أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المياه تواصل تنفيذ محاضراتها التوعوية في مدارس المملكة العيسوي: مواقف الأردن لوقف العدوان السافر على غزة ثابتة وحازمة عشيش إلى نصف نهائي ملاكمة آسيا للشباب الفيصلي بيوم العمال: نحيي رجال الأنفاق "زراعة الأعيان" تناقش مشاريع وتحديات قطاع المياه مسؤول في حماس: الحركة متمسكة بوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة توقعات بتراجع الدولار في مصر خلال الفترة المقبلة إصابة 12 عسكريا إسرائيليا في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية إربد : 962 شكوى تلقتها وزارة العمل خلال عام 2023 %78 نسبة حجوزات فنادق البحر الميت لفئة 5 نجوم والبترا 19% وزير الأشغال يكرم عمال المياومة في الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للعمال نادي العاملين في الطفيلة التقنية يحتفي بعيد العمال .. وزير التربية: قطاع التعليم يحظى باهتمام ملكي باعتباره أولوية وطنية بريطانيا .. احتجاجات تطالب بوقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية "الأسرى": آلاف العمال تعرضوا للاعتقال والتعذيب منذ 7 أكتوبر وزير الخارجية التركي: تركيا قررت الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية نتنياهو لن يقبل باتفاق يتضمن إنهاء الحرب الفراية: إغلاق مكاتب أحوال مدنية في المحافظات هوغربيتس : تقلبات الجو تشير لزلازل قادمة
ليلة القبض على الصندوق....
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ليلة القبض على الصندوق ..

ليلة القبض على الصندوق ..

20-11-2022 09:16 AM

لم يكن إجتماع الهيئة العامة الاستثنائي لنقابة المهندسين والذي عقد يوم الجمعة يوماً عادياً، بكل ما فيه..
ففيه اختلطت الأمور وتبعثرت الأوراق وتغيرت القناعات وتبددت الخلافات والانتماءات اللونية ولو بالظاهر، وهنا أقصد التنافس اللوني بين الاقطاب التقليديين....

يبدوا أن المشروع المقدم من مجلس النقابة كان بمثابة الشرارة التي ينتظرها البعض لخلق حالة من الأرباك والجمود والتشرذم في المشهد النقابي ككل، التي لم نعتد عليها سابقا ،حتى في وقت الانتخابات وزحم التنافس والاحتقان ،
لا بل يريد البعض ومن خلال المشهد الجديد أن يخلق حالة من الصراع بين الأجيال وهذا الأمر كان واضحا للعيان وأمام الجميع لا يحتاج الى دليل..

كلنا على قناعة تامة من الداخل بخطورة الموضوع والحال التي وصل إليها الصندوق اليوم، ولكن لا أحد يريد أن يعلق الجرس والكل يكتفي بالهمس لا أكثر خوفا على مكانته ...
لن أسهب كثيرا في الأسباب التي أوصلتنا الى ما نحن عليه اليوم ولن أتحدث بالمسببات التي لا تخفى على أي زميله أو زميل،وقد كتبت عنها مرارا وتكرارا ولكن سأكتفي ببعضها..

أولها..حالة التقصير التي أنتهجتها المجالس المتعاقبة في تقييم واقع الصندوق ،وإهمال مخرجات الدراسات الاكتوارية التي تحدثت عن مواطن الخلل بوضوح منذ 40 عام وعدم اطلاع الهيئةالعامة على واقع الصندوق أولا بأول كان السبب المباشرفي كل ما وصلنا إليه اليوم..
....
ثانيا:- حالة الشكيك وعدم الثقة التي كتبناها بأيدينا قدرا على الصندوق منذ عام 2017 وصدرناها الى عموم المهندسين، فأصبحت واقعا عند الجميع عبارة (الصندوق مسروق ومنهار) كانت بمثابة إطلاق رصاصة الرحمة على مصداقيّة الصندوق وديمومته ،فهل يعقل أن نجلد الصندوق ونشكك فيه ليلا ونهارا ومن ثم نطالب الزملاء بالعودة اليه والالتزام بالدفع والاشتراك...

وثالثا:- حالة التراخي في محاسبة المقصرين (ولكي نطوي هذه الصفحة وإطلاق الأحكام جزافا) أوصلتنا الى قناعة تامة بعدم الجدية عند المجالس المتعاقبة في ذلك وأن موضوع المحاسبة غير وارد، فأصبحت القاعدة للعموم أن هنالك أطراف تتفق من خلف الستارة على هذا الواقع لا بل تروج له وتعمل لأجله...

رابعا:-أن لم نقدم للشباب شيئا خدميا حقيقيا يدعوهم الى الإنضمام والتسجيل طوعا وعن قناعة تامة، والانخراط في العمل النقابي فلن تُحل الكثير من التحديات التي تواجهنا....
وعلى سبيل المثال لو كانت الخدمات التمويلية المقدمة منافسة للبنوك لما وجدت مهندس غير مهتم ، أو منعزل عن نقابتة أو يصوت ضد أي قرار يتخذ....

ساختم حديثي بكلمة صدق علها تلاقي من يهتم بها ،اخفقنا جميعا في إدارة المشهد وزاد الطين بله صمت من اصطفيناهم لخدمة النقابة والوطن والزملاء منذ عقود،نصيحتي الى عقلاء النقابة البعيدين عن المصالح والغنائم والمكاسب، الوقت لكم فلا تجعلوا من صندوق التقاعد عنوان صراع بين الأجيال
فالله غالب على أمره ومهما تسللت أيادي العابثين
المهندس مدحت الخطيب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع