أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. أجواء خريفية حتى الخميس التعديل الوزاري اليوم .. الرئيس الخصاونة صاحب المفاجآت والتكتم سيد الموقف حكومة الخصاونة .. تعديل وزاري كل خمسة أشهر مفاجأة التعديل الحكومي وموعد أداء اليمين تعديلات دستورية حظرت الجمع بين عضوية مجلس الأمة والوزارة حملة ضدّ المومني بعد مُصارحته والاحزاب تدعو المُستقلّة للتّحقّق سؤال نيابي عن لقاح طلبة المدارس داودية يتوقع التمديد للخصاونة ماهر أبو طير : عدة جهات تشارك باختيار الوزراء الجدد توضيح اردني حول دواء باكستاني يسبب العمى بدء إنشاء جدران استنادية لمجرى وادي المفرق اربد تنتج 7 الآف طن سنويا من الرمان مئات الأردنيين ستؤول أموالهم إلى الحكومة (أسماء) التعليم العالي: لا واسطة ولا محسوبيات في تنفيذ القبول الموحد الأردن يدين استهداف قوة بحرينية على الحدود الجنوبية للسعودية نتائج القبول الموحد لمرحلة التجسير مهيدات يدعو لتحديد عدد السجائر الإلكترونية الشخصية المسموح باستيرادها كتلة لطيفة تؤثر على الاردن مطلع الشهر القادم ضبط سارق 50 الف دينار من سيارة باربد 11.4 مليون عدد سكان الاردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ابحث معنا عن أمانة عمان

ابحث معنا عن أمانة عمان

23-11-2022 10:29 AM

وجدي الجريبيع - الحديث عن أمانة عمان يختلف عن غيرها من المؤسسات الحكومية كونها على صلة مباشرة ويومية مع المواطنين .
وللحقيقة ومن خلال عملي الصحفي سابقا ومختص في أخبارها كنت على تواصل دائم مع كافة المعنيين في الأمانة ،وعلى إطلاع بالمهام والمسؤوليات الواقعة على كوادرها من رأس الهرم ولغاية أصغر موظف فيها ، وكانت خدمة العاصمة عمان وساكنيها بالشكل الأمثل ورغم شح الإمكانيات هو الهاجس الأكبر والغاية والهدف الأسمى الذي تسعى الأمانة لتحقيقه لدرجة أن أي شكوى أو ملاحظة تجد طريقها للحل خلال اربع وعشرين ساعة والسبب أن الأمانة وكوادرها في كل مكان ، تسمع وترى وترصد الشكاوى على أرض الواقع .
ولكننا اليوم وفي عصر التكنولوجيا والخدمات الإلكترونية والخطط الإستراتيجية فقدنا أمانة عمان الي تاهت بين فراغات الكيبورد وتحولت عملية متابعة الشكاوى والملاحظات تدار بمؤشر الماوس وأكثر إجراء يتخذ هو ( قيد المتابعة....)، ويبقى صاحب الشكوى ينتظر طويلاً وعند إستفساره يكون الجواب ( اعطينا رقم الشكوى ...جاري المتابعة ....................)
نعم ،،،أمانة عمان خرجت ولم تعد كمنظومة خدمات واقعية وملموسة ،وتحولت في عصر الرقمنة لمجرد كيان يدار بعقلية الإستثمار وفي رؤية ربطت باسم عاصمتنا الحبيبة (عمان) ولكنها للأسف في طريقها لأن تشوه وجه العاصمة الجميلة بسبب تراجع الخدمات الأساسية فيها وخاصة فيما يتعلق بالسلامة المرورية كونها الموضوع الأهم الذي قادني للكتابة للمرة الثالثة عن الأمانة وإنتقادها ، فمن خلال تجربة عشتها وما زلت في شكوى ما زالت ترواح مكانها منذ ثلاث سنوات حول مشكلة مرورية وبيئية ملحة بحاجة لإجراء سريع ،ولكن لا حياة لمن تنادي ، وطالبت أمين عمان حينها أن يتواضع ويزور المنطقة المعنية بالشكوى وخاصة عصر يوم خميس لأي أسبوع أو شهر يختاره ، ولكن للأسف لم تلقى الدعوة أذاناً صاغية .
عمان تستحق الكثير من (أمانتها)... وسلامة ساكنيها و خدمة دافعي الضرائب فيها أولوية قصوى تسقط أمامها بقية الأولويات وخاصة الإٍستثمارية .
عمان تستحق أن يعيش ساكنيها برفاهية الخدمات لأنهم أولى بتلك الرفاهية من الإدارة العليا في الأمانة .
عمان تستغيث اليوم وتصرخ بصوت عالي( أين من أؤتمن علي ...؟؟؟) ، أين أمانة عمان .

ودمتم








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع