أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
واشنطن: الجيش الروسي استخدم "سلاحاً كيميائياً" ضدّ القوات الأوكرانية غزة: خطر كبير يتهدد خزان بركة الشيخ رضوان بسبب تدفق المياه العادمة التعاون الاقتصادي والتنمية ترفع توقعاتها للنمو العالمي لعام 2024 الملك ينبه إلى العواقب الخطيرة للهجوم على رفح مستوطنون متطرفون يهاجمون تجمع عرب المليحات البدوي غرب أريحا "عمل الأعيان" تلتقي لجنة "العمل النيابية العراقية" ببغداد مذكرة تفاهم لتعزيز خدمات التجارة العربية البولندية الحنيفات :تغير المناخ وأمن الغذاء أبرز تحديات قطاع الزراعة تقرير أممي: حرب غزة أدت إلى تراجع التنمية البشرية في فلسطين 17 عاما بلاغ مرتقب بعطلة رسمية الشهر الحالي وزارة العمل:يحق للعامل الحصول على 14 يوم اجازة لأداء فريضة الحج الاحتلال يعتقل 8550 فلسطينيا في الضفة منذ 7 أكتوبر اليونيسف تحذر من "كارثة" حال هاجم الاحتلال رفح بلينكن: يستحيل وقف الحرب شمال "إسرائيل" ما دامت مستمرة بغزة تراجع قيمة مستوردات المملكة من الأدوات الآلية و الآلات الكهربائية الملك يعقد لقاء مع الرئيس الإيطالي ويؤكد ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة الحبس 3 سنوات بحق صاحب أسبقيات اعتدى على إمام مسجد بـ"موس" في الأردن أكثر من 80 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم السقاف تزور حاضنة الاعمال البريطانية Plexal والإعلان عن اتفاقية ضمانة استثمارية مع كابيتال بنك محافظة :165 ألف طالب سوري بالمدارس الحكومية
بوركَ الدمُ يا كرك
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة بوركَ الدمُ يا كرك

بوركَ الدمُ يا كرك

31-08-2022 10:10 AM

وصف الملكُ الحسين في سيرته الذاتية العطرة «ليس سهلا أن تكون ملكا»، اغتيال هزاع المجالي بأنه «أسوأ اعتداء في تاريخ الأردن». (صفحة 183).

يوم الإثنين 29 آب 1960 اغتال الإرهاب الرسمي العربي رئيس وزرائنا هزاع المجالي بمتفجرات زرعت في مكتبه.

كان عملا إرهابيا خسيسا، وصفته اذاعة صوت العرب بأنه عمل بطولي، متوعدة بالمزيد من الاغتيالات !!

يقول الملك الحسين «كان هزاع المجالي رجلا عظيم الشجاعة، يؤمن بالحرية، وكان أحد أكثر الشخصيات شعبية في البلاد».

انفجرت الشحنة الأولى الساعة العاشرة والنصف صباحا فدمرت نصف مبنى الرئاسة وأودت بحياة هزاع المجالي. وانفجرت الثانية بعدها بأقل من 40 دقيقة، فتسببت في وقوع خسائر في الأرواح، زادت على ضحايا الانفجار الأول.

قطع قائد الجيش حابس المجالي الطريقَ على سيارة الملك الذي كان متوجها إلى موقع الانفجار، حائلا دون وقوع كارثة أخرى تتمثل في اغتيال الملك بالشحنة المتفجرة الثانية.

يقول الملك في الصفحة 186: «لقد خسرنا رئيسَ وزراءٍ عظيما، لقد نالوا من هزاع، ضربونا بقسوة اكثر من أي وقت آخر، لكنهم لن ينالوا من الأردن».

ويضيف: «بينت التحقيقات أن اثنين من موظفي مكتب رئيس الوزراء قد عبرا الحدود إلى سوريا، عندها تأكدت مما كنت أشك فيه».

جُرح في التفجيرين 41 أردنيا واستشهد 11 هم:

هزاع المجالي، زهاء الدين الحمود وكيل وزارة الخارجية، عاصم التاجي مدير السياحة، جمال عطوي المجالي شيخ مشايخ الكرك، جميل خليل المصاروة، أحمد محي الدين الصيرفي، أحمد حسن الرواشدة، مصطفى كايد الأحمد، ممدوح سعيد اسحاقات المرافق العسكري للرئيس والفتى صالح عارف إسماعيل.

في رثاء أستاذه ومعلمه هزاع، تنبأ وصفي باستشهاده قائلا: «المعركة ضد التهريج والتزوير لا بد لها ضحايا. من ضحاياها هزاع، وبجوز أنا أكون ضحية. المؤامرة التي قتلت هزاع ما أضعفتنا. وإللي بدها تقتلني ما بتضعفناش».

يرحم الله هزاع المجالي وقوافل الشهداء الذين حملوا الأردن العربي وبنوه وحموه، ليظل طليعة أمته في مواجهة التحديات الطبيعية والمختلقة التي لا تنقطع، و في الدفاع عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع