أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا سيول تجتاح السعودية .. وعطلة في الإمارات
المستقبل الذي سنتركه للأجيال القادمة.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المستقبل الذي سنتركه للأجيال القادمة.

المستقبل الذي سنتركه للأجيال القادمة.

22-09-2022 12:03 AM

تساءل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في الأمم المتحدة حول المستقبل الذي سنتركه للأجيال القادمة في ظل ناقوس خطر يدق من حولنا جميعا، في ظل تتعدد وتتداخل الأزمات التي تواجه عالمنا، من أزمات إقليمية ذات تداعيات عالمية، وتغير مناخي وآثاره، إلى انعكاسات جائحة كورونا على مختلف القطاعات، وعنف وتطرف، وتضخم متنام، وكساد اقتصادي وشيك، وواقع يواجه الكثيرين حول العالم بانعدام الأمن الغذائي، والدول النامية هي الأكثر تضررا جراء ذلك.
كلمات جلالة الملك حملت تشخيصا واقعيا يماثل واقعا يحتاج لصوت عبدالله الثاني الذي يدرك أن العالم والاقليم لا يملك ترفا في الوقت ، وترفا في الفرص ، مع توسع التحديات التي نواجه في عالم متلاطم الموج ، تتصارع فيه قوى تسعى للعودة وإثبات نظرية البقاء للاقوى على حساب الخير والحق الذي يجد جلالة الملك فيه سبل الخلاص للحاضر والمستقبل ، مستقبل قائم على العدل الذي هو مفتاح السلام ، وإذا ما حل السلام فتحت أبواب التعاون والتشارك نحو مواجهة ظلام الطبيعة وفروض الفقر والجوع والموت من أجل شربة الماء ولقمة العيش .

العلاج بصوت وفكر عبدالله الثاني بن الحسين ومن على منبر الأمم المتحدة جاء واقعيا كما التشخيص لأمراض هذا العصر فالدعوة إلى توفر عالم مختلف أوسع أفقا وأكثر عدالة يسوده النمو الاقتصادي المستدام والفرص الواعدة الجديدة وفرص عمل أكثر وأفضل، وسلاما يقود لازدهار ينعم به الجميع. وحتى نحقق هذه الأهداف، على العالم أن يتحد في العمل المشترك الفاعل وهذه دعوة عقلانية حكيمة تحتاج إلى الاذآن الصاغية للغة العقل والقلب النقي المفتوح .

اذن سادت العقلانية في خطاب الواقع لجلالة الملك والدعوة إلى تخطي أخطر الأزمات بوحدة للعمل من خلال استثمار اللحظة والتحدي الذي يعيشه العالم أجمع لتحقيق مستقبل أفضل يخدم المصالح المشتركة، مستقبل من الكرامة والأمل يوفر فرصا جديدة لجميع شعوب العالم فلا يمكننا أن نتجاهل ناقوس الخطر الذي يدق من حولنا، بل علينا أن نتصدى له لأن الأجيال القادمة يجب أن تنعم بحياة كريمة ، يوقف فيها مسلسلات الفقر والعوز ، الظلم والاحتلال ، الارهاب والدم .

* mamoonmassad@hotmail.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع