أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء حارة نسبيا مع ظهور الغيوم «أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد أسعار البنزين في الاردن تتجه لأعلى مستوى في 6 أشهر طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين أسعار الذهب في الأردن على موعد مع أرقام قياسية رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "نحن نستحق الحرية" .. ناشطة إيرانية...

"نحن نستحق الحرية".. ناشطة إيرانية بارزة تطالب الغرب بالدعم

"نحن نستحق الحرية" .. ناشطة إيرانية بارزة تطالب الغرب بالدعم

25-09-2022 02:32 AM

زاد الاردن الاخباري -

قالت الناشطة الإيرانية، مسيح علي نجاد، إنها تشعر بغضب النساء والمواطنين عموما في بلادها، بعد مقتل الشابة مهسا أميني، وإنها لمست ذلك من خلال رسائلهم النصية، التي تتلقاها.

علي نجاد التي فرّت من إيران سنة 2009 وتقيم الآن في الولايات المتحدة، قالت إنها تلقّت مقاطع فيديو تفطر القلب لنساء في مواجهة مع الشرطة، وهن من دون حجاب، في تحد للقمع الحاصل والتضييق بسبب قوانين الحجاب السارية منذ 1983.

سبب الغضب الحقيقي
في حديث لوكالة أسوشيتد برس، بدت علي نجاد حزينة جدا لما تتعرض له النساء في إيران وقالت: "لقد تم تجاهلهن لسنوات وسنوات عديدة، هذا هو سبب غضبهن الآن".

وعلي نجاد تشارك المحتجين غضبهم، ليس بعد وفاة مهسا أميني، بل فعلت ذلك لأكثر من عقد من الزمان، حيث كانت منتقدة صريحة للثيوقراطية التي تحكم البلاد وسيطرتها على النساء من خلال فرض الحجاب وغير ذلك من الإجراءات.

في عام 2014، بدأت حملة على الإنترنت تحت عنوان My Stealthy Freedom، وهو جهد يشجع النساء الإيرانيات على إظهار صورهن بدون حجاب.

هذه الناشطة المعروفة بمداخلاتها على وسائل الإعلام قالت في الصدد: "اسمحوا لي أن أوضح أن النساء الإيرانيات اللواتي يواجهن البنادق والرصاص الآن في الشوارع، لسن بصدد الاحتجاج على الحجاب الإجباري الذي يمثل قطعة صغيرة من القماش".

ثم تابعت: "إنهن يرفضن أحد أكثر رموز الاضطهاد وضوحا، الأمر يتعلق بالنظام بأكمله وليس بالحجاب فقط".

وبدأت علي نجاد، التي نشأت هي الأخرى على قواعد "العباءة الدينية" في البلدة الإيرانية الصغيرة التي ولدت فيها، في مقاومة إجبارها على ارتداء ملابس معينة عندما كانت مراهقة.

قالت: "رغم ذلك، لم يكن من السهل علي التخلص من الحجاب، بين ليلة وضحاها.. لقد استغرق الأمر ثلاث سنوات، حتى وأنا خارج إيران".

وكشفت أن المرة الأولى التي خرجت فيها بدون غطاء على رأسها، كانت في لبنان، وعندما شاهدت ضابط شرطة، أصيبت بنوبة هلع.

وقالت نجاد التي كثيرا ما أثارت غضب النظام الإيراني "اعتقدت أن الشرطة ستعتقلني".

استهداف
في العام الماضي، اتهم ضابط استخبارات إيراني وثلاثة أعضاء مزعومين بشبكة استخبارات إيرانية في محكمة فيدرالية في مانهاتن بالتخطيط لاختطافها وإعادتها إلى إيران.

وفي أغسطس، ألقي القبض على رجل مسلح شوهد وهو يحوم حول منزلها في بروكلين وحاول فتح الباب الأمامي.

ومع ذلك، بقيت ملتزمة بقضيتها، وتدعم النشطاء من أجل الحرية في إيران، نساء ورجالا، لا سيما الذين يشاركون في الاحتجاجات.

وفي حديثها مع أسوشيتد برس عبّرت مرة أخرى عن رغبتها في أن ترى المزيد من الدعم من الغرب، وقالت: "نحن نستحق نفس الحرية.. نحن نناضل من أجل كرامتنا.. نحن نقاتل من دائما أجل نفس الشعار: جسدي.. خياري".










تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع