أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية الملك يعزي رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان جلسة حوارية تدعو الأردنيات لتعزيز حضورهنّ ومشاركتهنّ بانتخابات 2024 إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة شاهد بالفيديو .. البحث الجنائي يضبط مطلوبا خطيرا جدا في البلقاء قناص سابق في جيش الاحتلال: قتلنا الأطفال والنساء وأطلقنا كذبة “الدروع البشرية لحماس” "أكيد": تسجيل 71 إشاعة الشهر الماضي القسام تقصف قوات الاحتلال في "نتساريم" 3 مرات اليوم إلغاء اتفاقية امتياز التقطير السطحي للصخر الزيتي السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث في رحيل الملكين االصديقين.

في رحيل الملكين االصديقين.

13-09-2022 10:41 AM

زاد الاردن الاخباري -

عبد حامد - اعتليا العرش في ذات العام 1952 ونشأت صداقة قويه ومميزه بينهما، استمرت حتى رحيلهما ،كانت الملكه حين تزور المملكه الاردنيه الهاشميه وتلتقي بالملك الراحل الحسين -يرحمهما الله معا- كانها تلتقي شقيقها ،وكان التعامل بينهما عادي جدا ،إلا من تلك الاجراءات البروتوكوليه المتعارف عليها ،والتي لابد منها ،اما ما عدى ذلك، فكل شيء عادي جدا،وحين يزور الملك بريطانيا كانه يزور اهله،ومثلما حافظت على تماسك المملكه المتحده بحكمتها، وقوة شخصيتها ،ومحبتها لبلادها وشعبها، حفظ الملك الحسين كذلك تماسك المملكه ،لانقول بذات الدرجه من الحكمه وقوة الشخصيه ،بل بشكل اعلى ،يصل إلى حد يكاد لا يصدق ،لكون المملكه تعيش في وسط ومحيط عربي ودولي متفجر بالصراعات الدمويه المسلحه ،والكوارث والفتن، والحروب الاهليه الطاحنه ،المتواصله الى اليوم، وأستمر تماسك المملكه بفضل الله و حنكة وحزم وحلم جلالة الملك عبدالله الثاني الذي سار على خطى الراحل الكبير.ومثلما ذكرت في مقال سابق ،ان كل مواطن عربي كان يشعر ،ولازال ان الملك الحسين جزء منه، هذا يفسر لنا حالة الحزن غير المسبوق الذي خيم على الوطن العربي والعالم عند وفاة الملك الحسين.كانت الملكه اليزابيث الثانيه تحتفظ دائما بقبعتها ،وتحمل حقيبتها الجلديه السوداء اللامعه، وهندامها المميز وكانت ترتدي في مناسبات عده ،فستانا مزينا بكل انواع النباتات في بلادها ورموزها الوطنيه،كما كان الملك مميزا بزيه المعروف ،الذي يشعرك بالقرب منك ويشدك اليه.ومن الطريف ان اليزابيث الثانيه حتى حين التقت رئيسة الحكومه البريطانيه الجديده، الانيقه واللطيفه حقا ،ليزا تراس ،كانت تحمل حقيبتها السوداء ذاتها، وذكرت ربما من باب المزحه انها تحمل بداخلها علبة من المربى فضحك كل من حولها.رحم الله الراحلين الصديقين وادخلهما فسيح جناته.لقد تعهد تشارلز الثالث بالالتزام بسيرة والدته، بينما كان جلالة الملك عبدالله الثاني -حفظه الله -ليس بحاجة لإعلان تعهده لابناء شعبه وامته والعالم الالتزام بسيرة والده ،كان الكل متاكدا من ذلك ،وكان الالتزام عمليا








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع