أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
يديعوت: صدور قرار من الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو سيزلزل إسرائيل السعايدة يفتتح اجتماع لمراجعة الخطة المتكاملة لاستدامة الأمن النووي في الأردن الملكية تنفي بيع رئيسها التنفيذي لأكثر من نصف أسهمه تحذير من انفجار مخلفات الجيش الإسرائيلي في غزة. كاميرون: هناك عرض لوقف إطلاق النار بغزة لمدة 40 يوما. وصول طائرة مساعدات بولندية إلى مطار ماركا العسكري الأرصاد: أمطار غزيرة وبرق ورعد جنوبي وشرق الأردن برنامج "Jordan Source" يشارك في مؤتمر العقبة المنعقد برعاية جلالة الملك ضمن قمة مستقبل الرياضات الإلكترونية والتقنية الخريشة: الانتخابات القادمة ستكون فرصة تاريخية للمرأة الأردنية هانيبال القذافي من سجن لبناني تحت الأرض: أريد أوكسجين قتلى وجرحى في هجوم على نقطة للشرطة جنوبي روسيا لواء احتياط إسرائيلي: الهجوم على رفح قد ينتهي من دون أسرى أحياء واشنطن تبني قاعدة عسكرية في "إسرائيل " اتفاقية لتعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في الأردن بوريل يرجح أن تعترف عدة دول أوروبية بالدولة الفلسطينية بنهاية أيار إعلان الجدول الزمني التفصيلي للانتخابات النيابية عمل الأعيان تشارك بأعمال مؤتمر العمل العربي في بغداد قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية ليرتفع العدد إلى 8505 الصليب الأحمر: لن نحل مكان الأونروا في غزة الأمن": العثور على جثة أربعيني قرب كلية عجلون بين الاحراش بعد الإبلاغ عن فقدانه منذ عدة أيام
التوجيه المهني

التوجيه المهني

01-11-2022 08:02 AM

المدارس المهنيّة والتي يمكن اعتبارها أكثر المعارف موضوعيّة وإجرائيّة لأنها متبوعة بنتائج ماديّة وملموسة، تحمل في طيّاتها توجيهات هي في الواقع قولبة أيديولوجيّة بحيث أن التقسيم المهني يمهّد لتبرير التقسيم الاجتماعي.
هنا تحاول المدرسة شرعنة موقع كل فردٍ عن طريق التقسيم غير المتكافئ في كل شيء، شرعنة أن البعض خُلِقوا للإدارة والملكية، أما الآخرين وهم الأكثريّة الساحقة فقد خُلِقوا للتنفيذ والتكيُّف مع الواقع الذي لا مناص لهم اتجاهه.
الموجِّه المهني يتأثر بصورةٍ غير مباشرة أثناء عمليّة التوجيه بالأصل الاجتماعي والثقافي للطالب، ويقوم بحساب إمكانيات النجاح له انطلاقاً من وضعه الاقتصادي ومستنداً لعمليّات الرسوب والنجاح المدرسي.
إن الطلبة الفقراء تكون آمالهم محددة ومحدودة شكلاً ومضموناً بحيث تمنع عنهم الحلُم بغير الممكن، فتراهم يقولون عن بعض التخصصات والمهن» هذه ليستْ لنا ولم نُخلق لها»، وهذا تعبير عن المنع الموضوعي لعدم امتلاك القدرة التي تمنح حق احتكار الممكنات المستقبليّة والأولويّة عليه.
فالتوجيه المهني غالباً يوجّه لأبناء الفقراء والطبقات الشعبيّة، لأن أبناء الأغنياء يملكون إلى جانب المال والثقافة، جميع المعلومات اللازمة لتخطيط المستقبل الدراسي والمهني، فيما يفتقر أبناء الفقراء لمثل تلك المقوِّمات، فتراهم يطلبون مساعدة الموجِّه المهني لإرشادهم بما يتفق وميولهم وقدراتهم وإمكانياتهم.
لقد مارستُ التوجيه المهني لأكثر من عشرة أعوامٍ، وفيها لا أذكر أنني يوماً ما وجّهتُ طالباً فقيراً لمتابعة دراسته الأكاديميّة بناءً على رغبته، ولا أذيع سرّاً حين أقول أنه طيلة فترة عملي في مجال التوجيه المهني لم يحدث أن راجعني طالبٌ من أبناء الطبقة الميسورة إلا في حالاتٍ محددة بظروفٍ خاصّة كأن يكون الأب يريد أن يعلِّم ابنه مهنته أو مهنةً ما لكي يعمل في مصالحه الخاصّة.
كذلك فإن البرامج التعليميّة برمّتها تقف عند مرحلة التطبيق لما يتم تعليمه.
أي أن الطالب ليس مطلوباً منه إشغال فكره مطلقاً بل إن كل ما هو مطلوبٌ منه إشغال يديه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع