أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طاقم تحكيم مصري لقمة الفيصلي والحسين. توق: إصلاح التعليم بالأردن مكلف جداً. وزير الداخلية: لا دليل ملموسا على وقوف دولة بعينها وراء تهريب المخدرات للأردن غانتس يهدد نتنياهو: سأنسحب من حكومة الطوارئ الجيش الإسرائيلي يتحدث عن قتال مكثف بجباليا. الجيش الإسرائيلي: عثرنا على جثة مختطف بغزة وسائل إعلام إسرائيلية: حدث صعب للجيش في غزة الدفاع المدني يسيطر على حريق في أحد المستودعات بوسط البلد. خسائر الاحتلال تتوالى .. المقاومة تعلن مقتل 20 جنديا في عمليتين برفح. أكسيوس: الجمهوريون يعتزمون استبدال رئيس مجلس النواب ناشطون يحذرون : طريق العارضة الجديد يفتقد لمعاير السلامة. الهناندة: الانتقال الى حكومة ذكية طموح المرحلة المقبلة. وفاة شخص بحادث سير على اوتوستراد المفرق - صور. القسام تؤكد قتل 5 جنود إسرائيليين آخرين شرق رفح. الأورومتوسطي يطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الرياضيين الفلسطينيين 3 جوائز أردنية في المعرض الدولي للعلوم والهندسة بلوس أنجلوس 3 شهداء بمخيم المغازي عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يفشل التوصل لصفقة تبادل المشتبه به في الاعتداء على رئيس الوزراء السلوفاكي يمثل أمام المحكمة توقع إقرار مشروع نظام إدارة الموارد البشرية الأسبوع المقبل

خاطرة للوطن

19-08-2011 01:05 AM

زاد الاردن الاخباري -

وطني الاردن
سمير المعايطة

أيها الوطن يا من تحضننا بين أجنحة عزتك وكبريائك وقدسيتك، يا من تظلنا بظلال محبتك،
وترعانا بحمايتك، ليست أرضيتك تراب وحصى،
بل جواهر ولآليء ، ليست سماءك فضاء أزرق،
بل ظل وارف سرمدي وزهو يشرق، وليس هواءك ريح ونسيم، بل هو خليط من الأحاسيس والمشاعر والخواطر، تسمو بنا في علو وبك نسمو.
لأنك الوطن
جمعتنا بأهل وأحبة وجيران وأصدقاء وأناس كُثر، فأنت تستحق الوفاء والولاء والفداء والتضحية بل وأكثر.
لأنك الوطن
استوطنت النفوس والأفئدة والذوات، فأوغلت في مكامن النفس التي لا ينفذ إليها النافذين، وبسطت جغرافيتك هناك وانفردت بالمكان وثبت “كثبوت الأصابع في راحة اليد”.
لأنك الوطن
تربعت على عرش الذات وجلست ، فرحا طربا لأنك الوحيد الذي يحق له أن يسري في عروق الدم، ولأنك الوحيد الذي يُدفع الدم عنك، وعن طُهرك.
لأنك الوطن
لا يُعلّم حبك، ولا يُحّقن اسمك ، ولا يُغرس فِداك، لأننا التصقنا بك حين خروجنا من الأرحام ، وتنفسنا هوائك حين تنفسنا، وأبصرناك حين فُتحت أعيننا، وترعرعنا بين سهولك وهضابك وجبالك، ومشينا على سفح وجهك.
أيها الوطن
لا تسألني عن شيء، ولا تستفسر عن شيء، إلا إذا رأيت أننا تقاعسنا عن محبتك، أو غفلنا عن أداء الواجب تجاهك، كن أنت السر أيها الوطن، فالأسرار تُكتم وتُخفى ، كُن أنت العشق الأبدي، فالعشق لا يتوانى لحظة عن التألق، كُن أنت الوطن وسنكون نحن مواطنين ونسلم لك الروح والنفوس





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع