أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة بايدن يجدد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل الأورومتوسطي يدعو المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي بايدن وشي .. "فرصة اللقاء الصريح"...

بايدن وشي.. "فرصة اللقاء الصريح" لضبط العلاقة المتوترة في التوقيت الصعب

بايدن وشي .. "فرصة اللقاء الصريح" لضبط العلاقة المتوترة في التوقيت الصعب

14-11-2022 08:47 AM

زاد الاردن الاخباري -

يريد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن يؤدي اللقاء الذي سيجمعه بنظيره الصيني، شي جينبينغ، في 14 نوفمبر، إلى إعادة فتح حوار خلال وتحديد "ضمانات" في سياق التوتر المتزايد بين واشنطن وبكين.

ولدى بايدن وشي تحديات داخلية وخارجية يجب أن تؤخذ بالحسبان عند النظر إلى ما يمكن أن ينتج عن اللقاء الأول بينهما وجاهيا، منذ دخول بايدن المكتب البيضاوي عام 2021.

إذ يواجه بايدن بيئة سياسية داخلية صعبة، على الرغم من النتائج الجيدة نسبيا في الانتخابات النصفية الأميركية، إضافة إلى ارتفاع التضخم واحتمال فقدان السيطرة على مجلس النواب.

في حين يعاني شي رغم حصوله على ولاية ثالثة، تحديات اقتصادية كبيرة تسبب بها وباء كورونا، إلى جانب ملفات سياسية معقدة داخليا وخارجيا، وهو ما قد يساهم في توصل الطرفين إلى أرضية مشتركة للعلاقة بين البلدين الكبيرين.

ضمانات
قبل الاجتماع، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن يريد إعادة فتح حوار خلال اجتماعه، الاثنين، مع نظيره الصيني، شي جينبينغ، ولكنه سيسعى أيضا إلى تحديد "ضمانات" في سياق التوتر المتزايد بين واشنطن وبكين.

وفي الطريق إلى لقاء بالي المرتقب قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، للصحفيين، الأحد، إن الرئيس بايدن أتيحت له الفرصة لاستضافة اجتماع ثلاثي مع رئيس وزراء اليابان ورئيس كوريا. حيث ناقشوا – من بين جملة من الأمور – "السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان"، وقال إن بايدن تشاور مع الزعيمين بشأن اجتماعه مع الرئيس شي، وشرح ما ينوي القيام به في بالي".

وقال سوليفان، وفقا لبيان البيت الأبيض إن بايدن كان "واضحا اليوم في اجتماع قمة شرق آسيا فيما ينوي القيام به، وهو أن يوضح في الاجتماع أن الولايات المتحدة مستعدة للمنافسة الشديدة مع الصين، ولكنها لا تسعى إلى الصراع، ولا تسعى إلى المواجهة، ومن ثم فإن الولايات المتحدة تريد التأكد من أننا ندير تلك المنافسة بمسؤولية وأن جميع البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة وجمهورية الصين، ينبغي أن تعمل وفقا لمجموعة من القواعد الراسخة والمتفق عليها، بما في ذلك بشأن حرية الملاحة، وعلى تكافؤ الفرص في مجال الاقتصاد، والامتناع عن استخدام الترهيب أو الإكراه أو العدوان".

بايدن سافر إلى بالي بعد مشاركته في قمة آسيان
وقال إن واشنطن لديها "استعداد حقيقي للعمل مع [بكين] في المجالات التي تتلاقى فيها مصالح الولايات المتحدة وجمهورية الصين وحيث يكون ذلك في مصلحة الصالح العام الأوسع أيضا، سواء كان ذلك تغير المناخ أو الصحة العامة أو غيرها من القضايا".

ووصف سوليفان الاجتماع المرتقب بأنه "فرصة للجلوس بشكل صريح ومباشر تماما وأن يسمع الرئيس شي بوضوح وبشكل مباشر تماما في المقابل ويحاول الخروج من ذلك الاجتماع بفهم أفضل وطريقة لإدارة هذه العلاقة والمنافسة بين الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية بمسؤولية".

الصعوبات المحلية "مفيدة"
ويشير تحليل لأستاذة دراسات الصين وآسيا والمحيط الهادئ في جامعة كورنيل، جيسيكا تشن فايس، نشرته مجلة فورين أفيرز، إلى أن "الرياح الصعبة المحلية التي يواجهها الزعيمان قد توفر المزيد من الحوافز لتحقيق الاستقرار في دوامة الإجراءات وردود الفعل ووضع قواعد جديدة للعب النظيف ورؤية إيجابية لضبط المنافسة".

وتضيف أنه في الاجتماع وما بعده، لدى كلا الزعيمين فرصة حاسمة لوضع أرضية لتعزيز العلاقة بطرق تعود بالنفع على كلا البلدين.

وتقول البروفيسورة، تشن فايس، إن ثني مسار المنافسة بعيدا عن العداوة والصراع سيؤدي أيضا إلى تحرير الحيز السياسي والموارد لدى كلا الجانبين للمضي قدما برؤية شاملة وإيجابية للمستقبل تقيس النجاح من حيث الإنجازات الإيجابية بدلا من مدى إمكانية تخفيض قدرات الآخر ومبادراته أو عرقلتها.

لكن التحليل يشير إلى أن "على بايدن أن يوضح أن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع الصين من خلال المنتديات متعددة الأطراف مثل مجموعة العشرين لمواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك القدرة على تحمل الديون وانعدام الأمن الغذائي، مع السعي إلى تفاهم متبادل مع شي حول أنواع الإجراءات داخل وخارج الحدود".

مع هذا فإن الزعيمين سيواجهان تحديات مثل الإجراءات الأميركية الأخيرة لتقييد وصول الصين إلى أشباه الموصلات المتقدمة، إلى جانب النشاط المتزايد في الكونغرس وتصريحات بايدن الأخيرة بشأن تايوان.

بايدن ارتدى الملابس التقليدية الصينية في آسيان
وعلى الرغم من أنه من المرجح أن يتعامل كل جانب مع أي ضمانات ومبادرات دبلوماسية من الطرف الآخر بتشكك، إلا أنه ينبغي على كل من بايدن وشي أن يكونا مستعدين لاختبار الاقتراح القائل بأن الحكومتين يمكنهما بدء مجموعة من المناقشات في المجالات ذات الاهتمام المشترك واستكشاف شروط التعايش المحتملة، وبينما من المرجح أن يستغرق وقتا طويلا لتحقيق نتائج ملموسة. لكن البديل – دوامة متسارعة نحو الأزمة أو حتى الصراع دون قنوات اتصال ذات مغزى – سيكون أسوأ بكثير بالنسبة للبلدين وللعالم، وفقا للتحليل.

مسار "تصادمي"
وتسير الولايات المتحدة والصين في مسار تصادمي، وفقا لتشن فايس، ودفعت ديناميكية الفعل ورد الفعل صناع السياسات في كلا البلدين على نحو متزايد إلى تعريف النجاح بأنه قدرتهم على إحباط الآخر.

وإذا لم يتم كبح جماح هذه الدوامة التصعيدية، فقد تؤدي إلى أزمة بشأن تايوان، وفقا للتحليل وتفاقم تآكل "النظام الدولي القائم على القواعد"، وزيادة تضييق الحيز المحلي في كلا البلدين لإجراء مناقشات سياسية براغماتية تركز على النتائج بدلا من التركيز على إظهار الصرامة.

"إحماء الصراع"
وحذرت جوقة متزايدة من المعلقين، وحتى بعض المسؤولين الأميركيين، من أن حرب روسيا في أوكرانيا ليست سوى "إحماء" لصراع أكثر أهمية وأطول أمدا مع الصين.

حتى أن بعض المحللين أشاروا إلى أن الحرب مع الصين حول تايوان أمر لا مفر منه.

وتشير العديد من هذه التعليقات إلى موعد نهائي أو نافذة مفترضة للصين لاستخدام القوة لاستعادة تايوان في غضون العامين أو الخمسة أعوام المقبلة. وتتلخص النظرية في أن شي يبحث عن أقرب فرصة لمهاجمة تايوان، سواء لأنه أصبح أكثر ثقة في القدرات العسكرية للصين أو لأنه يدرك أن الاتجاهات العسكرية والسياسية تميل ضد الصين.

ويقول التحليل إنه لم يعد من المستبعد تصور نشوب حرب على تايوان، ولكنها ليست حتمية بأي حال من الأحوال، خاصة إذا عملت الولايات المتحدة على تعزيز مصداقية التهديدات والتأكيدات المشروطة التي حافظت على السلام لعقود.

وتقول، تشن فايس، إنه لا يزال بإمكان الولايات المتحدة وشركائها تشكيل تسوية مؤقتة مع بكين من خلال جعل أي مكافآت وعقوبات مشروطة بالإجراءات الصينية. وهذا يتطلب توضيح أنه إذا غير قادة الصين سلوكهم، فبوسعهم أن يتوقعوا أن يكافأوا بدلا من استغلالهم.

وكما أشار المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الأميركي، مايك غرين، مؤخرا، فإن "النهج الأميركي الحالي متمثل بترك الحلفاء والشركاء يتساءلون عن ماهية اللعبة النهائية الأميركية للعلاقات مع الصين".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع