أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان رواية «مؤامرة ثلاثية» على الحافة… والمطلوب «أكثر بكثير» من مجرد تسريبات حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا تحويل 19 مالك حافلة نقل عمومي للحاكم الإداري في جرش "قائمة غزة الصمود" تحصد 7 مقاعد إدارية بانتخابات رابطة الكتاب الأردنيين سقوط صاروخ من طائرة إسرائيلية على مستوطنة يهودية في غلاف غزة شهيد بقصف طائرة إسرائيلية لموقع في مخيم جنين حزب إرادة يفوز برئاسة اتحاد طلبة جامعة مؤتة وأغلبية الهيئة الإدارية بيع أول عقود ميسي مع برشلونة بـ 762 ألف جنيه استرليني يوم طبي مجاني في الرصيفة غدًا. الأردن .. بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها تأهل رباعي المنتخب الوطني لكرة الطاولة إلى أدوار خروج المغلوب من التصفية الأولمبية إعلام عبري: خلافات حادة في حكومة نتنياهو
اتركهم يتهامسون...
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اتركهم يتهامسون ..

اتركهم يتهامسون ..

24-08-2022 01:32 AM

سألت معلمة طالب في الصّف الأ‌وّل: لو أعطيتك تفّاحة وتفّاحة وتفّاحة، كم يصبح عدد التفّاحات لديك؟
أجاب الطّالب بثقةٍ: أربع تفاحات !!!
كرّرت المعلّمة السّؤال ظنّاً منها أنّ الطّفل لم يسمعها جيداً ...فكّر الطّفل قليلأ‌ً وأعاد الحساب على يديه الصغيرتين باحثاً عن إجابةٍ أُخرى، ولكنّه لم يجد سوى نفس الإجابة، فأجاب بتردّدٍ هذه المرّة: أربعة !!!
ظهر الإ‌حباط على وجه المعلّمة ولكنّها لم تيأس، فسألته هذه المرّة عن البرتقال،
قـالت له: لو أعطيتك برتقالة وبرتقالة وبرتقالة، كم يصبح عدد البرتقالا‌ت معك؟
أجاب الطّفل ودون تردد : ثلاث برتقالا‌ت !!!!
فتشجّعت المعلّمة وسألته مجدّداً عن التفّاحات، فأجاب مجدّداً: أربع تفاحات
عندها صرخت بوجهه وقالت: ما الفرق بين التفاح والبرتقال الذي معك ؟
فأجاب الطّفل بصوت الخائف: لأ‌نّني أحمل تفاحة واحدةً معي في الحقيبة ولا احمل برتقالا!!
اليوم ونحن نعيش عصر وسائل التواصل الاجتماعي، فاصبح التلاقي عن بعد، والفرح عن بعد وحتى الحزن كذلك ،فلم تعد العيون كما كانت من قبل مغارف الكلام ولا القلوب.
مع هذا التحول اصبح لزاما علينا ان نوصل رسالتنا الى الطرف الاخر بكل وضوح ودون تشويش ، لكي لا تؤخذ على غير ما نريد، اليوم يمكننا وصف علاقاتنا ، بالحصان الجامح الأعمى، فقد يمضي بالإنسان إلى أقصى الطرق واقصرها ، ولكنه وبأي لحظة قد يهوي به من عالِيِ الْقمّة الى مُنحَدَر شديد..
كم من صديق ابتعد عن صديقه لسنوات وسنوات لسوء فهم وقع بينهما ولم يعالج في وقته فكبر وتعرج وصعب حله ، وكم من اخ اقفل بَــابَهُ بوجه أخِيهِ، ودبت بينهما الفرقة لشهور وسنوات ولم يُقبل رأسه الا عند موتِهِ وعندها (ماذا ينفع الندم) ، وكم من جار ضيّق على جاره لخلاف وقع بين الابناء فوقت القطيعة بينهما دون سبب !!)
في الختام عندما يعطيك أحدهم إجابةً تختلف عمّا تتوقّعه او يناقشك بامر لا تتوقعه فلا تحكم على أنّها إجابةً خاطئةً او انك وحدك من تمتلك الحقيقة.
لكي تعيش باتزان مع الاخر يـجب عليك أن تُصغي جيداً كي تفهم، وأن لا تُصغي وأنت تحمل فكرةً أو انطباعاً مُعداً مسبقاً، وعندها قد يستقيم لك الطريق...
المهندس مدحت الخطيب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع