أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
ماراثون التحزيب

ماراثون التحزيب

11-09-2022 06:46 AM

لشهر ونيف لم اكتب مقالا. لم يحدث هذا طوال الثلاثين عاما الماضية باستثناء شهر الحملة للانتخابات النيابية في الأعوام 2010 و2013 و2016. ففي تلك الأوقات لا مجال للانشغال بأي أمر آخر غير الانتخابات والصحيفة لا تستطيع مهنيا ان تفرد لي الزاوية لدعايتي الانتخابية.

خلال الشهر الماضي انهمكت بالكامل في الماراثون الحزبي بحيث عجزت عن التركيز على أي شيء آخر وانا بالعادة لا اكتب الا لهدف محدد في موضوع محدد فأطرح وجهة نظر تمثل مقاربتي ورأيي المبني على اطلاع وتدقيق.

وإذ كنت منهمكا بالكامل في شأن واحد هو «الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني» مشروعنا لمرحلة التحديث والإصلاح السياسي، فما كان جائزا ان استخدم الزاوية للحديث عن الحزب الذي نأخذه على محمل الجدّ كثيرا بقدر ما نأخذ على محمل الجدّ التحديث السياسي. فنحن نريد الحزب نموذجا يسهم في استعادة الثقة لتحقيق تقدم فعلي في الديمقراطية والحياة السياسية والحزبية. وهذا النموذج يجب أن يتجاوز نمط الأحزاب العقائدية القديمة وأيضا نمط الأحزاب الجديدة الخالية من العمق الفكري السياسي والتي تحاكي فقط الطموحات الشخصية للقائمين عليها.

نريد الديمقراطي الاجتماعي حزبا رئيسيا للمرحلة القادمة يمثل كل التيار الديمقراطي والتقدمي ويمثل مصالح الفئات الوسطى والشعبية. وهي مساحة في العمل السياسي يطلق عليها اسم «يسار الوسط». وطبعا هناك الهمّ الكبير لتوحيد كل من يحسبون أنفسهم في هذه المساحة وهذه لعمري من اصعب المهمات في الأردن لكن لا مجال للتهاون فيها لأن نجاح مشروع الإصلاح السياسي وتحديث العمل الحزبي يعتمد كثيرا على ظهور هذا القطب الذي يحقق التوازن في الساحة السياسية ويقدم البديل الديمقراطي الإصلاحي النظيف.

وتقع على عاتق الحزب الديمقراطي الاجتماعي بالذات مهمة توحيد هذا التيار لكنه وحسب خبرتي يستطيع فعل ذلك بنجاح أكثر كلما كان اقوى وانجح في استقطاب أعداد واسعة من الوسط غير الحزبي. لذا يجب التواصل مع الشباب والنساء والفعاليات والكفاءات في كل مكان لإقناعها بالتحزب والانحياز تحديدا لخيار الديمقراطية الاجتماعية وهي طريقة في العمل مختلفة تماما عن تلك المجيرة سلفا لمصالح انتخابية ومطامح شخصية والتي تأخذ الناس ب «المونة» الى حزب لا يعرفون عنه شيئا ولا حتى اسمه ناهيك عن لونه وفكره السياسي.

التحزيب المنسجم مع اهداف التحديث السياسي والإصلاح هو جهد مضن في التواصل مع الناس أولا لخلق الثقة وتجاوز الإحباط والسوداوية وجعل الانضمام للحزب انحيازا سياسيا، واعيا لرؤية وفكر وبرنامج. فيكون كل تسجيل جديد تقدما إضافيا للتنمية السياسية ونقطة في رصيد مشروع الإصلاح العتيد الذي يحتاجه الأردن.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع