أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
اقرأوا المشهد كاملا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اقرأوا المشهد كاملا

اقرأوا المشهد كاملا

13-10-2022 07:58 AM

عجبا، ونحن نرى ونسمع ونقرأ ما نريد نحن قراءته، والإعجب ان لا نلتفت إلى البيئة أو الخلفية أو الاطار والحالة المحيطة بالمشهد، إذ أن المنطق يفرض أن يكون سياق الحدث وثيق الترابط، كما ينظر في سياق العبارات والجمل في النص حيث لا بد من إلقاء الضوء على معاني الكلمات مجتمعة لاستخلاص المعنى والموقف،وهناك مثال يردده اهل الفقه واللغة من قراءة الآيات القرآنية ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ...) فلا نقرأ ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة ) ونتوقف، ذلك أن النهي ورد لمن يتناول المسكرات لانه فاقد التركيز فيما يقول، وهذا سياق الآية عندما تتلا مجتمعة .

وفي سياق المشهد المحلي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ومؤسسيا لابد من الإحاطة الشمولية في الظروف والامكانات التي تمر بها البلاد والاقليم والعالم أجمع، حتى نكون منصفين وشفافين في إطلاق الأحكام، ولا مجال اليوم ان نحمل شخوص الحكومة تراجعا أو مديونية أو اخفاقا هنا أو هناك، ومن الإنصاف أيضا أن لا نعفيهم من بعض المسؤولية التي يجب أن تكون تستشعر وتستجيب للازمات وتقلل من المخاطر، وفق رؤية انتخبوا من أصحاب الولاية ليكونوا بهذه المهام، وكلفوا في التعاطي مع التحديات وإيجاد الحلول والفرص .

لقد خاض كثيرون منا الانتقاد واللوم على مسؤولين أفراد ومؤسسات، وسلوا سيوف التنظير واطلقوا سهام النصح النظري، حتى إذا ما دخلوا مطبخ القرار والمسؤولية ووجدوا الظروف والواقع،اصيبوا بصدمة العجز الذي مر به اسلافهم واصبحوا هم في مرمى سهام الانتقاد والنعت بالفشل والتقصير والانقلاب على ماضيهم.

الواقعية تفرض انها ما يحيط بالإنسان والجماعة من حال ومجال وعصر، ويؤثِّر فيهما على سبيل التشكيل الراهن ضمن زَمَن مُتَحَرِّك والواقعي من يقبل التعامل مع الواقع كما هو، فمن الواقعية أن ندرك حال الإقليم الملتهب الذي جعل الأردن في موقع جيو - سياسي لا يكاد يدخل في ازمة حتى تسرع ازمات في العبور إلى سياسته واقتصاده وأمنه وطبيعة تكوينه، وهو ليس كوكبا لوحده لا يتأثر بالكوارث والازمات العالمية الطبيعية والبشرية .

ونقطة لا بد أن نشير لها أن الزمان يختلف بظروفه وامكاناته وضوابطه، وليس من العدل استحضار مقارنة بين جيل وجيل، أو أن قدرة جيل أو شخص ما في ادارة ملفاته،لو كان حاضرا في عصر آخر، ذلك أن كل شيء قد تغير وتبدل، لا ابحث عن مبررات ولا اعد مذكرات دفاعية بل انا واقعي أدعوكم إلى قراءة المشهد كاملا .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع