أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبو السعود: النسبة الأكبر من فاقد المياه في الأردن بسبب السرقات المائية. الصحة العالمية تؤكد التعرف على جثث 25 ألف شهيد نتيجة العدوان على غزة. جلسة في مجلس الأمن مع حضور أهالي الأسرى لدى المقاومة تصريحات لوزير خارجية الاحتلال تكشف ارتفاع حدة التوتر بين تل أبيب والقاهرة تقرير: ريال مدريد سيتعاقد مع ألونسو قبل انتهاء عقد أنشيلوتي الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات. هآرتس: الجنود الإسرائيليون يشعرون بالإحباط. الاحتلال أعلن عن إصابة 95 جنديا منذ نهاية الأسبوع الماضي الدويري: رسالة المقاومة .. (لا يوحد من يستطيع لي ذراعنا). شهيدان وجرحى جراء قصف الاحتلال رفح وجباليا عربيات : القطاع السياحي تأثر بالعدوان على غزة رئيس الأركان يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1. الفيصلي يعلن عن توفير راتب للفريق الأول. توضيح من التربية حول وفاة طالب إثر سقوطه من باص صغير في إربد تفاصيل عملية مركبة للقسام في جباليا اليونيسيف: نزوح أكثر من 448 ألف شخص من رفح تسيير طائرة لنقل موظفة أردنية أصيبت بغزة إلى عمان 863 مليون دولار حوالات المغتربين الاردنيين في 3 أشهر بعد زلزال إثيوبيا أمس .. تحذير من طوفان قد يغرق السودان! نادي الأسير الفلسطيني: 25 معتقلة إداريا بسجون الاحتلال.
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة معيب استرخاص دم الشهيد الاردني .. وساذج من...

معيب استرخاص دم الشهيد الاردني ..وساذج من ينساق خلف الجحور الالكترونية بغية حرف البوصلة واتهام ذات الابناء بالمؤامرة

معيب استرخاص دم الشهيد الاردني .. وساذج من ينساق خلف الجحور الالكترونية بغية حرف البوصلة واتهام ذات الابناء بالمؤامرة

20-12-2022 01:00 AM

زاد الاردن الاخباري -

جمال حداد - نتفهم في ظل التحفظ الأمني على دقائق التفاصيل بحادثة مداهمة الحسينية واستشهاد ثلاثة عناصر وإصابة خمسة آخرين لاعتبارات تحقيقية ، ستودع نتائجها للقضاء ، نتفهم الجدل والقاء اللوم ، والاتهام بارتكاب أخطاء ، بسياق جدل موضوعي ، لكن معيب أن تصل الاتهامات ، حد التشكيك بالعملية وأنها مفبركة للفت الإنتباه عن احداث معينة تشهدها البلاد منذ اسبوعين ، ومعيب استرخاص الدم الاردني ، والانزلاق لهذا المنحدر اللااخلاقي من البعض لتحقيق مكاسب سياسية ، أو مناصبية دنوية .

ساذج من ينساق وراء روايات وهرج صالونات ، وغرز سياسية ، مسعاها الخيرات لذاتها ، ولو كان من بعدها الطوفان ، وجاحد من يسعى لتلويث الدم الطاهر الذي سال في معان ، لأهداف وغايات قدسية الاوطان ليست منها ، ومسعاه جرنا لاعتقاد منقلب على المعتقد ، وقيم الرجولة ، والفروسية في الذود عن الاوطان وافتدائها بالنهج والأرواح .

فجعنا نهايات الاسبوع الفائت بحادثة استشهاد العقيد د. عبدالرزاق الدلابيح ، في ظروف تشهد فيها البلاد حالة سياسية مضطربة الحلول فيها غائبة ، عنوانها إضرابات لم تفلح جهود أصحاب الباقات والربطات من السياسيين في حلها ، وعبئها الأكبر لاشك على المؤسسة الأمنية ، التي نتغنى أن رجالها هم أبناؤنا ، واليوم يستتر البعض خلف جحور إلكترونية بغية حرف البوصلة واتهام ذات الأبناء بالمؤامرة .

ومجاراة لمحاولي جرنا لسياق المؤامرة ، فالنقاش يقودنا إلى أن اسهل الحلول كان الباس ثوب تهمة اغتيال الشهيد الدلابيح منذ لحظة الاغتيال للاضراب والمضربين ، لكن عقيدة المؤسسة الأمنية تانف وتربأ أن تكون كذلك ، فكانت وكان أفرادها هم أهل وأصحاب المصاب ، الذي لابد أن يتمسك بالقصاص من الجاني ، لا توجيه الاتهام جزافا لابرياء ، وهو ما كان بسياق جهد استخباري اعلن أمس أنه ما زال قائما على قدم وساق ، ومتقدم بخطوات واثقة نحو كشف حقائق ، ما تطلب معه متلازمة جهد عشائري مدد عطوة الوصول للجناة مدة أسبوع بعد أن مضت ثلاثة أيامها الأولى.

لاشك أن العملية التي نفذت أمس قامت على جهد استخباري متمكن ، توصل إلى حيثيات وحقائق وأدلة دامغة تدين أو تشتبه بالجناة على الأصح ، والجهد الاستخباري اتبع بجهد مخطط لاخر تنفيذي ، لسنا جهابذة في تحديد الخطأ الذي وقع أثناءه بافتراض وجود خطأ اصلا ، لكن الثابت الوحيد أننا أمام جماعة متمرسة بقضايا الإرهاب ، وخاضت معاركه ، ولها خبرة في مواجهة الكمائن والمواجهات والمداهمات ، ساندها في ذلك طبوغرافية المنطقة المكشوفة صحراويا ، وعتاد وذخائر تكشف استعدادا لكل طاريء ، فكانت النتيجة التي آلت إلى ما آلت إليه .

سيناريو المؤامرة الساذج " بحكي القرايا " أن فريق المداهمة دخلها يعني بالضرورة أنهم يعرفون نتائجها ، ولربما يخرج سذج آخرين ليقولوا أن هدفها افتداء الحكومة وإخراجها من مازقها ، وربما اجتهادات السيناريست تذهب لما هو أبعد من هكذا جهل .

بالمقاييس العملياتية الأمنية ، فالجندي والامني يحمل روحه بين كفيه ، وخسارتنا كانت ثلاثة شهداء ، فيما نجاحنا كان بالقبض على ثمانية إرهابيين ، القضاء سيكشف لنا حجم ما كانوا يخططون له ، ووقتها سنقول رحم الله الشهداء ، واطال الله باعمار الاحياء من المؤسسة الأمنية ، والحمدلله لله على احباط المخطط ..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع