مؤسسة المتقاعدين العسكريين تشد عزم الجباه السمر

خاص - عيسى محارب العجارمة - تنهض مؤسسة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى بدورها الوطني والامني والاجتماعي والاقتصادي رغم الصعاب ، وتتقدم بخطى ثابتة ومدروسة بشق طريقها في مسيرة البناء الوطني والاستقلال الناجز وكما اراد لها جلالة القائد الاعلى الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الامين والقيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية والحكومة الرشيدة والقاعدة العريضة من شريحة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى .

كل ذلك يتم وبشكل ممنهج ومدروس من قبل عطوفة اللواء الركن المتقاعد اسماعيل الشوبكي وقيادة المؤسسة حيث يسنده فريق عمل كفؤ ومتمكن وعلى سبيل المثال لا الحصر اذكر مدير مكتبه العميد الركن الدكتور محمد الرحامنه والمدير الاداري العميد الركن بسام المهيرات ومدير الامن والحماية العميد الركن محمد العبوس الدعجه ومدير الموقع الالكتروني والناطق الاعلامي العميد الركن الدكتور بكر المجالي وثلة كبيرة من كبار الضباط والضباط وضباط الصف والافراد والمستخدمين المدنيين ذكورا واناثا ممن يعملوا على ادامة العمل الاداري والعملياتي سواء في الموقع الرئيس بالمقابلين او في كافة انحاء وجغرافيا الوطن وخصوصا مجموعات الامن والحماية والحراسات لكثير من وزارات ومؤسسات الدولة والمستشفيات وخط الغاز وغيرها .

حقيقة لا مجازا تنهض المؤسسة بدورها الوطني رغم ضيق ذات اليد وتعمل بشفافية مالية وادارية مطلقة وضمن معايير النزاهة والحفاظ على المال العام وتستقبل العشرات من الضباط وضباط الصف المتقاعدين العسكريين وبشكل يومي حيث يمارس المدير العام اللواء الركن الدكتور م اسماعيل الشوبكي سياسة الباب المفتوح وذلل الصعاب بوجه رفاق السلاح اصحاب الجباه السمر
، ويعج مكتبه برفاق السلاح على مدار ساعات العمل اليومي وكخلية النحل وضمن الامكانات المتاحة وبشكل منضبط وعملياتي وبشخصية قيادية نهلت من معين الفروسية العسكرية بمصنع الرجال الجيش العربي المصطفوي القوات المسلحة الادنية حيث عرفته ميادينها قائدا فذا لا يشق له غبار الى ان احيل للتقاعد ولا زال في قمة العطاء على رأس هرم المؤسسة الاقتصادية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى يقود رفاق السلاح حسب رؤى وتطلعات وتوجيهات جلالة القائد الاعلى الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الامين وحاديه وحادي رفاق السلاح جميعا شعار الله الوطن الملك يزيين الجباه السمر .
والله ولي التوفيق

---