محكمة المانية ترغم "دويتشه فيله" على اعادة الصحفية الاردنية فرح مرقة الى عملها

محكمة المانية ترغم "دويتشه فيله" على اعادة الصحفية الاردنية فرح مرقة الى عملها

زاد الاردن الاخباري -

اعلنت الاعلامية الاردنية فرح مرقة التي فصلتها محطة دويتشه فيله الالمانية مع اعلاميين عرب بتهمة معاداة السامية واعداد تقارير قديمة اعتبرتها اسرائيل معادية لها انتصارها في قضية الفصل التي رفعهتا في محكمة العمل الالمانية

وقالت فرح مرقة في منشور على صفحتها في موقع الفيس بوك "محكمة العمل أعطتني العدالة اليوم: #DeutscheWelle إنهاء عملي كان غير مبرر قانونيًا. لقد فزت 100%."
وقالت مرقة : أنا ممتن لكل دعمكم.

وقال محامي الصحافية هاوكه رينسدورف، لـقناة "الجزيرة" القطرية ، إن المحكمة أمرت "دويتشه فيله" بإعادة موكلته إلى وظيفتها، واكد "هذه خطوة مهمة لتستعيد فرح سمعتها كصحافية".

وكانت الاعلامية الاردنية قد اشارت في تغريدة لها في يوليو الماضي الى ان المحكمة "أيدت شروطنا للتسوية، بما في ذلك بيان عام لإعادة تأهيل السمعة".

واعلنت "دويتشه فيله" في فبراير/شباط الماضي، فصل الصحافيين مرام سالم وباسل العريضي ومرهف محمود وفرح مرقه، وفضّ التعاقد مع داود إبراهيم بتهمة التعبير عن "آراء معادية للسامية"، في تغريدات ومقالات قديمة تنتقد الاحتلال الإسرائيلي.

استنكرت نخبة من الاعلاميين ونشطاء المؤسسات الحقوقية والمدنية اقدام الإذاعة الدولية الألمانية العامة "DW" على فصل الاعلامية الاردنية فرح مرقة ، بحجة وجود مقالات ومواضيع تنتصر للحق الفلسطيني حيث صنفتها الاذاعة بانها اراء معادية للسامية

مرام سالم
وفي يوليو، أعلنت الصحافية الفلسطينية، مرام سالم، أن محكمة العمل في مدينة بون الألمانية "لم تجد معاداة للسامية" في منشوراتها على موقع فيسبوك، ورأت أن قرار فصلها من شبكة دويتشه فيله "غير قانوني".

DW: فرح مرقة معادية للسامية

وتتحدث الاذاعة الالمانية عن مجموعة من التحقيقات والتقارير التي انجزتها الاعلامية الاردنية فرح مرقة قبل عملها في DW كذلك قبل استقرارها في المانيا اصلا ، وقد وجد عدد من الاعلاميين نفس المصير

وقالت تقارير ان ما قدمته فرح مرقة خلال مسيرتها الاعلامية في اوروبا والاردن قبل ذلك كان يسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة وانتهاك حقوقهم الانسانية بسبب ممارسات إسرائيل وسياساتها بوصفها قوة احتلال حسب القانون الدولي، وهذا امر لا يمكن تحريفه و إخراجه من سياقه، واعتباره معاداة للسامية، فالفرق بين انتقاد الحكومة الإسرائيلية وسياساتها، ومعاداة السامية واضح وجلي.

---