخلية"، في إشارة منه إلى تسهيل كافة الإجراءات والتعاون من الجهات الرسمية المختلفة لتقديم عمل مكتمل واحترافي.

وحول الجرأة في الأعمال الكويتية والخليجية، قال العلي، إن "الأعمال الخليجية أصبحت أكثر جرأة بطرح الموضوعات الحساسة المهمة في المجتمع من الأعمال الكويتية".

وأشار إلى أن "الكويت حالها كحال غيرها من الدول، إلا أن المشكلة تكمن في الروتين وخشية وتخوف بعض الجهات من اتخاذ أي خطوة حرصًا على مصالحها".

يذكر أن برنامج "مادة 36" الذي استضاف العلي، ويقدمه الإعلامي ضاري البليهيس، يستضيف شخصيات عربية، وتم استيحاء اسم البرنامج من المادة 36 من الدستور المعنية بحرية الرأي والتعبير.

---