جدائل رصيف
أجود عتمة
خطت بين الجفن والجفن
فوبيا الحسد ..
عادت اكعابها القهقرى
مأسورة المواعيد
على سفح أجندة
تقلب أوراق ساعتها
تَجمَع قصاصات الغبار
في مجاري الرحيق
تعبث بعقارب القلب
تهرس كعكة ماضيها
في جُرن الانتظار
تُعمّد بقايا سنبلة
تنبس بريق الاخضرار
من هديل الانفجار
تغفو على كومة الآتي
تُقوس الهمسات
بين قناطر الجفون
وعتبة النظرات
وأعواد ساعتها
تغازل الحسد
وتعصر جِيد الزمن
في جنح الزفرات
بين حنايا الأنا.. والأنّات
على غارب الرصيف
يطفو الجمر
وهدير الرماد
يخضب جدائل المشوار
ويسدل ريح الملح
على رغيف رمل
وكسرة شريان
ترمم اسفنجة حسد
على جدارية العيون