أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس دافئ اليوم وخماسيني غدا الاحتلال يفجر منزل الشهيد جمجوم في مخيم شعفاط مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الاحتلال يعتقل 25 فلسطينيا بالضفة الغربية تخفيض حُكم تاجر مخدرات كبير لمنحه فرصة ثانية في الحياة الأمن العام تختتم دورة الأمن والسلم المجتمعي سابقة طبية فريدة من نوعها بالأردن في مجال العقم كلية جامعية في إيرلندا تقرر إنهاء استثماراتها في شركات إسرائيلية ايران : على واشنطن الاختيار بين الضغط على إسرائيل أو مزيد من التوتر بالمنطقة استمرار العدوان الصهيوني يهدد عمل قطاع مكاتب السياحة وزير الصناعة يؤكد أهمية الاستفادة من إمكانيات ومواطن القوة للأردن بالأسماء .. مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية الدويري: أحداث مهمة خلال الـ48 ساعة المقبلة «التنمية»: كاميرات «التسول» لسلامة الاجراءات هيئة تنظيم قطاع الاتصالات: مواصلة المنافسة الأردنية للتربع على قائمة سرعات الإنترنت الثابت عالميًا انخفاض مبيعات المؤسسة الاستهلاكية المدنية في 2023 الملك يعود إلى أرض الوطن أوكرانيا تعلن إسقاط 17 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا فوق أوديسا عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وزارة الصحة في غزة: 4 مجازر إسرائيلية أسفرت عن 60 شهيدا خلال 24 ساعة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي لماذا ترفع معظم السفن أعلام دولة أخرى؟

لماذا ترفع معظم السفن أعلام دولة أخرى؟

لماذا ترفع معظم السفن أعلام دولة أخرى؟

17-11-2022 07:39 AM

زاد الاردن الاخباري -

يسلط الهجوم الذي استهدف ناقلة نفط مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي قبالة خليج عمان، الأربعاء، الضوء على السبب الحقيقي الذي يقف خلف استخدام السفن البحرية أعلام دول أخرى خلال تجوالها.

وكان مسؤول دفاعي أميركي أفاد لوكالة أسوشيتد برس بأن ناقلة نفط ترفع العلم الليبيري أصيبت في انفجار بطائرة مسيرة قبالة خليج عمان، الأربعاء.

وتقوم شركة "إيسترن باسيفيك شيبينغ" المملوكة للملياردير الإسرائيلي ايدان عوفر ومقرها سنغافورة، بتشغيل ناقلة "باسيفيك زيركون" التي تعرضت للاستهداف اليوم.
وكثير ما نسمع عن حوادث مماثلة تتعلق بسفن وناقلات نفط تتعرض للاختطاف أو لهجمات، مملوكة أو مشغلة من قبل شركات تقع في بلد معين، لكنها تحمل أعلام دول أخرى.

تعد بنما وجزر مارشال وليبيريا وسنغافورة وهونغ كونغ من بين أكثر الدول التي تتصدر قائمة تسجيل السفن التجارية، وتحمل أعلامها.

يُحظر على السفن التي لا ترفع علم دولة، أو تفتقر إلى التصنيف الملائم للإبحار أو التأمين، التنقل بين الموانئ الدولية.

ومع ذلك، فإن العديد من الشركات التي يوجد مقرها في بلد ما، تختار تسجيل سفينة على علم دولة أخرى وتعرف هذه الحالة باسم "علم الملائمة".

تلجأ الشركات والأفراد المالكين للسفن التجارية لهذه الطريقة من أجل خفض تكاليف التشغيل، أو تجنب اللوائح المعمول بها في بلد الأصلي.

ولتحقيق ذلك، يبحث مالك السفينة عن دولة ذات سجل مفتوح، أو دولة تسمح بتسجيل السفن المملوكة لكيانات أجنبية.

تعمل السفينة بموجب قوانين الدولة التي تحمل علمها، لذلك غالبا ما يسجل مالكو السفن تحت أعلام أخرى، بهدف الاستفادة من الرسوم والكلف المخفضة.

وعادة ما تكون أجور العاملين على متن هذه السفن منخفضة جدا وسط ظروف عمل متدنية، وفترات طويلة من العمل دون راحة مناسبة، وفقا للاتحاد الدولي لعمال النقل.

وحين يختار مالك أو مشغل السفينة علم دولة ما فهو يفكر في الاستفادة من الحد الأدنى من الأنظمة ورسوم التسجيل المنخفضة وانخفاض أو انعدام الضرائب والحرية في توظيف العمالة الرخيصة من سوق العمل العالمي.

وفي بعض الأحيان تتم الاستعانة بهذه الآلية من أجل الحفاظ على سلامة ناقلات النفط أو السفن التجارية من الاستهداف خلال الحروب، وهو ما حصل خلال الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي.

ومع ذلك، تواجه العديد من الدول التي يتم الاستعانة بأعلامها الكثير من الانتقادات لوجود لوائح دون المستوى المطلوب، حيث يُسمح للعديد من مالكي السفن بالبقاء مجهولي الهوية في أنظمة التسجيل المفتوحة (التي تسمح بتسجيل سفن من خارج البلد)، مما يجعل من الصعب ملاحقتهم قضائيا في حال خالفوا القوانين.

علاوة على ذلك، تم رصد نشاط إجرامي في بعض السفن التي تحمل أعلام الملائمة، وكذلك حوادث تلوث أو صيد غير قانوني.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع