أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أمريكا: عملية إسرائيل في رفح لن تهزم حماس مستوطنون يشعلون النيران قرب مقر أونروا في القدس الحكومة الاسرائيلية: 3.1 مليار دولار قيمة العجز في نيسان وفاة خمسيني إثر تدهور مركبته في منطقة البيادر بالعاصمة عمان إصابة شاب عشريني بعيار ناري في عمان .. والأمن يحقق. احباط محاولة انتحار لحدث بمنطقة القويسمة شرقي العاصمة عمان. بينيت ينتقد موقف بايدن بشأن الأسلحة لإسرائيل تحقيق لهآرتس يكشف أسباب الفشل الإسرائيلي في 7 أكتوبر. نتنياهو: نحن أقوى بكثير وسنقاتل بأظافرنا مسؤول إسرائيلي: محادثات القاهرة انتهت وعملية رفح ستسير وفق المخطط. المدير التنفيذي للنصر مهدد بالسجن 6 سنوات رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير القبرصي وفاة الشاب حسام الزعبي أثناء تأديته واجبه الرسمي الخصاونة: الأردن ومصر يجددان التأكيد على رفض التهجير القسري للفلسطينيين 4 شهداء وجرحى بينهم صحفي بقصف الاحتلال مناطق برفح الموساد: فوجئنا بهجوم 7 أكتوبر هيئة البث الإسرائيلية: خلافات غير قابلة للحل خلال مفاوضات القاهرة. العسعس: رفع التصنيف الائتماني يخفض كلفة الدين العام الأردن .. توفير مبلغ 129 مليون دولار بعد المراجعة الأولى مع صندوق النقد أنقرة تمهل شركات لها اتفاقات تصدير مع إسرائيل 3 أشهر
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "الأمن الأهلي" .. ظاهرة تتنامى في...

"الأمن الأهلي".. ظاهرة تتنامى في شوارع لبنان

"الأمن الأهلي" .. ظاهرة تتنامى في شوارع لبنان

18-12-2022 02:01 AM

زاد الاردن الاخباري -

منذ انفجار الأزمة الاقتصادية القاسية غير المسبوقة في لبنان انتشرت ظاهرة السرقة، ومعها ارتفعت لافتات في بعض البلدات والشوارع تحذر من "دخول الغرباء" بعد السادسة مساء، وتوصي بمنع حركة الدراجات النارية الصغيرة التي غالبا ما يستخدمها اللصوص في عملياتهم ليلا.

ورغم الإجراءات الاحترازية التي تتخذها قوى الأمن، فإن ظاهرة السرقة باتت أكثر انتشارا من ذي قبل وصارت تنتقل بين منطقة وأخرى، مما أسفر عن انتشار ما يعرف باسم "الأمن الأهلي".

وتعرف هذه الظاهرة في لبنان على أنها تجمُّع لسكان حي ما تجمعهم الحاجة لحماية ممتلكاتهم خصوصا في الليل، بعد أن تفاقمت ظاهرة السرقة خاصة في الأماكن النائية.

وعممت هذه الظاهرة في القرى الجبلية من أجل الحراسة، خصوصا للمنازل التي يتركها أهلها خلال أيام الأسبوع ويعودون إليها في الإجازة، بعد أن خفّت حركة شرطة البلديات في كثير من المناطق بسبب عدم حصول البلديات على مستحقاتها من الوزارات المعنية، لدفع الرواتب وشراء المحروقات لتحريك الآليات العسكرية.

ويقول فادي من سكان حي المزرعة في بيروت، وهو أحد المشاركين في أعمال "الأمن الأهلي": "لولا تراجع التدابير الأمنية الرسمية وارتفاع معدل السرقات والجرائم لما اجتمعنا في مداخل المنطقة، ولما سُلط الضوء علينا".

ويضيف لموقع "سكاي نيوز عربية": "تجمعاتنا سلمية وهي إجراءات محلية لا تتخذ طابعا سياسيا أو حزبيا. دورنا الحفاظ على أبناء المنطقة وبناتها خصوصا في الفترة المسائية والحد من النشل والسرقة".

تحت أعين الأمن

قبل أيام بدأت أخبار الحماية الأمنية في شوارع الأشرفية شرقي العاصمة اللبنانية تنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، فأثارت إعجاب سكان الحي الذين كانوا يعانون منذ أشهر ارتفاع معدلات السرقة، فيما نظر إليها تدريجيا على أنها أشبه بالأمن الذاتي، الذي تمارسه عناصر محلية بثياب موحدة.

ويقول مصدر أمني لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "القوى الأمنية وضعت منذ اللحظة الأولى هذه المجموعة تحت المراقبة. لا داعي للقلق منها. وتبين سلمية هذه العناصر وعدم حيازتها للسلاح".

ويضيف المصدر أن "كل ما تفعله هذه المجموعة يتم بالتعاون مع القوى الأمنية، وهي تحت الرقابة بشكل دائم".

وفي سياق متصل، يعترف مسؤولو الأمن في المؤسسات الرسمية بعجز الدوريات عن ضمان الأمن بشكل كامل، مما يدفع السلطات إلى غض النظر عن تعاون هذه المجموعات مع شركات أمنية للحماية، وبالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي.

ويقول أبو نقولا السبعيني في منطقة الأشرفية لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "لحزب الله حضوره الأمني الفاعل في الضاحية الجنوبية ومناطق انتشاره مثلا، ولا يمكن لأي أحد من خارج هذه المناطق أن يتجول فيها من دون رقيب".

ويضيف السبعيني: "إذا استمر إيقاع الانهيار الأمني على هذا المنوال، سنتشارك مع الجيل الشبابي في التجمعات الأمنية الأهلية للحراسة الليلية".

ما خطورة هذه الظاهرة؟

يرى الخبير في الشؤون الاقتصادية الكاتب الصحفي منير يونس، أنه "طالما أن حصر السلاح بيد الدولة مستحيل في الوقت الحاضر، فهذا يعني أن مظاهر الأمن الذاتي ستزيد".

‏ويضيف يونس في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية": "عندما تتفكك الدولة يبحث كل طرف عن حماية ممتلكاته ومصلحته الضيقة، وكشفت الأزمة الاقتصادية ميل اللبنانيين إلى قاعدة (اللهم نفسي)".

واعتبر أن "اقتصاد الكاش الذي انتشر بشكل سريع في لبنان يعبر عن تحولنا إلى شبه عصابات"، حيث "انتعش هذا الاقتصاد لأن الناس فقدوا الثقة في القطاع المصرفي، فأصبحت الأموال التي كانت تمر في البنوك بين أيدي الناس ومحلات الصرافة التي صارت تتاجر بالعملات الأجنبية في سوق سوداء لا ترحم".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع