التأثير في الناس.ووعود الاصلاح
بقلم : علي يوسف المومني
اذا كنت في حديث مع احد الناس ممن ترغب او تامل في الحصول على غرض ما منه فانك تلقائيا تجد نفسك مضطرا للحديث بما يرضيه ويجلب اهتمامه اليك بعين من الرضا ولو كانت قناعاتك او اهتماماتك متدنيه فيما
تقول !! لكن الحديث في المصالح العامه وبناء الخطط الاستراتيجيه طويله المدى والمعالجه للقضايا والمشكلات والعقبات يجب ان تاخذ مسارا مختلفا قائم على الحديث بموضوعيه وصدق وشفافيه عاليه تحقق الاهداف النبيله والمشروعه بغض النضر عن راي وميل هذا وذاك !!! .
وعند النضر في العديد من القوانين والانظمه والتشريعات ذات الاهداف الخاصه تجد ان منها ما بني على نظريه وضع القوانين بما يرضي منتفعين منها لمرحله ما ونتيجه طبيعيه لهذه الانظمه والتشريعات بعد مرور الزمن ومراحل التجريب والمرور بازمات ان من الضروره تعديلها وتصحيح الخطا فيها وان تكون ذا طابع شمولي بعيد النظر في تحقيق المصالح العامه وبذلك نجيب على اسئله الكثير من دعاه الاصلاح بما يدفع بالديمقراطيات والاصلاحات نحو مصالح الوطن العليا التي نجمع على اهميتها .
في مجالسنا نقول لا للعجله ولا لسلق الامور دون بحث او دراسه الا ان تحديد البرامج الزمنيه لعمليه الاصلاح امر هام ليس فقط للاجابه على تساؤلات النخبه السياسيه فقط بل لان الوطن والمواطن يحتاج الى ان يرى الجزء العملي للاصلاحات لتكون رسالة تطمينات تهم الجميع على ان الوطن هو الاهم والتطور والازدهار ومواجهة الازمات والمستقبل امر مهم لا هروب منه علينا التسابق لدفعه للامام .
فمنظومه بناء الاوطان تقتضي ادراك الجميع بان البناء هو تخطيط وعمل وولاء يقوده اخيار الامه وامنائها .
فلتتكاتف جهودنا معا نحو اكمال عملية البناء الوطني والمحافظة على مكتسباته ...
علي يوسف المومني aliyos6@yahoo.com