أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء لطيفة الى معتدلة الاحتلال .. إحباط عملية تهريب كبيرة للسلاح في غور الأردن (صورة) محمود عباس يغادر المستشفى الأردني العمايرة ينال لقب "أفضل محارب في العالم" (صور) كيف فشلت استراتيجية "الردع" الإسرائيلي بعد 6 أشهر على حرب غزة؟ تشكيل فريق وزاري لإجراء جولات تفتيشية في المحافظات والبوادي صدور نظام جديد للاتحاد الأردني لشركات التـأمين بدء الاختبارات التجريبية لـ"التوجيهي" في المدارس الخاصة الشركات المدرجة تزود بورصة عمان ببياناتها المالية للربع الأول لعام 2024 يسعد دينك ما أزكاكي .. تودي بأردني إلى السجن (فيديو) حركة حماس: إرسال وفد يمثل الحركة إلى القاهرة السبت لاستكمال المباحثات لوقف إطلاق النار في غزة الأغذية العالمي : نقص التمويل يعرقل مساعدات اللاجئين بالأردن الاتحاد الأوروبي يدين هجوم مستوطنين على المساعدات الأردنية لغزة 100 ألف زائر لعجلون خلال يومين الملك وبايدن يعقدان اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني
الصفحة الرئيسية عربي و دولي المانيا تعتذر لاسرائيل على تقصيرها في عملية...

المانيا تعتذر لاسرائيل على تقصيرها في عملية ميونخ الفدائية وتدفع تعويضات

المانيا تعتذر لاسرائيل على تقصيرها في عملية ميونخ الفدائية وتدفع تعويضات

07-09-2022 04:54 AM

زاد الاردن الاخباري -

بعد خمسة عقود من عملية ميونخ التي نفذتها مجموعة فدائيين فلسطينية للمطالبة باطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قدمت الماتيا اعتذارها لاسرائيل بعد اتهام الاخيرة لها بالتقصير في حماية رياضييها واستمرار الالعاب على الرغم من مصرع غالبية عناصر الفريق الاسرائيلي بعد محاولة الموساد خديعة الفدائيين والمماطلة في تنفيذ طلباتهم.

واعتذر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير لاسر من اعتبرهم ضحايا اسرائيل خلال أولمبياد ميونيخ عام 1972 التي أسفرت عن مقتل أحد عشر رياضيا إسرائيليا.

وقال في خطاب له بالمناسبة، ان هناك أخطاء وقعت آنذاك، من بينها أن السلطات لم تكن مستعدة بما يكفي أمنيا، وقرار اللجنة الأولمبية الدولية بعدم إلغاء الألعاب بعد الهجوم.

وقال الرئيس فرانك فالتر شتاينماير "بصفتي رئيس هذا البلد ونيابة عن جمهورية ألمانيا الاتحادية، أطلب الصفح عن عدم توفير حماية للرياضيين الإسرائيليين خلال أولمبياد ميونيخ ولعدم تقديم تفسيرات بعد ذلك لماذا أمكن لما حدث أن يحدث".

واثنت حكومة الاحتلال على لسان الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ ما وصفه بأنه "خطاب شجاع وتاريخي... مرحلة مهمة في الأخلاقيات والعدالة".

وتابع شتاينماير "الفشل الأول يتعلق بالتحضير للألعاب والمفهوم الأمني. والثاني يتعلق بأحداث 5 و6 أيلول/سبتمبر 1972. ويبدأ الفشل الثالث في اليوم التالي للهجوم: الصمت والقهر والنسيان!".

وكاد الاحتفال أن يفشل بعد تهديد بالمقاطعة من عائلات الضحايا التي كافحت لعقود من أجل الحصول من ألمانيا على تعويض مالي تقبل به. لكن التوصل إلى اتفاق الأربعاء أنقذ الموقف.

كما اعتذر رئيس بلدية ميونيخ ديتر ريتر، عن "الأخطاء الكبيرة" التي ارتكبت في ذلك الوقت. وقال "أنا آسف لذلك وأعتذر "لا يمكن تصور ما مررنا به طيلة 50 عاما"

وقتل المهاجمون اثنين من الرياضيين الإسرائيليين واحتجزوا تسعة آخرين كرهائن وطالبوا بالإفراج عن أكثر من 200 أسير فلسطيني كانو يتعرضون لاعتى انواع التعذيب في السجون الاسرائيلية ، وبعد ساعات طويلة من المفاوضات، تدخلت أجهزة الأمن الألمانية في قاعدة فورستن فيلدبروك العسكرية على بعد حوالى ثلاثين كيلومترا غرب ميونيخ، مما دفع الفدائيين للاجهاز على الرياضيين الاسرائيليين

واستشهد في العملية 5 مقاتلين وأسر الثلاثة الآخرون.

وتباكت أنكي سبيتزر التي كان زوجها أندريه أحد المدربين اللذين قتلا في ميونيخ "لا يمكن تصور ما مررنا به طيلة 50 عاما". وقالت الجرح في قلبي لن يندمل أبدا".

ووافقت حكومة أولاف شولتس على صرف مبلغ 28 مليون يورو بعد أن كانت برلين تقترح 10 ملايين يورو تتضمن نحو 4,5 ملايين يورو صُرفت في 1972 و2002. وقالت الحكومة الألمانية الأربعاء إنه بهذا الاتفاق الذي أبرم بعد سنوات طويلة من المفاوضات السرية، وفت ألمانيا "بالتزامها التاريخي تجاه الضحايا وعائلاتهم".

واستغلت اسرائيل المناسبة لتخرج بصورة الضحية واعلنت عن الافراج عن وثائق سرية ذكرت فيها ان قائمة الأخطاء طويلة، تم تجاهل التنبيهات الواردة من أجهزة المخابرات حول خطر التعرض لهجوم خلال هذه الألعاب ، كما أن تدخل الشرطة لم يتم الإعداد له جيدا. وقال رئيس الموساد آنذاك زوي زامير بعد رفع السرية عن الملف في عام 2012، "لم يبذلوا أدنى جهد لإنقاذ الأرواح".

وبينما كان الجدل حول فشل الشرطة محتدما، قررت اللجنة الأولمبية الدولية عدم إلغاء الألعاب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع