أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد اعتبارا من السبت .. منع دخول مكة المكرمة دون تصريح الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك قصة فتاتين لبنانيتين مع تأمين لقمة العيش

قصة فتاتين لبنانيتين مع تأمين لقمة العيش

قصة فتاتين لبنانيتين مع تأمين لقمة العيش

23-09-2022 06:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

ناريمان وميري فتاتان لبنانيتان جامعيتان، لكنهما لا تعملان على أساس تخصصهما، إنما في إعداد المخبوزات، في قصة تختزل واقع لبنان الصعب، الذي يعاني من أزمة اقتصادية صعبة تبخرت معها قيمة رواتب العديد من الوظائف.

قصة فرن مغدوشة

قدمت اللبنانية ناريمان الناشف إلى عالم المخبوزات من عالم تدريس اللغة العربية، بمساعدة الشابة العشرينية طالبة الجامعة ميري متّى، التي التحقت بها لإعداد المخبوزات بدلا من التحاقها بمقاعد السنة الثانية من اختصاص الأدب الإنجليزي أيضا في الجامعة اللبنانية الوطنية.

تقول الطالبة ميري: "حاولت منذ عامين إتمام عامي الجامعي دون نتيجة، والسبب الإضراب المفتوح في كليات الجامعة اللبنانية الذي طال أمده".

وتوضح لموقع "سكاي نيوز عربية": "وجدت نفسي بحاجة إلى العمل، التحقت بفرن قريب من المنزل وهدفي من ذلك تأمين راتب شهري".

وتتابع الشابة: "دخلت الفرن كمحاسبة على الصندوق سرعان ما صرت اهتم بأمور أخرى لاحقا، منها الاهتمام ببيت النار وبإعداد العجينة وخبزها".

وأضافت: "حللت مكان عامل الفرن الوحيد الذي كان برفقتنا في المكان لإنقاذ الفرن من الإقفال بالتعاون مع صديقتي ناريمان الناشف".

من جانبها، قالت المعلمة ناريمان الناشف ابنة بلدة مغدوشة جنوبي لبنان: "إنني معلمة لغة عربية في إحدى مدارس المنطقة، حاصلة على إجازة في الأدب العربي، ولكن للأسف الأزمة المعيشية لم تترك لنا خيارات كثيرة، وراتب المعلم بلا قيمة، ما دفعني الى العمل في فرن يعود الى ابن عمي".

وتضيف ناريمان في حديثها مع موقع "سكاي نيوز عربية ": "في البداية كنت أساعد في إعداد المنقوشة في المطبخ وكان الشاب معنا يدير المهام الصعبة أمام الفرن وبيت النار".

وتلمس الشابتان التشجيع المطلق من أبناء بلدتهم مغدوشة ومن الزبائن خصوصا في هذه الظروف الصعبة التي عصفت بالقطاع التعليمي والتربوي في لبنان جراء الأزمة.

وتتابع ناريمان: "بداية كنت أخشى التعرض للتنمر إلا أن الواقع أتى عكس ذلك مما شجعنا على الاستمرار".

وعن المعوقات تبتسم قائلة: "وحده سيخ الحديد الذي نخرج بواسطته المنقوشة من الفرن بحاجة لقوة، عضلاتنا الضعيفة نجاهد بصعوبة لنتمكن من إدخاله وإخراجه إلى الفرن".

وتختم ناريمان حديثها: لا وقت للتفكير بالتخلي حاليا عن الفرن في ظل غياب أي بارقة أمل للعودة إلى التعليم وخاصة عدم تقاضي الرواتب فلا أمل لدي ولو ببادرة خير تردنا من الجهات المعنية بالأمر".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع